اليوم السابع:قال وزير الخارجية سامح شكرى، أن مصر تثمن جهود فرنسا فى إحلال السلام الدولى، مشيرًا إلى أن هناك سعيًا لتعزيز الروابط والتعاون بين البلدين. وأضاف”شكرى” خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى لوران فابيوس، عقد فى باريس، اليوم الثلاثاء، أنه أطلع وزير الخارجية الفرنسى على برامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، مشيرًا إلى أن اللقاء كان فرصة للالتقاء مع عدد من الشركات الفرنسية التى تريد العمل فى مصر، مشددًا على أن الحكومة المصرية ماضية قدمًا فى خريطة المستقبل وتابع وزير الخارجية: “أتطلع أن يزورنا فابيوس قريبًا فى القاهرة، فى مؤتمر إعادة إعمار غزة، ومن الأهمية أن تظل العلاقة مع فرنسا مستمرة ومع شركائنا فى الاتحاد الأوروبى، ونتطلع للمزيد من التعاون والتشاور مع وزير الخارجية الفرنسى”. وأوضح “شكرى” أنه لا بد من احتواء تداعيات العدوان فى غزة وتلبية احتياجات الشعب، مضيفًا أنه لابد من تضافر الجهود الدولية للإنهاء من الصراع الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على تراب فلسطين، مؤكدًا أن مصر ستكون شريكًا أساسيًا فى تعزيز الاستقرار فى المنطقة. وقال “شكرى” أن تدهور الأوضاع فى ليبيا مدعاة للقلق الشديد، مشيرًا إلى أن هناك علاقات أخوة بين البلدين، مضيفًا أن الوضع مقلق مع تنامى العنف ووجود عمالة مصرية هناك. وأشار إلى أن مصر تثمن ما حدث من انتخابات شرعية شفافة تعبر عن إرادة الشعب الليبيى، وتلبى طموحاته، مشددًا على أن مصر تدعم طموح الشعب الليبيى فى دعم دولته ضد التطرف، ونأمل فى أن يدعم المجتمع الدولى الشرعية فى ليبيا. من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أن فرنسا تدعم الجهود المصرية لحل الأزمة الفلسطينية، مضيفًا أن الوضع فى ليبيا خطير ويهدد مصر والمنطقة، كما أن ليبيا تعد نقطة أمنية مهمة بالنسبة لمصر. وأضاف أن هناك العديد من الشركات الفرنسية تريد أن تستثمر فى مصر وهناك العديد من المجالات والتعاون يتطور بين البلدين. وتابع: “نحن فى اتجاه التعاون المستمر فى مجال التكنولوجيا والاقتصاد مع مصر”، موضحًا أن مفتاح العملية السياسية فى العراق هو السلام ووقف العمليات الإرهابية”. وأوضح وزير الخارجية الفرنسى أن الوضع فى العراق معقد، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا يتناول الوضع هناك، مضيفًا أن هناك مشاورات مع العديد من البلدان بشأن ما يجرى فى لبيبا، مشددًا على ضرورة دعم الشرعية.
ذكرت المستقبل: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الأمم المتحدة وكل الدول يجب أن تتحرك لاسترجاع الاستقرار الديموقراطي في ليبيا ومنع توسع الإرهاب.
ونقل موقع وزارة الخارجية الفرنسية على “تويتر” عن فابيوس مطالبته بمساندة البرلمان الشرعي في ليبيا والحكومة المنبثقة عنه ومساعدتها على استرجاع دولة القانون ومكافحة الإرهاب.
