تهانينا إقليم فزان الفهود بالجنوب الليبي الذي دحر المليشيات الإرهابية المتحالفة مع المليشيات الإجرامية المتعددة الجنسية الإفريقية كالمعارضة التشادية والعدل والمساواة والقاعدية و فلول سرايا الدفاع عن بنغازي حسب ما أوردته بعض المصادر الإعلامية المحلية .
وقد واصل الجيش الليبي زحفه على إقليم فزان لتحرير الجنوب من براثن الإرهابيين المفسدين في الجنوب الليبي وليكن ما يكون لأن قوة الإرادة بيد الشعب الليبي الداعم للجيش وسيرضخ الغرب لإرادة الشعب وسيحترم إرادة الجيش الليبي في تنفيذ إرادته في الدفاع عن سيادة البلاد.
وقد أصبح إقليم فزان في قبضة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة بالقاسم حفتر والآن ستتوجه أنظار العالم إلى إرادة الشعب الليبي الداعم لجيشهِ القوي الذي سينطلق إلى تحرير طرابلس العاصمة المنتفضة.
لقد هدأت وسكنت أرواح شهداء مذبحة قاعدة براك الشاطئ التي غدر بها فتكا وغيلة في يوم الخميس الماضي وثأر الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر في فجر اليوم الخميس وتحققت عدالة السماء ونُفذ قصاص الملكوت رب السموات والأرض حيث يقول الله عز وجل في حديثه القدسي عندما يرفع المظلوم يديه لرب العالمين: يا مظلوم وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : اتقوا دعوة المظلوم وان كان كافرا فليس دونها حجاب).،وكذلك قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : بشر القاتل بالقتل .
وأوجه سؤالي إلى اللجنة التشريعية والقانونية في البرلمان الليبي ما قانونية الحوار مع السراج بعد هذه المذبحة البشعة بحق المغدورين بهم في الجنوب التي قتل فيها وفق الحصيلة النهائية 156 شخصاً بينهم عناصر من الجيش الليبي وبعض المدنيين أليست هذه جرائم حرب لمقتل المدنيين في قاعدة براك الشاطئ جنوبي البلاد بعد الهدنة التي تمت لإيقاف القتال في الجنوب الليبي في اتفاق أبوظبي بين المشير حفتر والسراج رئيس حكومة الوفاق.
لهذا نأمل من اللجنة التشريعية والقانونية إبداء الرأي القانوني حول هذا الشأن واتخاذ إجراء قانوني عاجل للسلطة التنفيذية للشروع في محاكمة الجناة بعد هذه المذبحة البشعة لناقضي العهود من حكومة الوفاق وعدم جديتها الفعلية في اتخاذ إجراء قانوني إزاء الضالعين في هذه المذبحة البشعة لإقليم فزان فعلي حاسم لهذه المذبحة البشعة بحق قتلى شهداء براك الشاطئ العسكريون والمدنيون .
فهجوم مليشيات الوفاق على قاعدة براك الشاطئ ونقض حكومة الوفاق الميثاق المبدئي للهدنة والتي أودت بحياة 156 شهيدا بينهم عسكريون ومدنيون في صبيحة اليوم الثاني لحفل تخرج الدفعة الخمسين من الكلية العسكرية في بلدية توكره وكان احتفال التخرج حفلا استعراضيا عسكريا منظما كبيرا .
وسيناضل الشعب الطرابلسي بمساندة الجيش ويحرر مدينته المأسورة من مليشيات الإرهاب وسيتحرر إقليم طرابلس بأكمله ، وعندها ستتساقط أوراق التوت وستكشف براقع وجوه مخفيه سياسية واجتماعية وثقافية وقبلية وجهوية غير متوقعة وستغربل عناصر تواطنية من دعاة الوطنية المصلحجية وليست هي وطنية بقدر ما هي متسلقة فوقية ومصلحجية تعمل لصالح مصالحها الشخصية الخاصة ولا تعرف من الوطنية إلا شعاراتها الجوفاء وتظل الوطنية نقية ليست عالقة في الغربال .
بقلم أ/ أوريدة أبوحليقة رئيس تحرير صحيفة ليبيا السلام الالكترونية
