أُهديها الى بنغازي الجريحة وليبيا الذبيحة لأجلكما أصلي وأستغفر ربي

بتاريخ 15 يوليو, 2014 في 03:20 صباحًا | مصنفة في ثقافة وفنون | لا تعليقات

ستبقى االقنصلية الأمريكية في بنغازي مع التعزيزات الأمنية الصارمة لأن هناك أيدي خفية تسعى لمعاقبة بنغازي والعبث بها وظلم أهلها قصراً لأنها شرارة ثورة 17 فبراير ولابد من محاربة هذه الأيدي الخفية بالإصرار على حماية ورعاية أصدقاؤنا والعمل على حماية بنغازي، والدفاع عنها وحماية سكانها ورعاية أهلها بنغازي فالذي يحدث حالياً أن تُعاقب مدينة بنغازي وتعاني من الإهمال المتعمد، مدينة بنغازي مليئة بالقمامة والإنفلات الأمني وأُغتيل فيها أفضل الوطنيين في شهر رمضان المبارك المنصرم هذه المدينة المكتظة بالنازحين الليبيين والسوريين وعرفنا أخيراً كل من يحارب في بنغازي في جميع انحاء ليبيا وعرفنا من صديقنا في المدن الليبية مع الأسف الشديد وهي جريحة كان الأجدر ان يقفوا الى جانبها لكن الشديد للأسف الشديد نجدهم يهجمون عليها بدون وجه حق وعلى رغم ذلك ستكون بنغازي هي الأرقى والأفضل في مدن ليبيا و مازالت ” رباية الدايح” كالأم الحنون التي تحنو على أبناؤها ورعايتهم وهم العاقين لها تفعل ذلك حباً لأبناؤها ولوجه ا لله سبحانه وتعالى ولاتنتظر بنغازي لاشكر ولا دفاع ولاحماية من خونةأكل العيش فيها الذين يلجئون للسكن والإيواء فيها حتى يكبر عودهم وينمو ريشهم ثم يغدرون بها في الظهر من أبسط ظرف صعب تمر به ولايصح إلا الصحيح ولك الله حفيظ يحفظك ويرعاك يا بنغازي ويا ليبيا وبنغازي هي ليبيا وليبيا هي بنغازي اللتان تتنفسان بهواء نقي واحد تنبضان بقلب واحد غير قابل للتجزئة.

هذه القصيدة التي تغنيها السيدة فيروز أهديها الى بنغازي الجريحة والى ليبيا الذبيحة من الإختراقات الأمنية وأموالها المنهوبة وشعبها الطيب السيط الذي زادت محنته وكابد الكثير من الظلم والاقصاء لأجلك يا بنغازي ويا ليبيا نصلي ونستغفر ونكبر وندعي لرب الرحمن ليرحمنا مما نحن نمر به من محن صعبة ليوصلنا الى بر الأمان إن شاءالله تعالى والحمدلله على كل حال.