قدوم قيادات الإخوان من قطر لطرابلس وعملية عسكرية (أزهار الربيع) من دول غربية ،عربية ضد المتشددين في ليبيا
بتاريخ 22 أبريل, 2014 في 03:09 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

جريدة المستقبل الالكترونية : كشف مصدر منشق عن تنظيم الإخوان المسلمين، أن عدداً كبيراً من القيادات الإخوانية قد انتقلوا بالفعل إلى خارج الأراضي القطرية متوجهين إلى ليبيا، مشيراً إلى أن “طرابلس” الآن أصبحت مقراً أساسياً لهذه القيادات، نظراً للعلاقات التي تربط الإخوان بعدد من الجهات في ليبيا.

 وأوضح لموقع ” 24 ” الاماراتى، أن القيادات الهاربة اتخذت بتعليمات من التنظيم الدولي، مقراً عاماً للجماعة في طرابلس خلف السفارة التونسية، لعقد الاجتماعات ودراسة الخطط المُستقبلية والخطط البديلة.

ولفت إلى أن دولة قطر تحاول الآن إقناع باقي قيادات الإخوان الهاربين بأراضيها، بضرورة خروجهم في أقرب وقت، نظراً للضغوطات التي تُمارس عليها من دول الخليج، خاصة بعد موقف دول مجلس دول التعاون الخليجي القوي.

 و فى سياق اخر، كشف دبلوماسي أنّ عدداً من الدول الغربية والعربية المعنية مباشرة بتطوّر الأوضاع الأمنية في ليبيا، انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لعملية عسكرية داخل الأراضي الليبية اختير لها اسم “أزهار الربيع” ، وذلك ضد المجموعات المتشددة التي كثفت من عمليات اختطاف الدبلوماسيين.

   لم يُوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، عدد الدول التي ستشارك في هذه العملية العسكرية المرتقبة، ولكنه أشار في المقابل إلى أنها ستنطلق من 3 محاور هي غرب ليبيا وشرقها بالإضافة إلى البحر حيث ستُستخدم فيها الطائرات والقنابل الذكية وقال الدبلوماسي، بحسب صحيفة العرب اللندنية اليوم الثلاثاء، إن تنفيذ هذه العملية أصبح وشيكاً بالنظر إلى التطورات الأمنية الخطيرة التي تشهدها ليبيا هذه الأيام، وخاصة منها الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية والقنصلية، واستهداف حقول النفط، بالإضافة إلى تزايد نفوذ تنظيم “القاعدة” في أجزاء متفرّقة من البلاد.

 ولم يُوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، عدد الدول التي ستشارك في هذه العملية العسكرية المرتقبة، ولكنه أشار في المقابل إلى أنها ستنطلق من 3 محاور هي غرب ليبيا وشرقها، بالإضافة إلى البحر، حيث ستُستخدم فيها الطائرات والقنابل الذكية، وعمليات كومندوس برّية محدودة.

  وشدّد على أنّ هذه العملية التي بدأ التحضير لها منذ مدة هي “عملية تكتيكية” بالمفهوم العسكري، أيّ أنها ستكون “جراحية” في انتقاء الأهداف للتقليل من حجم الخسائر في أرواح المدنيين إلى أبعد الحدود. 

 ويرى مراقبون أنّ الأحداث الأمنية المتسارعة في ليبيا، وخاصة منها الاعتداءات المتكرّرة على السفارات الأجنبية، واختطاف الدبلوماسيين، وتعطيل نشاط آبار النفط وعمليات الشحن، يجعل من هكذا عملية عسكرية إمكانية واردة في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بها ليبيا، لاسيما أمام تزايد الأنباء حول تمركز العديد من رموز تنظيم القاعدة في البلاد.

صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا