ليبيا: تجددالاشتباكات في بنغازي وهجوم على قاعدة جوية وقيادة الجيش تُعلن تجميد المؤتمر وتسليم السلطة لهيئة الدستور
بتاريخ 19 مايو, 2014 في 02:01 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

BBC  عربي:  إندلعت اشتباكات في ساعة مبكرة من صباح الإثنين في بنغازي بشرقي ليبيا مع قيام مجهولين باطلاق صواريخ غراد على قاعدة طيران تابعة للجيش، بحسب مصادر عسكرية وأمنية.

ونفت رنا جواد مراسلة بي بي سي في طرابلس أن يكون الهجوم نفذ على مطار بنغازي مشيرة إلى عدم وجود أنباء عن سقوط ضحايا.

وأغلقت السلطات المطار يوم الجمعة لأسباب أمنية.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء بوقوع قتال في منطقتين آخريين في بنغازي حيث وقعت اشتباكات بالفعل يوم الجمعة بين قوات غير نظامية يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومتشددين إسلاميين.

يأتي ذلك فيما أعلن وزير العدل الليبي صلاح مرغني إن شخصين قتلا كما أصيب 55 آخرون في اشتباكات وقعت في العاصمة الليبية طرابلس يوم الأحد.

ودعا مرغني أيضا خلال مؤتمر صحفي تلفزيوني أطراف الصراع إلى إلقاء السلاح وبدء حوار.

رويترز: قالت مصادر بالجيش ومصادر أمنية إن اشتباكات اندلعت في ساعة مبكرة من صباح الإثنين في بنغازي بشرق ليبيا مع قيام مجهولين باطلاق صواريخ جراد على مطار بنينا ببنغازي.

وأفادت أنباء أيضا بوقوع قتال في منطقتين آخريين في بنغازي حيث وقعت اشتباكات بالفعل يوم الجمعة بين قوات غير نظامية يقودها اللواء متقاعد خليفة حفتر ومتشددين إسلاميين. وأغلقت السلطات المطار يوم الجمعة لأسباب أمنية.

ولم يصدر أي شيء بشكل فوري عن سقوط أي ضحايا

اقتحام البرلمان

كانت القوات الموالية للواء الليبي السابق خليفة حفتر اقتحمت البرلمان وعلقت انشطته وتسليم السلطة إلى هيئة تضع دستورا جديدا للبلاد في أعقاب اقتحام مبنى البرلمان وإعلان تجميد عمل المؤتمر الوطني العام وتكليف لجنة صياغة الدستور بتولي السلطات التشريعية والرقابية. وأعلن ما يسمى الجيش الوطني الليبي في بيان متلفز رفضه لتعيين أحمد معيتيق رئيسا جديدا للحكومة في ليبيا.

وتأتي التطورات بعد اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، أوقعت سبعين قتيلا وأكثر من مئة وأربعين جريحا في عملية شنتها القوات الموالية لحفتر ضد من وصفتهم بالإرهابيين والتكفيريين. ووصفت الحكومة الليبية العملية بـ”محاولة انقلابية”. وكان رئيس الوزراء الليبي الجديد أحمد المعيتيق قد أعلن في وقت سابق أنه فرغ من تشكيل حكومته الجديدة.

وكان المؤتمر الوطني الليبي قد أزاح في مارس / آذار الماضي رئيس الوزراء السابق علي زيدان من منصبه “لاخفاقه” في التعامل مع ازمة نشبت في مدينة بنغازي عندما حاول رجال ميليشيات بيع النفط الخام دون الرجوع الى الحكومة المركزية. كما استقال خليفة زيدان، عبدالله الثني، من المنصب الشهر الماضي بعد تعرض اسرته لهجوم مسلحين.

انضمام الصواعق والقعقاع لحفتر في حربه ضد المتطرفين

 وقالت  قناة العربية الحدث :في تطور نوعي، انضم لواء القعقاع، وكتيبة “الصواعق”، إلى قوات الجيش الوطني، بقيادة اللواء حفتر في حملته ضد قوات ما يسمى بـ “17 فبراير” و”أنصار الشريعة”، وهما جماعتان متهمتان بالإسلام السياسي المتشدد، لدرجة القرب من القاعدة.

يذكر أن اللواء الأول لحرس الحدود المعروف بالقعقاع، وكتيبة الصواعق في طرابلس، وكذلك قوات الجيش الوطني بقيادة حفتر في بنغازي، كانت جزءاً من الجيش الليبي، منذ إعلان دمج الثوار في الجيش عقب سقوط نظام القذافي، وتعتبر من الكتائب عالية التدريب، وقد عملت على تحرير رئيس الوزراء السابق علي زيدان بعد اختطافه الذي اتهمت به غرفة ثوار ليبيا في أكتوبر الماضي.

دور الإخوان المسلمين

وانضمت غرفة ثوار ليبيا المقربة من الإخوان المسلمين إلى المعارك الدائرة ضد لواء القعقاع وكتيبة الصواعق في طرابلس.  انطلقت شرارة الاشتباكات من بنغازي يوم الجمعة الماضي، وتظهر عملية ما تسمى بـ “كرامة ليبيا” التي تشنها قوات موالية للواء حفتر لتطهير ليبيا من المتشددين، حسب قول قائد العملية اللواء حفتر، ويظهر بأن هناك ثلاثة أطراف في الصراع الأمني الدائر في بنغازي ودرنة وشرق ليبيا.

بدءاً من القوات التابعة للواء حفتر والتي تضم ضباطاً سابقين في الجيش الليبي، بالإضافة إلى كتيبة “حسن الجويفي” في برقة الحمراء والتي تعد كبرى كتاب الجيش الليبي في الشرق. وكتيبة “أولياء الدم” وعدد من القبائل الكبرى في الشرق الليبي.

استهداف أنصار الشريعة

أما المستهدفون من هذه العملية فهم تنظيم “أنصار الشريعة” وكتيبة “شهداء 17 فبراير” وكتيبة “راف الله السحاتي” ومتشددين آخرين في درنة وبنغازي، مثل “جيش الشورى الإسلامي” وغيره من الكيانات المتطرفة.  وتبقى القوات الحكومية الطرف الثالث في هذا الصراع، وهي ممثلة في قوات الشرطة التابعة لمديرية أمن بنغازي وتشكيلاتها المختلفة من قوات الأمن المركزي وقوات الإسناد الأمني، وكذلك قوات الصاعقة التي يقودها العقيد ونيس بوخماده وهي قوات الجيش الشرعية المتبقية من الجيش الرسمي، إضافة لقوات الغرفة الأمنية المشتركة التي تضم عناصر من الثوار والجيش والشرطة والتي يقدر تعدادها بـ 6 آلاف عنصر.

من هي كتيبة “الصواعق”؟

اشتركت كتيبة الصواعق في الهجوم على طرابلس في سبتمبر 2011، وكلفت بحماية كبار أعضاء الحكومة الانتقالية، وأدرجت تحت سيطرة وزارة الدفاع في أكتوبر 2012.  عدد أفراد كتيبة الصواعق غير معروف، لكن تسليحها على مستوى عال، خاصة أنها تمتلك أسلحة مضادة للطائرات.

من هو لواء “القعقاع”؟

أما لواء “القعقاع” فعرف بانضباطه وتسليحه الجيد، وقد تكون على يد مجموعة ليبيين من غرب البلاد تمرنوا في منطقة الزنتان عام 2011، وهو مسؤول عن الحفاظ على الأمن وحماية كبار المسؤولين والوزارات.

وقامت الكتيبتان بمغادرة طرابلس إلى الزنتان أواخر العام الماضي امتثالا لتوجيهات السلطات، بعد أن كانتا تحتلان عددا من المواقع فيها بعد سقوط نظام القذافي.

 

صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا