خاطفو الدبلوماسي التونسي في ليبيا يطالبون بالإفراج عن متشددين إسلاميين مقابل الإفراج عنه
بتاريخ 18 أبريل, 2014 في 05:17 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

الحياة : قال وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي الجمعة إن خاطفي الدبلوماسي التونسي في طرابلس هم جماعة على علاقة بمتشددين معتقلين في تونس بسبب هجمات على قوات الأمن وقعت قبل ثلاث سنوات ويطالبون بإطلاق سراحهم مقابل الافراج عن الدبلوماسي.

وأضاف الحامدي أن بلاده تسعى إلى” التفاعل مع الجهة الخاطفة لضمان حياة الدبلوماسيين وإطلاق سراحهما”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن “الخاطفين على علاقة بمتشددين مُعتقلين في تونس”.  وأكد الحامدي أن “الخاطفين يطالبون بإطلاق سراح متشددين ليبيين معتقلين في تونس على خلفية مشاركتهم في عمليات إرهابية استهدفت قوات الأمن التونسية قبل نحو 3 سنوات”.

ولم يذكر أسماء هؤلاء المُتشددين، غير أن مصادر ليبية قالت إن الأمر يتعلق بليبيين إثنين حُكم عليها خلال شهر أيار (مايو) 2011 بالسجن لمدة 20 عاماً بسبب تورطهما في هجوم مسلح على عسكريين تونسيين في منطقة الروحية بمحافظة سليانة شمالي غرب تونس العاصمة.

والمتهمان الليبيان هما حافظ الضبع المعروف باسم “أبو أيوب” وعماد اللواج بدر المعروف باسم “أبو جعفر الليبي”، اذ أدانتهما المحكمة العسكرية في تونس بتهم عدة منها “القتل مع سبق الإصرار”، و”التآمر وتشكيل عصابة أشرار”، و”نقل وإنتاج أسلحة”، و”دخول الأراضي التونسية بطريقة غير شرعية”.

والدبلوماسي المخطوف أمس الخميس هو العروسي القطناسي وهو مستشار في السفارة التونسية في طرابلس وخطف وسط طرابلس في عملية هي الثانية التي تستهدف ديبلوماسياً تونسياً في ليبيا في غضون شهر. وجاءت بعد يومين من قيام مسلحين بخطف السفير الأردني.‭‭‭‭‭‭‬

وعمليات الخطف أصبحت شائعة في ليبيا وغالبا ما تستهدف مسؤولين أجانب مع عدم قدرة الحكومة المؤقتة على نزع سلاح معارضين سابقين وإسلاميين متشددين شاركوا في الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي عام 2011 وشكلوا ميليشيات مسلحة يتزايد نفوذها.  والاسبوع الماضي خطف مسلحون السفير الاردني في ليبيا مطالبين باطلاق سراح مقاتل ليبي مسجون في الاردن في عملية تبادل بين الطرفين.

صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا