شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب :إعادة الوعي بالقضيَّة الفلسطينيَّة عامَّة وبالقُدس خاصَّة في المقرَّرات التعليمية
بتاريخ 19 يناير, 2018 في 12:04 مساءً | مصنفة في دينية | لا تعليقات

defrhh

انطلاق فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الأزهر لنصرة القدس بالقاهرة

القاهرة -زمان التركية: انطلقت صباح  أمس الخميس، في القاهرة، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الأزهر لنصرة القدس بحضور عدد من القادة الدينيين والسياسيين من أنحاء العالم تلبية لدعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ودعمًا لعروبة القدس.

وانطلقت صباح الأربعاء، الماضي فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالإضافة إلى مشاركة ممثلين عن 86 دولة.

وشدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في كلمته بالمؤتمر أمس على أنَّ كل احتلال إلى زوال إنْ عاجلًا أو آجلًا، وقال: “مؤتمرَ اليوم يختلف كثيرًا عن سابقيه، .. فقد بدأ العد التنازلي لتقسيم المنطقة وتفتيتها وتجزئتها، وتنصيب الكيان الصهيوني شرطيًّا على المنطقة بأسرها تأتمر بأمره، .. وإن نظرة على ما يُدَبَّر لهذا الوطن على شواطئ الأطلسي، ومداخل البحر الأحمر وشواطئ شرق المتوسط، وامتداداتها، في اليمن والعراق وسوريا – لجديرة بالتنبيه إلى أنَّ الأمر جَلَل”. وأضاف “تزداد الخُطَب واجترار الشِّعَارات لم يعُد يُناسب حجم المكر الذي يُمْكر بنا… وإذا كان لي من أمل أنتظر تحقيقه من لقائنا هذا فهو أن يتمخض هذا المؤتمر عن نتائج عمليَّة غير تقليديَّة، تستثمر فيها الطَّاقات وتنظم الجهود”

ودعا الإمام الأكبر إلى إعادة الوعي بالقضيَّة الفلسطينيَّة عامَّة وبالقُدس خاصَّة، عن طريق المقرَّرات الدِّراسيَّة في كل مراحل التعليم، واصفا المقررات الحالية بـ “العاجزةٌ عن تكوين أي قَدْر من الوعي بهذه القضية في أذهان ملايين الملايين من شباب العرب والمسلمين”.

ودعا أيضا إلى أن يقابل قرار الرئيس الأمريكي بخصوص القدس “بتفكير عربي وإسلامي جديد يتمحور حول تأكيد عروبة القدس، وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتبعيتها لأصحابها، وأن يتحول هذا التأكيد إلى ثقافة محلية وعالمية تحتشد لها طاقات الإعلام العربي والإسلامي..وعلينا ألَّا نتردَّد في التعامُل مع قضية القُدس من المنظور الدِّيني: إسلاميًّا كان أو مسيحيًّا”.

واقترح شيخ الازهر أن يُخصَّص هذا العام 2018 ليكون “عامًا للقُدس الشريف تعريفًا به، ودعمًا ماديًّا ومعنويًّا للمقدسيين، ونشاطًا ثقافيًّا وإعلاميًّا متواصلًا، تتعهده المنظَّمات الرسمية كجامعة الدول العربية، ومُنظَّمة التعاون الإسلامي، والمؤسَّسَات الدِّينية والجامعات العربيَّة والإسلاميَّة، ومُنظَّمات المجتمع المدني وغيرها”.

صحيفة ليبيا السلام الالكترونية

 

نبذة عن -

اترك تعليقا