في إحياء ذكرى ال 27 لوفاة القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد توجد 15 معلومة للإطلاع عليها
بتاريخ 30 نوفمبر, 2015 في 08:56 صباحًا | مصنفة في دينية | لا تعليقات

843

 

بوابة الفجر:حنجرته قوية.. وصوته رنان.. يلفت انتباهك ويخفط قلبك أينما كنت.. يسحرك برخامة صوته وجمال ترتيله.. هو “صوت مكة” و”صاحب الحنجرة الذهبية” الذي تمتع بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، هو الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.

الفجريرصد في ذكرى وفاته الـ”27″، 15 معلومة تلخص حياة القارئ الشيخ “عبد الباسط عبد الصمد“.

 

١- ولد القارئ الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة ومركز أرمنت بمحافظة قنا بجنوب الصعيد.

٢- نشأ عبد الباسط في بيئة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويداً، فالجد الشيخ عبد الصمد كان من الحفظة المشهود لهم بالتمكن من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام، والوالد والشقيقان أيضاً كانوا حافظين للقرآن الكريم وبأحكامه.

٣- حفظ عبد الباسط القرآن وهو في السادسة من عمره، وأتمم حفظه وهو في العاشرة.

٤- تم اعتماد الشيخ عبد الباسط بالإذاعة عام 1951 ليكون أحد قرائها، وكان أول نقيب لقراء مصر 1984.

٥- بعد الشهرة التي حققها الشيخ عبد الباسط في بضعة أشهر في الإذاعة، انتقل هو وأسرته إلى القاهرة ليقيموا في حي السيدة زينب.

٦- بسبب إلتحاق الشيخ عبد الباسط بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للإستماع إلى صوت الشيخ عبد الباسط.

٧- كانت أول تلاواته من سورة فاطر، وقد عين قارئاً لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958.

٨- أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن هي المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة والمسجد الأقصى بالقدس وكذلك المسجد الإبراهيمي بالخليل بفلسطين والمسجد الأموي بدمشق وأشهر المساجد بآسيا وإفريقيا والولايات المتحدة وفرنسا ولندن والهند ومعظم دول العالم، فلم تخل جريدة رسمية أو غير رسمية من صورة وتعليقات تظهر أنه أسطورة تستحق التقدير والاحترام.

٩- عندما كان يسافر عبد الباسط كان استقبال شعوب دول العالم للشيخ عبد الباسط استقبالاً رسمياً على المستوى القيادي والحكومي والشعبي  حيث استقبله الرئيس الباكستاني في أرض المطار وصافحه وهو ينزل من الطائرة.

١٠- كانت أول زيارة للشيخ عبد الباسط خارج مصر بعد إلتحاقه بالإذاعة عام 1952 إلى السعودية لأداء فريضة الحج ومعه والده.

١١- حصل الشيخ عبد الباسط على عدد من الأوسمة وهم “وسام من رئيس وزراء سوريا عام 1959، ووسام من رئيس حكومة ماليزيا عام 1965، ووسام الاستحقاق من الرئيس السنغالي عام 1975، والوسام الذهبي من باكستان عام 1980، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق عام 1984، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك أثناء الاحتفال بيوم الدعاة في عام 1987، ووسام الأرز من الجمهورية اللبنانية”.

١٢- لقب الشيخ عبد الصمد بـ”صوت مكة” بسبب بعض التلاوات التي تلاها في السعودية عقب حجته بالمسجد الحرام، كما لقب بـ”الحنجرة الذهبية” من شدة جمال صوته.

١٣- كان يعاني الشيخ عبد الباسط من مرضي الالتهاب الكبدي والسكر اللذين سببوا له الوفاة، التي سافر قبلها إلى الخارج ليعالج بلندن ومكث بها أسبوعاً وكان بصحبته ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر

١٤- توفى يوم الأربعاء 30 نوفمبر 1988م، وكانت جنازته وطنية ورسمية على المستويين المحلي والعالمي.

١٥- حضر تشييع جنازته كثير من سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره في مجال الدعوة بكافة أشكالها.

صحيفة ليبيا السلام الالكترونية

نبذة عن -

اترك تعليقا