الجيش الليبي في مواجهة الفوضى وتردي الأوضاع الأمنية
بتاريخ 27 أغسطس, 2014 في 06:43 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

10628562_711050275617257_4628614426731232372_n-(1)

سكاي نيوز عربية “كان اختيار البرلمان الليبي للواء عبد الرازق الناظوري رئيسا لأركان الجيش، خطوة على طريق تكوين قوة عسكرية رسمية، أتت بعيد انتخاب برلمان تحاول من خلاله الحكومة المؤقتة تأسيس دولة، وإنهاء الاقتتال بين الكتائب المسلحة في طرابلس غربا وبنغازي شرقا.

وباتت اليوم المليشيات المسلحة في ليبيا، وعلى رأسها فجر ليبيا التي صنفها البرلمان الليبي جماعة إرهابية، تسيطر على العاصمة طرابلس ومناطق استراتيجية أخرى في البلاد، حيث تقاتل عدد من الكتائب إلى جانب الجيش الليبي في مواجهة مليشيا فجر ليبيا.

وأبرز الكتائب التي تساند الجيش في العاصمة، رئاسة الأركان، وكتيبة القعقاع، وكتيبة الصواعق، ورئاسة أركان الدفاع الجوي، وهي تحظى بدعم من البرلمان المنتخب والحكومة الحالية.

وفي المقابل، تقاتل إلى جانب قوات فجر ليبيا عدة كتائب هي قوات الدروع، وكتائب مدينة مصراته، والقوات التابعة لعبد الحكيم بلحاج المدعوم من قطر والإخواني علي الصلابي المقيم في الدوحة، المتمركزة في قاعدة معيتيقة الجوية إلى جانب اللجان الأمنية العليا التابعة لوزارة الداخلية.

وتحدثت مصادر ليبية عديدة عن أن هذه الكتائب تمول عسكريا من قبل قطر، منذ اندلاع الثورة الليبية، لكن هذا التمويل استمر بعد ذلك بإرسال مساعدات عسكرية مباشرة لها عن طريق بلحاج، دون التنسيق مع الحكومة الليبية، الأمر الذي أثار خلافات عديدة بين قطر وبعض المسؤولين الليبين.

أما في مدينة بنغازي فتدور معارك منذ أشهر بين الجيش الوطني الليبي ومليشيات تعرف بمجلس شورى بنغازي، ويحظى الجيش الوطني بتمويل من قبل الدولة وبدعم مجلس النواب المنتخب، لكنه يعاني قلة الإمكانات العسكرية، خصوصا أن البنى التحتية للجيش الليبي دمرت خلال الضربات التي وجهها له حلف شمالي الأطلسي في 2011.

كما يعاني الجيش أيضا قرار العقوبات تحت البند السابع المفروض من مجلس الأمن، ما يمنعه من استيراد معدات عسكرية تساعد في توفير الأمن في ليبيا.

ومن أبرز القواعد العسكرية التي يسيطر عليها الجيش في المنطقة الشرقية: قاعدة طبرق الجوية، وقاعدة بنينه، ومعسكر الرجمة.

لكن على الجانب الآخر تسيطر على مدينة بنغازي بعض المليشيات المتشددة أبزرها أنصار الشريعة، التي صنفها أيضا مجلس النواب الليبي جماعة إرهابية، بالإضافة إلى تعاون بعض الكتائب الأخرى المدعومة من قطر وهي كتيبة راف الله السحاتي وكتيبة السابع عشر فبراير والدروع وكتائب متشددة في درنة.

وكما هو الحال في طرابلس، بدأ الدعم القطري بالسلاح لهذه الكتائب منذ بداية الثورة، وحتى اليوم.

وتشير المصادر إلى أن نقطة الوصل بين هذه الكتائب وقطر هو علي الصلابي، القيادي في تيار الإخوان المسلمين، وهو شقيق إسماعيل الصلابي قائد كتيبة راف الله سحاتي.

نبذة عن -

اترك تعليقا