شاهدت الساعدي معمر القذافي يمارس الجنس الجماعي الشاذ جداً في حوض السباحة بفندق تيبستي في وضح النهار بشهر رمضان ، فأمر بسجني وضرب ذاكرتي وتعذيبي وقص لساني في مستشفى الأمراض النفسية بليبيا
بتاريخ 9 سبتمبر, 2012 في 03:50 صباحًا | مصنفة في شؤون ليبيا السلام | تعليق واحد

تقدم المواطن الليبي الأخ/ أسامة سعد محمد على القطراني  الذي يحمل    بطاقة رقم ( 222280/ب ) من مواليد 1978م  بمدينة بنغازي بشكوى إلى صحيفة الجزيرة الليبية  الحرة والذي أفاد بقوله: بأنه كان  معتقل في عام 99م في السجون الليبية و بعد ذلك هرب إلى الخارج و أصبح  لاجيئ سياسي  و أعلمت بهذه الشكوى   إلى كلٍ من . الأستاذ الفاضل  / رئيس المجلس الانتقالي  السيد مصطفى عبد الجليل والأستاذ / رئيس المجلس المحلـــي ببنغازي  ،والأستاذ / النـــائب العـــــــــام والأستاذ / المحامـــي العــــــــام ولى / مكتب حقوق الإنسان وكذلك أن قضيتي ستكون قضية دولية ستحال إلى محكمة الجنايات الدولية.

 ماهي مشكلتك مع المدعو الساعدي معمر القذافي

تقدمت بشكوى ضــــــد كل من  المدعو ألساعدي معمر ألقذافي و الأمن الداخلي و الحرس الثوري و مستشفي الأمراض النفسية  في ليبيا والحكومة الليبية السابقة في عهد  القذافي  ،وهي أن  أقيمت البطولة الثانية  بما تسمي بطولة النهر الصناعي العظيم  لكرة القدم في بنغازي وكان المقر العمل في ذلك الوقت بفندق تيبيستي وكان رئيس الإتحاد العام لكرة القدم الأستاذ  “م،أ” ونائبه الساعدي معمر القذافي ورئيس البطولة الاستاذ/  “ع،أ” اللاعب الدولي السابق ..

و كلفت بالعمل في البطولة بصفتي أحد الموظفين في الإتحاد العام لكرة القدم في الشؤون الإدارية والكمبيوتر،  حيث كانت طبيعة  عملي المكلف هي ،تنظيم المستندات والطباعة بالكمبيوتر والتصميم وعمل الجداول وإصدار البطاقات التعريفية الخاصة بالكمبيوتر ومتابعة الوفود،     وكان في  ذلك الوقت  المتواجد في الفندق المنتخب الليبي الوطني و أربع منتخبات للمشاركة في البطولة و فريق أهل طرابلس بما فيهم الطاقم الفني الإيطالي للمنتخب الليبي والطاقم الفني الهولندي لأهل طرابلس  ،وكان متواجد رئيس الإتحاد الأفريقي عيسي حياتو والإعلاميين والصحافيين ومنهم صحافية كندية التي كانت تقوم بتغطية البطولة وهذه الصحفية مدون أسمها ومعلوماتها موجودة  في فندق تيبستي  أثناء البطولة ويمكن مراجعة الصفحة المدون أسمها ومعلوماتها وبياناتها  في الفندق أثناء البطولة لأنها تعتبر  طرف في القضية كشاهد  .

وضح لنا فحوى مشكلتك مع  المدعو ألساعدي معمر القذافي .

مشكلتي أن ألساعدي معمر ألقذافي    كان لعيب كرة القدم في المنتخب  وانه  لا يستطيع ان  يجمع ما  بين الرآسة ولعيب كرة قدم  في نفس الوقت  وكنت اعمل كمهندس كومبيوتر في الشؤون الإدارية  وانضممت  إلى الاتحاد العام لكرة القدم بالعمل كموظف وشاءت الظروف أن تكون البطولة في بنغازي ومقرها في  فندق تيبستى وكانت مدة البطولة على مدى خمس وعشرون يوماً  ،وكان فيها خمس  منتخبات بما فيهم المنتخب الوطني وكان فيها منتخب  عربي اعتقد انه مصري الشباب و أربع فرق  افريقية و ربما  انه كان منتخب غانة أو غيره ، وكان المتواجد في ذلك الوقت ألساعدي معمر ألقذافي  المقيم في فندق تيبستى ببنغازي  وكان الموجود “ع،أ” وهو لعيب  في المنتخب الليبي السابق و”م، أ” هؤلاء كانوا  المسئولين في الاتحاد العام لكرة القدم وفي كل بطولة مؤقتة  يُكلف عليها رئيس  هو “ع،أ” وكنت بصفتي أعمل كموظف ومشاهدتي لمشاهير اللاعبين العالميين في ذلك الوقت فالساعدي معمر ألقذافي و حراساته كان متواجد  في فندق تيبستي     وذلك في شهر نوفمبر لعام 1999م  والبطولة انتهت في شهر يناير  لعام 2000م  وكان الإعداد لها في شهر نوفمبر والبطولة كانت بدأت  شهر ديسمبر 1999م وكان ذلك  في الوقت بشهر رمضان المبارك وبحكم تواجدي في فندق تيبستى ولدى غرفة هناك على الرغم من أنى من سكان بنغازي وبحكم اقامتى للعمل في الاتحاد العام للرياضة والعمل على مدى أربع وعشرون ساعة متواصلة خصوصاً بتواجد ألساعدي معمر ألقذافي وكان  يوجد  مكتب  للعمل في الدور الثانى في فندق تيبستى  وكان أحيانا يأتي إلينا  الأستاذ /”م،أ” وأحيانا يأتي الساعدى معمر ألقذافي ويجلس لتوقيع الأوراق بالفندق و أحيانا تُرسل الأوراق  الى الساعدي  في غرفته الشخصية بالفندق للتوقيع على الأوراق المتعلقة بالأموال واحتياجات الوفود وغيرها وكان بحكم عملي على الكومبيوتر والمستندات والبطاقات التعريفية والتنظيم وغيرها من الأعمال  للشؤون الإدارية  .

ما الذي حدث لك بالتحديد بخصوص احتكاكك  يالساعدى معمر القذافي  وضح لنا لو سمحت.

بحكم  أنى إنسان بسيط وأشاهد الساعدى معمر القذافي  يوميا في  تيبستي فندق ولكنه محاط بالحراسات ولا أستطيع التحدث معه لان بيني وبينه نحو عشرة أمتار أحيانا يطلب منى إحضار الأوراق  ليوقعها الساعدى ولا ادخل عليه إلا بالتفتيش يوميا ً وبالرغم من أنى كمواطن بسيط لدي مظلمة او مشكلة  معينة فكرت  في أن ألساعدي  معمر ألقذافي قد سيحلها وفي تلك الفترة قد لا أستطيع التقدم  بطلب لحل مشكلتي لحراساته، لأنهم  سيمزقون الطلب او قد يوصل طلبي هذا ا وان لا يتذكر طلبي  هذا ففكرت جيدا بضرورة إيصال مشكلتي الى الساعدى معمر القذافي  شخصياً.

ما هي مشكلتك  ومظلمتك التي كنت  تُريد إيصالها إلى ألساعدي معمر القذافي.

أنا كمواطن بسيط ليبي مثل أي شخص عادي فكل من لديه مظلمة أو مشكلة وصادف شخصية مشهورة أو شخصية مسئولة يحاول إيصالها ، حيث حاولت نقل مظلمتي التي حصلت لي في  عام 1997ف (( حين كنت أقوم بالمتاجرة في مالطا وتركيا والصين وتايلاند حيث تم ضبط عملة صعبة معي وكانت عبارة عن دولارات كانت قيمتها ((17.000$)) سبعة عشر ألف دولار ، وكان الدولار في ذلك الوقت يعادل ثلاثة دينار ليبي وثلاثمائة درهم وممنوع التعامل بالعملات وتم ضبطه معي في معبر رأس أجذير الحدود الليبية التونسية  وتم ضربي وحبسي  لمدة يومين وحين طلبت منهم إيصال المبالغ المصادرة مني  فقالوا لي أنت بين أمرين إذا طلبت الإيصال ستدخل إلى السجن بتهمة حيازة عملة وكانت الحيازة تعتبر تهمة سياسية في ذلك الوقت أو تهرب  بجلدك كأنه لم يحصل شئ وتنسى أمر الدولارات فقبلت الأمر الثاني وذهبت لحالي وفي قلبي غصة لأن هذا ملكي من رأس مالي ومجهودي .

رغبت في إيصال مظلمتي المالية السالف ذكرها  إلى ألساعدي معمر القذافي بصفته المسئول وابن العائلة التي كانت تحكم ليبيا وتملك كل زمام الأمور ، في ذلك الوقت  واستغليت وجودي في الفندق ووجود الساعدي القذافي حتى أوصل إليه مظلمتي ، ومن الطبيعي كان الأمر ليس بالأمر بالبسيط لأن الساعدي كان محاط بعدد كبير من الحرس الشخصي والعناصر الأمنية المنتشرة .. والهالة الإعلامية ورجال المجتمع وأعضاء إتحاد كرة القدم واللاعبين والوفود والضيوف والأمر ليس مستحيل لكن يصعب في وجود لحظة زمن ربما تكون برهة من الوقت حتى أستطيع إيصال مظلمتي له ، لذلك كنت أبحث عن وقت ومكان مناسب وبخاصة إذا كان هناك متسع من الوقت لكي أشرح له مظلمتي خصوصاً أن المظلمة المكتوبة كان حرسه الشخصي يقومون  بإتلافها والعبث بها ولن تصل وهو لن يتذكر ذلك..

بأي حق تمت مصادرة مالك الشخصي .

في قانون  نظام ألقذافي  قبل فك الحصار وقبل فتح العملة الصعبة في البنوك الليبية  كان ممنوع حيازة أي عملة صعبة وكانت تُلصق له تهمة سياسية وتتم مصادرتها فوراً وحبس المالك للمال ويتم التحقيق فيها. تعتبر هذه مشكلة

الساعدى القذافي أمر حرسه الشخصي بإزالة ذاكرتي ولن اكون فاطن لشئ   اطلاقاً.

كيف  وصلت الى الساعدي معمر القذافي

اقتنصت الفرصة حيث كان الساعدي معمر القذافي موجود في حوض السباحة بفندق تيبستي  في وضح النهار بشهر رمضان المبارك في ديسمبر/لعام 1999م  على تمام الساعة الخامسة مساءً تقريباً وانتهزت فرصة وجود أللعيب الليبي  ، ط، ت، أمام باب المسبح ووقوفه بجانب الحراس قمت باختراق المسبح من باب فرعي آخر فوجدته  مفتوح وليس عليه حراس  ودخلت حتى أعرض مظلمتي على الساعدى معمر القذافي، ولكني تفاجأت بوجود الساعدي  معمر القذافي ومعه شخصين أجانب والصحفية الكندية وهم ((عراة)) يمارسون الجنس الجماعي في أوضاع جنسية  شاذة وعندما  رآني الساعدي أنزعج  مني تماماً وتحدث الى الحرس المحيطين به وكنت أذكر أحدهم يدعي (( و، ق)) وقام بسبهم وشتمهم وإهانتهم ، وطلب منهم إخراجي وقال لهم سوف أقول لكم ماذا ستفعلون به ((المقصود به انا شخصياً)) وعند خروجي من الباب سمعت الساعدى  معمر القذافي أثناء خروجي من المقر لحوض السباحة يأمرهم قائلاً : أخرسه ، اقتله ، افقد وأزل  له الذاكرة  ، المهم لا نريد منه أن يتذكر ولا يكون فاطن إطلاقا لأي شيئ ، أو أخرسه   أو نريده ميتاً ، وبعد ذلك وضعوني في سيارة في المقعد الخلفي وكان على يميني أحد الحراس وعلى شمالي أحدهم وقاموا بوضع رأسي بين رجلي وذهبوا بي إلى مكان لا أعرفه ، ورأيت كل أنواع التعذيب والضرب والصاعق …إلخ ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متى تم القبض عليك.

تم القبض على من 7/ 12/ 99م

هل توجد أدوات التعذيب في داخل السيارة.

لا.

 اجبروا والدتي على تسليمي  في قسم ” أ” المختص بتعذيب  السجناء السياسيين   في  مستشفى الأمراض النفسية بليبيا.

 كيف عذبوك.

بعد أن نقلوني الى مكان لا اعرفه إطلاقا  حيث كان الموسم في ذلك الوقت   فصل الشتاء وعذبوني بجميع الوسائل  حيث كانوا يحضرون  الزرادية  “بينسا باللهجة العامية وهي  باللغة الايطالية ” ويقصوا في بطني ويتركوني حتى الفجر لابس شرت ومن ثم يصبوا علي  مياه باردة بعد الضرب ومن ثم ينهالوا على بالضرب  بالسوط حتى ينزف جسمي كله  بالدم ومن ثم يصبوا على مياه باردة جداً في الفجر ومن ثم يطلقوا خلفي كلاب تجرى  ورائي ولكن الكلاب لا تعضني لكنها تجري ورائي لاهثة وفي هذه المرحلة حدثت قبل قص لساني وعذبوني بجميع أنواع طرق التعذيب لدرجة التنكيل الكامل .

وبقيت لمدة ثلاثة شهور لا أتذكر شيئا إطلاقا ثم أحضروني  في سيارتين سيارة ركبت  فيها من الخلف وسيارة فيها شخص أخر وذهبوا إلى بيت والدتي واخذوا والدتي من البيت وقالوا لوالدتي بان ابنك معنا وأمروها بالذهاب برفقتي  وذلك بغرض إيوائي في مستشفى الأمراض النفسية  في ليبيا و تسليمي هناك فذهبت والدتي معهم لتسليمي في مستشفى الأمراض النفسية  في ليبيا معهم .

حدث ذلك في الموافق  25/2/2000 ف بعد أن أمروا والدتي  بأن تضعني في مستشفي الأمراض النفسية   وفعلاً تم إدخالي إلى المستشفي لمدة ثلاثة أيام وكان معي مرافق وحرس من الأمن وتم تعذيبي وقطع لساني خلال المدة التي كنت متواجد في مستشفى الأمراض النفسية بليبيا

تم قص لساني في قسم ” أ”  في مستشفى الأمراض النفسية بليبيا باستعمال الزرادية  “بينسا باللهجة العامية وهي كلمة  ايطالية “

 

أين وضعوك في مستشفى الأمراض النفسية بليبيا.

يوجد قسم ارهابى في مستشفى الأمراض النفسية وهو قسم ” أ” وهو قسم مختص بتعذيب السياسيين  وتوجد فيه  أماكن مختصة  بالتعذيب وهذا القسم  للسجناء السياسيين والحالات الأمنية ولا اعرف هل يوجد تعاون مع الدكتور “ع، ،م أ” مدير مستشفى الأمراض النفسية بليبيا  مع القسم السياسي  أم لا؟ وتم تسليمي إلى مستشفى الأمراض النفسية على أساس أن والدتي هي التي سلمتني في المستشفى الأمراض النفسية بليبيا،  كما وضعوا معي مرافق من الأمن الداخلي على أساس انه من اسرتى وهذا المرافق لا اعرفه إطلاقا وضعوني في قسم ” أ” على  سرير مصنوع من  اسمنت ” بمستشفى الأمراض النفسية في  ليبيا وبقيت فيه هناك و  بعد أن تم إيوائي بطرف والدتي تم قص لساني في قسم ” أ”  باستعمال الزرادية  “بينسا باللهجة العامية وهي كلمة  ايطالية ”  حيث  يوجد في هذا القسم  غرف يتراوح عددها  من خمس إلى ستة غرف وكل غرفة يوجد فيها سرير أسمنتي كالقبر وتم اجلاسي عليه وتوجد قطع من الحديد على الأطراف للسرير الأسمنتي من الرجلين واليدين بقطع حديد ويبدأوا بتجريحي من رأسي كله وكل هذا التعذيب تم  في  غضون ثلاثة أيام وتم اخراجى من المستشفى الامراض النفسية بليبيا  في يوم 1/ 3 /2000م وأفاد  الدكتور “ع،م، أ” مدير مستشفى الامراض النفسية بليبيا   باني سليم صحياً من جهة الرأس وغيره من الاطباء   فقررا  اخراجى من المستشفى  وقي الواقع لم   يُكشف على إطلاقا  للأسف.

فالدكتور “ع،م،أ”  كمدير مستشفى الأمراض النفسية بليبيا  بأي  حق وبأي صفة يتعاون مع الأمن الداخلي لتعذيبك.

لان الدكتور “ع،م،أ”  مدير مستشفى الأمراض النفسية في  ليبيا  بعد ان قصوا لساني نقلوني إلى مستشفى الجراحة    في الموافق  27/3 /2000م، وخُضعت لإجراء  عملية جراحية.

وخرجت  في  نفس اليوم 27/3/2000  من مستشفى  الجراحة  وتم إرجاعي إلى مستشفى الأمراض النفسية بليبيا

إلى أين تم نقلك من مستشفى الأمراض النفسية بليبيا

ثم تم إيوائي بداخل  مستشفى الأمراض النفسية بليبيا وتم إخراجي في نفس البوم من باب المستشفي الأمراض النفسية  نحو عدة  أمتار قليلة  فقط تم استلامي من قبل سيارة الأمن الداخلي وتم نقلي إلى الأمن الداخلي الرئاسي ومن ثم إلى المربع الأمني  في الحدائق وتم التحقيق معي ولم اعرف  عن سبب وجودي هناك.

كيف حقق معك وأنت لازلت  كيف خارج  من العملية الجراحية وتحت تأثير البنج  ،وضح لنا كيف تم إلصاق تهمة اختراق امني ضدك.

تم نقلي إلى الأمن الداخلي الرئاسي  بقيت هناك ليوم واحد , و في اليوم التالي تم ترحيلي إلى طرابلس ثم رجعت إلى بنغازي وتم نقلي من الأمن الداخلي الرئاسي في  الموافق 5/4/2000 م إلى مستشفي الأمراض النفسية حتى هربت من مستشفى الأمراض النفسية  في الموافق  20/4/2000 م من مستشفي الأمراض النفسية  لكن تم القبض علي عن طريق ” المدعو “ز، أ” في الموافق  22/4/2000 م واقتادوني إلى مكتب الأوقاف وحقق  معي على كيفية الهروب  وأرجعني “ز، أ” إلى مقر الأمن الداخلي الرئاسي في  ذلك اليوم اذكر أنني قابلت السيد المعارض الليبي المعروف ناصر الكاديكي في السجن ((الشيلات)) وقام بتهدئتي وقراءة القرآن وكان  يرقيني  بالرقية الشرعية , وفي  الموافق 25/4/2000 م تم نقلي الى طرابلس وتم سجني  في سجن أبو سليم ! حتى تاريخ 10/10/2000 م   حيث رجعت إلى بنغازي وخرجت من ليبيا بتاريخ 11/10/2000 م ! وقمت بطلب حق اللجوء السياسي  وتحصلت على الجنسية الانجليزية واستقريت هناك ببريطانيا .

في المملكة المتحدة ( بريطانيا ) .

ماذا كانت قضيتك الملصقة بك وكيف عاملوك في المثابة الثورية بالحدائق.

عن طريق شخص اعتقد اسمه “ع،أ”  و القضية وضعت تحت عنوان اغتيال الساعدي واختراق أمني وحين كنت أريد التحدث إلى المدعو  “ع،أ”  كان يطلب من الحرس تعذيبي ويمنعني من الكلام واذكر أن شخص تعاطف معي وطلب منه  التخفيف من تعذيبي فرد  عليه  قائلاً له : هذه أوامر الساعدي القذافي الذي يمنع أي احد أن يستجوبه فقط  فالأسلوب التعامل معي كان فقط التعذيب وتعبئة  أوراق تحت اسم اختراق امني ومحاوله اغتيال ألساعدي ومن بعد  نقلت إلى المثابة الثورية الحدائق لمدة ساعات وتم تعذيبي هناك

هل تتذكر  الأطباء بمستشفى الأمراض النفسية بليبيا.

لا أتذكر سوى الدكتور “ع،،م أ” مدير مستشفى الأمراض النفسية بليبيا   لأنه هو من أعطى الإذن بإخراجي من المستشفى للأمراض النفسية وبعد شهرين تم إيوائي مرة ثانية من قِبل الأمن الداخلي في  مستشفى الأمراض النفسية بليبيا  وفي هذه الفترة كانوا يعطوني حبوب لضرب الذاكرة وطلبوا من مستشفى الأمراض النفسية منحى تقرير طبي على شخصياً .

 هل تتذكر من  الذي كان يعطيك دواؤك في مستشفى الأمراض النفسية في ذلك الوقت .

كان ممرض يعمل بصفة رئيس التمريض .

 هل الدكتور” ع، م،أ”  مدير المستشفى للأمراض النفسية بليبيا في عهد القذافي لديه علم بحالتك .

نعم لديه علم بحالتي .،هو لديه علاقة بتعذيبي وإعطائي حبوب لضرب ذاكرتي  ولتخريب عقلي أما قصتى لمشاهدتى  للساعدى معمر القذافي  في الوضع الجماعي الجنسي شاذ  جداً ربما لا يعلم عنها .

ما هى ملاحظاتك على ملفك الطبي بعد اخراجه من المستشفى بأمر من النيابة .

سأطرح تساؤلي  من خلال هذه الورقة وهى بعنوان  توجد  إجازة تفيد بان الدكتور ” ع ،م، أ”  مدير مستشفى الأمراض النفسية بليبيا في الموافق  17 / 4/ 2000م   اعطانى  إجازة لمدة  أسبوعين واتسائل كيف منحنى الدكتور ” ع،م، أ ” إجازة   بعد أن  هربت من المستشفى الأمراض النفسية  بليبيا  وتم القبض علي ،من قبل الأمن الداخلي وكنت سجين في داخل جهة  أمنية  عن طريق الأمن الداخلي  في ذلك الوقت وكتب هذا الدكتور السالف ذكره   باني في  إجازة و عدت من الإجازة من تاريخ 20/ 4/2000م

متى هربت  من المستشفى للأمراض النفسية .

هربت في يوم 20/ 4 / 2000م لكن هذا غير صحيح لتاريخ الاجازة لمدة أسبوعين .

وقد أفاد شخص يدعى ” م، أ”  بأنه استلمني  بيوم 20/ 4 / 2000م ولكني هربت من المستشفى الأمراض النفسية  والأمن الداخلي قبض على .

 أين هربت بالتحديد.

ذهبت إلى بيت اخوتى في شارع عشرين ببنغازي  وبعد ذلك  اتبعوني  إلى بيت اخوتى وجاء  وقبض على  المدعو ” ز، أ” وقام بتسليمي إلى الأمن الداخلي .

ما  هي ملاحظتك على مستشفى الجراحة بليبيا  .

تم إيوائي  في مستشفى الجراحة  بليبيا  لإجراء عملية لمعالجتي  وذلك لأنهم قصوا لساني باستعمال الزرادية  “بينسا باللهجة العامية وهي كلمة   ايطالية ” في مستشفى الأمراض النفسية بليبيا و دخلت في مستشفى الجراحة  في الموافق 27/ 2/ 2000م لإجراء عملية جراحية  على لساني والغريب ان المكتوب  علي مستند بمستشفى الجراحة بخصوص عملية جراحية  كبيرة على الجهتين بلساني وفي نفس اليوم قاموا باخراجى من مستشفى الجراحة  وتم نقلى الى مستشفى الأمراض النفسية  بليبيا ولدى ما يفيد بذلك من الأوراق الأمنية  .

.

هل اتصل بك احد او تم تهديدك من بعض الأطراف بقضيتك عند مجيئك الى بنغازي بعد ثورة 17 فبراير.

منذ عشرين يوماً مضت عندما رفعت قضية ضد الساعدى معمر ألقذافي والمدعو “س، ص” الشاعر الشعبي   حيث ان  حدث في الموافق 17 من شهر أكتوبر من العام 2011م  اتصل بي  المدعو ” م”  ابن المدعو” س، ص ” وذلك لحل الموضوع بشكل ودي وبعد فترة وجيزة جاءتني مجموعة  مسلحة من قبيلة ” أ” وقالوا لي: ان هذا الموضوع يجب ان توقع لنا على  ورقة التنازل عن القضية ونعرف ان القضية مرفوعة ضد ” س، ص” وهو موجود في مصر لن يحدث له أي شئ إطلاقا لكنك ستخسر حياتك ولان لديك قضية مع الساعدى معمر القذافي   ولابد ان ُتركز على الساعدى  معمرالقذافي وان” س، ص”  ليس لديه اي علاقة  في ذلك ولأنه كان متواجد في المثابة الثورية الحدائق ببنغازي وأنت قلت له  انه جارك لأنك قمت  بتوريطه  ولأنه يريد ان يتخلص منك .

 ماهى مشكلتك مع  المدعو “س، ص” .

المدعو ” س، ص”  قام بالاعتداء  بالضرب على في المثابة الثورية الحدائق ببنغازي ، وذلك أثناء التحقيق عندما تم احالتى من المربع الأمني الحدائق وعندما شاهدت” س، ص”   في مثابة الحدائق فرحت بوجوده في مثابة الحدائق وناديت عليه  أنت جاري ساعدني انجدني مما أنا فيه فإذا بالمدعو “س، ص”  قام بالهجوم بضربي بالكفوف على وجهي ووقعت على أثرها على الأرض ومن ثم قام” س، ص”  برفسي  بحذائه على وجهي وشتمنى ونعتني  باني من الكلاب الضالة و تجاهلني وأنكر معرفة جيرته لى وادعى بأنه أول مرة يراني وعندما شاهدت  القضية أمام  المثابة الحدائق مكتوب عليها أسمي وهى قضية بعنوان  اختراق أمنى ومحاولة اغتيال الساعدي  معمر القذافي.

 قص لى قصة تنازلك عن قضيتك ضد” س، ص ”  لو سمحت.

اعطونى ورقة من  المجموعة المسلحة من قبيلة ” أ”  واجبروني علي  البصم  في ورقة .

 لماذا أنت أبصمت  على ورقة التنازل.

لا يوجد لدى أي خيار  لان الذي  تهمني حياتي لاني بصمت على ورقة التنازل وذلك تحت  التهديد بالسلاح من الجماعة المسلحة من قبيلة ” أ”  فقالوا لي لا يوجد أمن في الدولة الليبية .

 هل لديك نسخة من ورقة التنازل و هل تتذكر ماذا  مكتوب بورقة التنازل .

لا توجد لدي نسخة إطلاقا.

يتبع بقية التحقيق الصحفي المصور في العدد المقبل إن شاءالله في كل يوم احد في ستة حلقات

تحقيق وتصوير/ اوريدة عبد الله ابوحليقة

  ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا