مقتل 15 ضابطاً من الجيش العراقي بالفلوجة وإصابة 32 آخرين في اشتباكات مع ثوار العشائر غربي البلاد
بتاريخ 16 أبريل, 2014 في 11:14 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات
جي بي سي نيوز: قتل 15 ضابطا من جنود وقوات الحكومة العراقية باشتباكات في شمال شرق الفلوجة بمحافظة الانبار .واكد مسلحو العشائر سيطرتهم على محطة الكرمة للقطارات بعد هجوم على قوات حكومية كانت متمركزة في المحطة ، وسيطر ثوار العشائر على الطريق الدولي بين الفلوجة وبغداد في مواجهات عنيفة اودت بحياة 3 مسلحين واصابة اخرين .
 
وافاد ثوار العشائر انهم اقتحموا مقر الفوج الثالث التابع للجيش في منطقة ابراهيم بن علي شرقي الكرمة وقام الثوار بقطع الامدادات عن القطعات العسكرية في منطقة ذراع دجلة . ورد الجيش العراقي بقصف عنيف على مناطق سكنية في الصبيحات والبوتاية اسفرت عن جرح 7 مدنيين والحقت أضرر بعدد من المنازل وتسببت باضرار مادية .
وذكرت القدس نقلاً عن الأناضول: أفاد مصدر من مسلحي العشائر، بأن 11 جندياً عراقياً، قتلوا، فيما أصيب 32 آخرون، بينهم 9 من قوات (السوات)، في اشتباكات اندلعت الأربعاء، بين الجيش و”ثوار العشائر”، في مدينة الرمادي، بمحافظة الأنبار، غربي العراق.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت، منذ يوم أمس الثلاثاء، واستمرت حتى صباح اليوم، بين مسلحي العشائر والجيش في مناطق جنوب وشرق مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، حيث قام ثوار العشائر بالهجوم على مدرعات الجيش العراقي، الذي طوق مناطق الملعب، والزراعة، والطاش، والحميرة، وحي الضباط، وحي الشرطة، بالرمادي”.

وأضاف المصدر أن “الاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 جندياً، وجرح 23 آخرين، بينهم آمر سرية الدروع، ويدعى إسماعيل العزاوي، الذي نقل إلى المستشفى، لتلقي العلاج، حيث وصفت جراحه بالخطيرة”. كما أسفرت الاشتباكات- بحسب المصدر نفسه- عن إصابة 9 من قوات السوات (قوات خاصة مقاتلة تابعة للجيش)، فيما تم تدمير دبابتين، وثلاث مدرعات، وذلك قبل أن يلوذ الجنود الآخرون بالفرار مع آلياتهم”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجهات الرسمية العراقية بشأن هذه الاشتباكات والخسائر التي لحقت بعناصر الجيش. ووفقاً للمصدر، فإن “ثوار العشائر استنفروا طاقاتهم، ودخلوا في الإنذار (ج) الذي يجعلهم في تهيئة كاملة من أجل صد أي هجوم للجيش والقوات الحكومية على المدينة”.

من جهة أخرى، قال مصدر عشائري آخر، إن “شيوخ العشائر هددوا بهدر دم أي رجل يدخل في صفوف قوات الصحوة أو يبقى فيها إن لم يعلن براءته خلال 24 ساعة”. وعلى الصعيد الإنساني، قال المصدر، إن “المواد الغذائية الرئيسية تناقصت بشكل كبير”، فيما “غرقت مدينة الرمادي بالمياه بعد يوم ماطر شديد”.

وتشهد محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ نحو شهر تقريباً، اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ(ثوار العشائر)، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة.

وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة متحدون السنية، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.  كما تشهد الأنبار، ومنذ 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له متواجدة داخل الأنبار.

صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا