السيد محمد فرج ألدرسي مسئول قطاع التربية والتعليم بمدينة بنغازي يقول: خاطبنا وزارة التعليم بخصوص تسوية الدرجات و العلاوات القديمة و مخصصات الامتحانات التي ستعالج إن شاء الله.
بتاريخ 22 يوليو, 2012 في 01:57 صباحًا | مصنفة في شؤون ليبيا السلام | 5 تعليقات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقدم المعلمين بمدرسة بن سينا للتعليم الأساسي بشكوى إلى صحيفة ليبيا السلام الالكترونية  في المطالبة بحقوقهم في التسوية الإدارية بخصوص العلاوات السنوية والدرجات ومنحة  مخصصات الإشراف على الامتحانات على الطلاب ، وعدم ملك الكثير من المدرسين على سيارات  خاصة  تقلهم إلى مدارسهم ولا يوجد سكن يؤويهم فالأغلبية يسكن بالإيجار أو بكنف والديهم    والكثير من المشكلات التي سنعرضها من خلال تحقيقنا الصحفي المصور الكبير المتكامل فالتقينا ببعض المعلمين الأستاذ ناجي فرج عبد السلام معلم في الإدارة  بمدرسة بن سينا للتعليم الأساسي الذي قال لنا أن  مشكلتنا هي  أننا في عام 1988م في أول تعيينا بأمانة التعليم في ذلك الوقت تم تعيننا على الدرجة السادسة وتم حسابها بعلاوة واحدة والمفروض أن تكون درجة سادسة وعلاوتين وحاليا مضى علينا ما يقارب عن ثلاثة وعشرين عاما ولا يوجد تسوية لوضعي الإداري للأسف .

 ما السبب في ذلك .

السبب هي أخطاء إدارية من التعليم في حد ذاته وفي حين أن يوجد بعض   من زملاؤنا من المعلمين آخرين تمت تسوية أوضاعهم الإدارية  وذلك بعد أن انتقل إلى الضمان الاجتماعي قاموا هؤلاء المعلمين بدعوى قضائية بالخصوص  وحكمت لهم المحكمة لصالحهم وعندما بحثوا في هذا الموضوع وجدوه انه خطأ إداري لم يصحح إطلاقاً للأسف والمفروض أن يتم تعيننا على الدرجة السادسة وعلاوتين في بداية تعيننا في التعليم ولكن تم تعيننا على السادسة فقط .

 ما هو مؤهلك لو سمحت .

خريج معهد المعلمين متحصل على إجازة تدريس الخاص والمتوسط  لنظام خمس سنوات.

 ما ذا عن مخصصات الامتحانات هل صرفت لكم.

مخصصات الامتحانات سواء من أيام النظام السابق أو في الوقت الحالي وللأسف لم يتم صرفها حيث توجد أموال في  مخصصات ميزانية التعليم ونحن نطالب بحقوقنا ولا نريد أن ننظم اعتصاماً قد يشل  من حركة التعليم وتحدثنا لوزير التعليم  السيد سليمان الساحلي  عن هذا الموضوع في زيارته  لمدرستنا ابن سينا لكن للأسف لا رد بالاستجابة بالخصوص .

  الأستاذ جمال عطية بوكمار مدرس تربية رياضية بمدرسة بن سينا خريج معهد ناصر عام 1988م ، 1989م ،تم تعيني في  17/1 / 1990م  على الدرجة السادسة والمفروض أن تكون على الدرجة السادسة وعلاوتين ولكن الذي تم صرف مرتباتنا  على الدرجة السادسة فقط  .

 ما مشكلتك باختصار لو سمحت.

بعد أن تم تعيننا المفروض بعد عامين مفروض نترقى إلى الدرجة السابعة ولكن للأسف تمت ترقيتنا إلى الدرجة السابعة بعد أربع سنوات متتالية .

 لماذا هذا الخلل الإداري  برأيك.

هذا الخلل الظاهر انه خلل إداري من أمانة التعليم سابقاً .

 هل خاطبتم كتابياً  وزير التعليم الحالي  السيد سليمان الساحلي .

تحدثنا معه في زيارته الميدانية لمدرستنا بن سينا حيث يوجد بعض من المعلمين  بعد أن جمعوا توقيعاتهم قاموا برفع دعوى قضائية وتحاورنا مع وزير التعليم  السيد سليمان الساحلي وشرحنا له هذه المشكلة وكان رد بالاستجابة حاضر ولم نرى شيء فعلي للأسف .

 بعد أن أكملنا حوارنا الصحفي المصور  مع الشاكيين من بعض المعلمين توجهنا إلى مقر وزارة التعليم في منطقة الكيش ببنغازي  وأجرينا لقاؤنا  المصور مع السيد محمد فرج ألدرسي مسئول قطاع التربية والتعليم بمدينة بنغازي وسألنه عن موضوع الصيانة  للمدارس حيث اغلب المدارس متهالكة ما الجديد عن الصيانة.

نرحب بأسرة تحرير صحيفة الجزيرة الليبية الحرة بالنسبة لقسم الصيانة  فقطاع التعليم  يوجد لدينا إدارة المشروعات و هذه إدارة تتبع وزارة التعليم بطرابلس لكن يوجد تعاون بيننا وبينهم في التعليم وبصدق المسئول عنها المهندس  عمر رقرق  والمسئول  الأعلى عن المصلحة الأستاذ على قويره ونتمنى من جميع المسئولين أن يكونوا مثله لأنه إنسان وطني بكل معنى الكلمة بكونه  ضد المركزية وأعطى الصلاحيات للمناطق وبدأ الشغل على ما يرام لكن مشكلة الصيانة للمدارس نحن اقترحنا عدة مقترحات منها توجد الصيانة الوقتية التي نتمنى أن تُنجز فوراً فالمفروض توجد ميزانية محددة لها وقد عرضنا عليهم المقترحات ونحاول تفاعيلها بان تُحدد لها ميزانية وتكون موجودة بمعنى أي عطل يحدث بشكل وقتي فلابد  من إصلاحه بشكل فوري ولابد أن تكون لنا ورشة متكاملة للصيانة وفي نفس الوقت الفنيين وأي عطل يحدث في مدرسة ما لابد من المدرسة مخاطبة مكتب الخدمات  للتعليم لأننا  أعطينا الصلاحيات في جميع المكاتب وأي مدرسة يحدث فيها عطل فالمفروض أن تخاطب مكتب  الخدمات لان هذا المكتب توجد فيه وحدة صيانة كاملة  في داخله   ووحدة الصيانة التي عن طريقها تتم الصيانة السريعة ولديهم فنيين وتوجد ورشة موجودة في المشروعات ولديهم العدة وقطع الغيار ولديهم كل ما تتطلبه الصيانة بحيث تكون الصيانة سريعة وكان يوجد اعتصام عن مشاكل  المركزية وبعض الحقوق التي يطالبوا بها   في المشروعات في الفترة الماضية والحمد لله تم التغلب على هذه المشاكل وتدخل قطاع التعليم في حل المشكلة  وذلك بالتعاون مع المشروعات والمصلحة  وذلك بالتعاون مع الوزير     وتم حل المشكلة وحالياً بدأ يعمل وسيتم التعاقد مع شركات لصيانة المدارس .

 يعاني المدرسين من التأخير الدائم في  الصرف المالي لمرتباتهم  فلماذا؟ فالمدرس في العالم الآخر أعلي أجر شهري للمدرس وعامل النظافة حيث المدرس يبني  في أجيال ويقوم بنيان الدولة المدنية وعامل النظافة ينظف الوطن ويطهر البيئة ويفترض يوجد تميز للمدرسين مابين درجة وأخرى ما تعليقك.

بالنسبة لموضوع المرتبات قمنا  كقطاع التعليم  ببنغازي بعدة خطوات وبالنسبة لتأخير المرتبات خاطبنا المراقب المالي العام وخاطبنا الجهات المسئولة للوزارة وأبلغناهم  وقلنا لهم بان المواطنين يتذمرون لان قطاع التعليم يوجد فيه تأخير في المرتبات وكان  الرد بالاستجابة في البعض منهم    بحجتهم  في  أن قطاع التعليم كبير ولهذا الشغل عليه ليس كمثل القطاعات الأخرى ولكن هذه ليست حجة   ولكن الذي نفهمه أن مرتب الموظف لابد أن يُصرف في وقته المحدد له، لان حجة أن التعليم قطاع كبير فهو موضوع  يتم مناقشته مع الحكومة أو المجلس  وليس مع الموظف وقمنا بالضغط عليهم بخصوص تأخير مرتبات التعليم و قلنا لهم انتم الآن تكلمونا عن المركزية عن عدم التقسيم ولكننا نريد الحل الجذري لهذه المشكلة وقمنا بإحالة كامل إجراءاتنا إلى وزارة التعليم ومن ثم وزارة التعليم التي تحيل هذه الإجراءات إلى  المالية ولهذا إجراءاتنا كاملة ولكن التأخير يتم من طرابلس .

طالبنا بتسوية لمرتبات المعلمين و إن لم تُنفذ  مطالبنا فنحن لن نعتصم لان المدرس  لا يعتصم فإذا كان  غيرنا أصحاب مادة فنحن أصحاب رسالة إنسانية، وان كان غيرنا يطلب فنحن نحترق ونحن طالبنا بحقوقنا لان الإنسان لديه التزامات أسرية وغيرها .

 جميع القطاعات تمت الزيادة في مرتباتهم إلا قطاع التعليم لماذا.

نحن خاطبنا  بمذكرة من قطاع  التعليم بنغازي وتمت إحالتها إلى الوزير وهي موجودة بالفيس بوك بصفحة الوزارة وقدمنا مقترحاتنا   بهذه الورقة لوزير التعليم ونحن الآن وبالنسبة للمعلمين بكل صدق كفائدة مادية في ثورة 17 فبراير لم يستفيدوا أي شيء إطلاقا حيث الزيادة الحالية في المرتبات  للمعلمين منذ عهد النظام السابق وبالنسبة لباقي القطاعات كلها بعد ثورة 17 فبراير  تمت  فيها الزيادة في مرتباتهم  إلا قطاع  التعليم وحدثت فيها فوارق كبيرة في المرتبات ويوجد لدينا بعض من الموجهين في التعليم يعملون  منذ أربعين عاما في التعليم مرتباتهم مثل  ثلاثة أضعاف مرتب موظف حديث التخرج فلا يكاد يصل إلى الألف بعد الزيادة .

  بالنسبة لمقترحكم كم نسبة الزيادة الشهرية في قطاع التعليم .

بالنسبة لقطاع التعليم   فالسيد سليمان الساحلي وزير التعليم عندما تكلم عليها في الوزارة والحكومة نحن قلنا لهم بان المدرسين أسوة بغيرهم وبالرغم  من أن المفروض غيرهم يكونوا أسوة بالمدرسين  لان المدرس هو القدوة ونحن لله الحمد قطاع التعليم اثبت نجاحه بكل معنى الكلمة ونحن نقولها بكل فخر قطاع التعليم لا توجد فيه مشاكل كثيرة على الرغم من انه اكبر قطاع وصعوبة المشكلات التي في القطاع بكونه اكبر قطاع وفي نفس الوقت نحن بعثنا الحياة في الثورة بعودة التعليم  إلى سير الحياة التعليمة في الحياة وجميع البيوت استقرت بحيث أن لديها أبناء يقروا في المدارس وفي نفس الوقت انعكس هذا الأمر على العالم الخارجي حيث عرف بعودة التعليم ويوجد امن في البلاد  بدون أية مشكلات وكان هذا الفضل يرجع للمدرسين وعندما طلبناهم بالرجوع فرجعوا كلهم وفي نفس الوقت نحن إن شاء الله سنرسي قواعد الدولة لان المعلمين هم الذين يشرفون على العملية الانتخابية والآن  نحو ألف مدرسة فتحت للانتخابات والمشرفين الذين يشرفون على الانتخابات هم  من المعلمين ،بالنسبة للمرتبات نحن لم نطالب بزيادة حتى الآن ولكن أن تُرفع مرتباتنا مناسبة مثل غيرنا من القطاعات الأخرى على الرغم أننا لم نطالب بزيادة مرتبات أعلى من بقية القطاعات الأخرى على الرغم من أن يفترض أن تكون مرتبات المدرسين أعلى المرتبات  في الدولة  الليبية من بقية مرتبات القطاعات الأخرى ، ولهذا طالبنا بتسوية لمرتبات المعلمين وخاطبنا هم في آخر الورقة إن لم تُنفذوا  مطالبنا فنحن لن نعتصم لان المدرس  لا يعتصم فإذا  كان غيرنا أصحاب مادة فنحن أصحاب رسالة إنسانية ، وان كان غيرنا يطلب فنحن نحترق ونحن طالبنا بحقوقنا لان الإنسان لديه التزامات أسرية وغيرها .

المعلمين أبناء الوطن الواحد ليبيا والنفط ملك لنا جميعاً  وكلنا شركاء في ثروات الوطن .

يعاني اغلب المدرسين  من مشكلة المواصلات يفترض استيراد سيارات وبيعها للمدرسين  بشكل قانوني وذلك   وفق قنوات قانونية طبيعية  بالتقسيط  مثلاً عن طريق وزارة التعليم في المصارف على أن تُقسط قيمة السيارة بأقساط مريحة  بشكل شهري لان اغلب مرتباتهم تُصرف على المواصلات قد تصل قيمة لتكلفة المواصلات  إلى ثلث المرتب الشهري للأسف .

 بالنسبة للمواصلات نحن  قلنا لهم بان اغلب المعلمين لا يملكون  مواصلات والمعلمين الذين لديهم مواصلات نجد المركوب سيئ للغاية لدرجة أن نجد في الصباح أن الحافلات تعمل على شريحة المعلمين و العمالة المصرية ويوجد الأغلبية من المدرسين الذين يمشون مترجلين إلى المدارس.

لماذا لا توجد عيادات طبية أليس المعلمين أبناء الوطن الواحد ليبيا والنفط ملك لنا جميعاً  وكلنا شركاء في ثروات الوطن .

طالبنا بالعيادة الطبية كاشتراك في العيادات ونتساءل لماذا قطاع النفط لديه اشتراك في عيادات  خاصة فالنفط ليس ملك لأحد فالنفط ملك للدولة الليبية فمفروض نكون جميعا متساويين كالعيادات في جميع القطاعات  ولكن هم يقولون أنها قطاعات منتجة وقلنا لهم إذا كانوا هؤلاء ينتجون في مادة ،نحن ننتج في بشر وذلك عندما تطالبونا بعطاء من الضروري توفير الإمكانيات اللازمة لنا وبعد ذلك نعطوا أكثر  ومع ذلك ولله الحمد الآن انجح قطاع بشهادة الجميع هو قطاع التعليم على الرغم من الصعوبة وقلة الإمكانيات وبنسبة 90% المعلمين ناجحين .

 هل بالإمكانية توفير سيارات بالتقسيط للمعلمين.

نحن طالبنا بجميع حقوقهم ومنها برنامج المواصلات .

  يعاني اغلب المعلمين بعدم ملكية سكن فاغلبهم يسكنون بالإيجار أو في كنف والديهم ما دور وزارة التعليم في معالجة هذه المشكلة.

هذه المشاكل طالبنا بها للمعلمين وعندما تُحسن رواتبهم ستتحسن بالطبيعة المواصلات والعيادات .

 يفترض لكل مدرسة أو مدرسة معينة في كل حي سكنى تخصيص مقر لحضانة أبناء المعلمات حيث يعانين المعلمات من مشكلة عدم وجود حضانة في المدارس.

زوجتي معلمة ونعانى من نفس المشكلة ونحن  نحاول بقدر المستطاع أن تكون  المدرسة عندما أُسست لا توجد فيها حضانة حتى الحاضنات  اللائي في المدارس على أساس أننا سنخصص فصل أو غرفة معينة للحضانة ونحاول  في المستقبل بقدر المستطاع بان نوفر في كل مدرسة حضانة بكونها فكرة علمية وتكون حاضنة جيدة وقد وضعنا مقترح للحضانة ويحتاج إلى التجهيزات .

لماذا لا توجد دورات علمية لإيفاد المدرسين في الخارج مثل بقية القطاعات الأخرى.

فالتعليم جميع المشاكل ناتجة عن تركة اثنين وأربعين عاما وان قطاع التعليم كان مهمشاً  ومدبرٌ ومخطط له من النظام السابق بحيث يسود الجهل على المواطنين وللأسف الشديد لعند الآن نرى أن الدولة لم تتوجه إلى التعليم ومعيار نجاح الدولة هو نجاح التعليم وعندما خرجوا المواطنين  ليس على الظلم فقط كشعب ليبي لأجل أن نأكل أو نشرب حتى نتساوى كالبهائم ولكن خرجنا نريد العزة والكرامة وعزنا في تعليمنا ولو فقدنا فشل التعليم وفشلت الدولة الليبية لان نفس الخطوات بكل أسف خطوات الدولة حاليا غير متجها نحو التعليم وهذا معيار خطير .

يفترض صرف علاوة خطر للمعلمين الذين يدرسون الطلاب حيث يوجد بعض من الطلاب مصابين بمرض الايدز والكبد الوبائي  ، وتوجد أمراض  في بعض التلاميذ وذويهم لا يعلنون عنها في المدرسة للاسف.

والله على الرغم من أنهم أبناؤنا ،نحاول دمجهم في المجتمع  ولا نشعرهم بالفوارق والتعامل مع هذا المرض بطريقة صحيحة وتوضع له عدة معايير لأنه لابد من المشاركة من التعليم والمواطن والأسرة  .

 ماذا عن علاوة الخطر للمدرسين  الذين يدرسون  مرضى الايدز  والكبد الوبائي والأمراض الخفية عن المدارس  التي قد تخفيها أسرة الطالب  حتى لانهضم حق  رعاية وحماية المعلم  من الأمراض . وكيف نرعى المعلم من هذا المرض من الطلاب المرضى بالأمراض السارية .

هذه الأمراض لابد  من المشاركة مع الصحة  وتعطينا برنامجها وعن الأمراض وطرق الوقاية والمعالجة منها وعزل المريض …. إلى غير ذلك ونحن حاليا نعمل تحت دراسة لهذه الأمراض .

 للطالب يوجد قانون لمنع ضرب الطلاب فكيف نحمي المدرس من الطلاب وأولياء أمورهم .

بالنسبة للقانون فالضرب  للطلاب ممنوع قانوناً ولكن هناك عدة قوانين بالنسبة للطالب يوجد حرمان للطالب ونقل من مؤسسة إلى أخرى للطالب بحسب الحالة ونقل من مدينة إلى أخرى كطرق تأديبية يمارسها المدير لكن للأسف الشديد المدراء مازالوا لا يمارسون هذه الطرق فلو هذه القوانين لو طبقت تحمى المدرس ،بالنسبة الآن بصفة عامة نحن في طور بناء دولة ونعتبر نحن آمنين الحمد لله ولهذا لا تطالبونا بان نكون متكاملين لكن سنضع ذلك في المخطط في التعليم وستوضع معايير للمدراء وستوضع معايير للقوانين وتعالج جميع قوانين التعليم للدراسة والمعالجة.

  لابد الاستفادة  من الرعيل الأول كمستشارين وخبراء في المدارس.

كيف يتم تقدير و مراعاة الرعيل الأول .

 كنت مدير مدرسة وكنت مدرس في السابق ،نقولها بكل صدق وكانت توجد مجموعة كبيرة من الرعيل الأول ولم أرى عطاء مثل عطائهم  وكان أغلبية الرعيل الأول مواظب بالحضور الكامل والانصراف وتأديته في عمله وهم خبرات نتمنى من عدم الاستغناء عن الرعيل الأول ولو الاستفادة منهم كمستشارين وخبراء في المدارس بحيث لا نسلم المادة للمدرسين الجدد إلا بعد التأكد عن طريق الرعيل الأول وعن طريق التوجيه من صلاحياته ومن الخطأ منح الرعيل الأول راحة عن العمل لابد من الاستفادة من خبراتهم .

ماذا عن مرتبات المقلصين الذين تم إرجاعهم للتعليم من شهر يناير المنصرم لم يتقاضوا  سوى مرتب شهر ابريل الماضي.

نحن بالنسبة لإجراءاتنا المالية والإدارية كلها متكاملة  كقطاع التعليم بنغازي ولكن  التأخير من وزارة  المالية .

 سيتم إبرام العقود  بعد   التأكد من أهلية المعلمين عن طريق مدير المدرسة وحقوقهم محفوظة.

 تم إبرام عقود لكثير من المدرسين في الفترة الأخيرة دون توقيع العقود بين المدرسين مع التعليم فتمت مباشرة المدرسين العمل برسائل  رسمية  من التعليم إلى المدارس، ما الضمانات الإدارية والمالية للمدرسين حتى لا تُسحق حقوقهم المالية والإدارية.

العقود هي كانت في الإدارة اللجان  السابقة ونحترم عملها هذه اللجان وعملهم بطولي في وسط الظروف الصعبة وتولت العمل بعد إبرام هذا الأمر ولكنني سنعطيكم وجهة نظرهم هم يريدون التأكد من المعلمين الذين يمارسون الجدول أو لا يمارسونه ومن المحتاجين له أو لا يحتاجونه فهم لا يريدون إبرام العقد ولهذا يريدون  التأكد من أهلية المعلمين عن طريق مدير المدرسة وبذلك عملوا تخصيصات وبعد التخصيصات سيتم إبرام العقود  وبالنسبة لوضعه الأول لو فرضنا عدم إبرام العقد معه نتيجة  ظهور مثلا شهادة مزورة  وبما أن جميع الأوراق موجودة في لجنة إتمام التعاقد تمر حاليا على المدارس وأي واحد  أوراقه مكتملة حيث العدد كبير جدا ولهذا آخذت هذه الآلية حيث لجنة إتمام التعاقدات هي الوحيدة التي تتأكد من صحة هذه المستندات وبالنسبة لحقوقهم إن شاءا لله ستبرم العقود مع الجميع لكل من نجد إجراءاته كاملة ، ونحب أن  ننبه مثلا لو لم نبرم معه عقد نتيجة أن  شهادته مزورة فإن حقه محفوظ في فتره عمله في التعليم .

على   المقلصين  المطالبة بحقهم من الناحية الإدارية والمالية وتتم التسوية من ناحية التعليم وبعد ذلك من حق المقلصين برفع دعوى قضائية بالمطالبة بالتعويضات .

 ماذا عن التعويضات للمقلصين الذين تم إبعادهم عن العمل لمدة خمس سنوات.

التعويض يتم عن طريق المرافعة عن طريق القضاء أو يرفعوا شكواهم لنا بمخاطبة الوزارة .

 ما هي القنوات الطبيعية التي يجب أن يتوجه إليها المدرسين بخصوص التعويض هل نقابة المعلمين.

النقابة غير مفعولة حاليا حيث توجد لجنة تيسيريه للنقابة .

ماذا بخصوص تسوية أوضاعهم المالية والإدارية للمقلصين.

أولا يجب أن  يطالب المقلصين  بحقهم من الناحية الإدارية والمالية وتتم التسوية من ناحية التعليم وبعد ذلك من حق المقلصين برفع دعوى قضائية بالمطالبة بالتعويضات .

 ماذا عن تسوية العلاوات المفقود  للمدرسين  ببنغازي و في المنطقة الشرقية ومنحة  مخصصات مراقبة الامتحانات والدرجات المفقودة للمدرسين، من أول مباشرتهم بالعمل  في التعليم.

هي تسوية تقدمنا بها بالدرجات ورُشح   وانهينا برنامجنا من عام 2010م قُدمت وقد خطابنا بها وزارة التعليم بما في ذلك العلاوات القديمة والامتحانات والدرجات ونحن مازلنا ننتظر وزارة  التعليم عند الأستاذ سليمان الساحلي وستعالج كلها  إن شاء الله .

لاحظنا أن جميع القطاعات ترشح موظفيها بالحج ولكن للأسف إلا التعليم فلماذا.

هذه مشاكل تركة اثنان وأربعون عاما وسنضع لها حل إن شاءا لله بوضع مقترح وسنضغط بكل ما نستطيع فعل ذلك ، ودائما قطاع التعليم ببنغازي مع المعلم  وكل شيء لصالح المعلمين سنعمل إن شاء الله ونفتخر بأننا معلمين  لأننا كنا بداية الثورة ببعث الحياة  لبداية هذه الدولة وخاتمتها مسك ونحن من أول من يرسي قواعد  الدولة  بإشرافنا على الانتخابات  .

هل سيتم تطوير مناهج التعليم .

 توجد خطط لتطوير المناهج  ومعايير لمدراء المدارس ونفتخر أن في التعليم توجد قدرات هائلة نحن نحتاج إلى دعم مادي قوي بحيث نستطيع من تطوير التعليم ولا نحتاج إلى استجلاب خبرات من الخارج .

 لاحظنا في بعض المدارس لا توجد كراسي في المسارح فلماذا لا توفر لهم كراسي وتحديد قيمة مالية لتأجير المسارح  لإقامة ندوات علمية  للجهات ذات العلاقة  كمؤسسات المجتمع المدني وغيرها وفق قنوات قانونية مع مدير المدرسة والتعليم  وذلك لتوفير سيولة مالية دائمة  تُصرف على المدرسة لسد بعض احتياجاتها الأساسية .

بالنسبة لقطاع التعليم ومخاطباتنا عن التجهيزات  والآن الدولة والمصلحة بدأت بإحضار تجهيزات كاملة للمدارس من الأثاث المكتبي وأثاث للمدرسة وحجرات للمدرسين وحجرات للمعلمين والأدراج وان شاء الله العام المقبل تتم التجهيزات بتوفير جميع هذه الأشياء .

  كلمة أخيرة للمعلمين.

  انصح المعلمين بان المعلم لا يعتصم ولكن يطالب بحقوقه لكن في جميع دول العالم المعلم لا يعتصم لان المعلم صاحب رسالة إنسانية  .

 تحقيق وتصوير/ اوريدة عبد الله ابوحليقة

نبذة عن -

اترك تعليقا