أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية : تستنكرتشديد الحصار الطبي على مخيم ليبرتي
بتاريخ 11 أبريل, 2014 في 08:06 مساءً | مصنفة في حوادث وقانون | لا تعليقات

 

لماذا تشديد الحصار الطبي على مخيم ليبرتي والدعوة الى وضع حد للحصار الطبي التعسفي  اجراءات الحكومة العراقية جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية طبقا لنظام روما الأساسي؟؟

 تنفيذا لأوامر الفاشية الدينية الحاكمة في ايران ، شددت الحكومة العراقية الحصار الطبي التعسفي على مجاهدي مخيم ليبرتي ومن جملة اجرائاتها منع الوصول الحر الى الخدمات الطبية والتأخير ووضع عراقيل أمام وصول المرضى الى المستشفى ومعالجتهم:

1-      عناصر رئاسة الوزراء منعت يوم الاثنين الماضي 24 مارس/ آذار2014 احالة اثنين من السكان الى المستسشفى فيما كانا لهما موعدا هاما مع الأطباء المختصين كونهما مصابين بأمراض باطنية حادة.

2-        في اليوم نفسه ونتيجة التباطؤ المتعمد والعراقيل التي وضعها مأمور رئاسة الوزراء فقد غادر مجموعة من المرضى المخيم بعد 3.5 ساعة من التأخير ولذلك عندما وصلوا الى المستشفى فقد كان دوام الطبيب للفحص قد انتهى.

3-      أحد عناصر رئاسة الوزراء الذي رافق المرضى الى المستشفى قد منع اجراء الفحوصات الطبية للمرضى منها المفراس حيث أرغمهم على مغادرة المستشفى دون اجراء الفحوصات وقال لأحد المرضى حتى لو كان الطبيب حاضرا لما كنت أسمح بفحصك.

4-      هؤلاء المأمورون منعوا يوم الثلاثاء 25 مارس/ آذار أحد المرضى المصاب بالسرطان الى الذهاب الى المستشفى. فيما كان المريض قد خضع الاسبوع الفائت لعملية جراحية وكان يخضع للعلاج الكيمياوي وكان بحاجة ماسة الى مراجعة الطبيب.

5-      في اليوم نفسه منع المأمورن نقل ساكن آخر الى المستشفى فيما كان يعاني من نزيف حاد في الأمعاء. وكان من المفروض أن يخضع المريض تحت رعاية الطبيب لتزريقات خاصة. وكانت القوات القمعية العراقية قد منعت الاسبوع الماضي هذا المريض من الذهاب الى المستشفى أيضا.

6-      كما وفي اليوم ذاته وصل مريض مصاب بالسرطان وبتأخير كبير الى المستشفى بسبب العراقيل التي وضعها عناصر رئاسة الوزراء العراقية حيث اضطر الى العودة دون أي فحص.

7-      وفي نفس اليوم مريضان آخران وصلا بتأخير كبيرالى المستشفى بسبب العراقيل التي وضعها مأمورو رئاسة الوزراء العراقية فلم يفلحا في اجراء مواعيدهما العلاجية.

تم اشعار ممثلي ومراقبي الأمم المتحدة بالحالات أعلاه ولكنهم لم يتحركنوا ساكنا. ان الحصار الطبي ومنع الوصول الحر الى الخدمات الطبية ومنع المرضى وتأخيرهم في المعالجة من قبل الحكومة العراقية طيلة السنوات الخمس الفائتة كانت مستمرة مما أدى الى قضاء 18 من سكان أشرف وليبرتي بطريقة الموت البطئ.

وحسب المادة 8 لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية فان «تعمد احداث معاناة شديدة أو الحاق أذى خطير بالجسم أو بالصحة» أو « تعمد تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم بما في ذلك تعمد عرقلة الامدادات الغوثية على النحو المنصوص عليه في اتفاقيات جنيف» تعد من جرائم الحرب. وحسب المادة السابعة للنظام فان أي عمل «يتسبب عمدا في معاناة شديدة أو في أذى خطير يلحق بالجسم أو بالصحة العقلية أو البدنية» و «الحرمان من الحصول على الطعام والدواء» يعد من جرائم ضد الانسانية.

ان المقاومة الايرانية تدعو الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة اللتين تعهدتا لحد الآن مرات عديدة خطيا تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي الى العمل الفوري لوضع حد للحصار الطبي التعسفي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

خاص صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا