قالت صحيفة ليبيا السلام الالكترونية :اللواء عبــدالرازق النــــاظوري رئيس الاركان العامة يعلن حالة النفير العام في البلاد وذلك للجهاد ضد الخوارج و يهيب بكل أفراد و جنود و ضباط و ضباط صف و كل الشباب الوطنيين بما فيهم المواطنين المنتميين للسلفية بالتوجه فوراً بالإنضمام الي معسكرات الجيش .
ذكرت مصر العربية :قال الناظورى في بيان مفاجئ تلاه الأربعاء بمدينة طبرق التي تتخذها السلطات الليبية مقراً مؤقتاً لها في شرق البلاد: “في الوقت الذي تمر فيه بلادنا الحبيبة من هجمة شرسة على جيشنا الوطني، ندعو أن ينضم جميع المنتسبين للقوات المسلحة من ضباط وصف وجنود للالتحاق بأعمالهم في مدة أقصاها 15 يوماً”.
وهدد الناظورى بتعرض المتخلفين عن تلبية هذا النداء إلى ما وصفه بأشد العقوبات التي قد تصل إلى حد الفصل من الجيش الليبي وإنهاء خدماتهم. وأضاف “وعلى الإخوة السلفية والشباب الليبى الجهاد في سبيل الله والوطن ضد الخوارج والخارجين عن القانون، حي على الجهاد (كررها مرتين).
وجاء بيان الناظورى بعد ساعات من إعلان ما يسمى بـ”غرفة عمليات ثوار ليبيا” أن قواتها تتهيأ لشن غارات جوية على مواقع وصفتها بأنها خارجة عن سيطرة الدولة، دون أن تحدد تبعيتها.
وقالت الغرفة إنه “تم الاتفاق في اجتماع موسع عقده الثلاثاء عدد من ثوار المنطقة الغربية باشتراك جميع الثوار في أي هجوم يقصد مدينة غريان أو أي مدينة في الجبل”، مشيرة إلى أن قوات درع الوسطى قامت بتكليف 7 كتائب كبرى للوقوف مع إخوتهم في غريان تمهيداً للتمركز في منطقة السبيعه.
وأعلنت أن منطقة ورشفانة التي تبعد نحو 30 كيلو متراً جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس, أصبحت منطقه عسكريه، وأن الدخول إليها وتطهيرها بات ضرورياً في الساعات القادمة.
كما كشفت الغرفة النقاب عن تجهيز قواعد جوية تمهيداً للخروج في غارات جوية على المناطق الخارجة عن سيطرت الدولة، على حد تعبيرها.
كما دعت إلى الخروج في مظاهرات يوم الجمعة القادم تحت شعار “كلنا مع غريان لإسقاط البرلمان” في إشارة إلى مجلس النواب المنتخب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقراً مؤقتاً له هرباً من الانفلات الأمني والعسكري بالعاصمة طرابلس.
وذكرت صحيفة ليبيا السلام الالكترونية : أعلن نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني في ليبيا عن تظاهرة سلمية في يوم الغد الجمعة، الموافق 19 سبتمبر في جميع الساحات والميادين الليبية وذلك بعد صلاة العصر للمطالبة بوقف القتال فورا وإبعاد كل مظاهر التسلح في جميع المدن والقرى الليبية والمطالبة بالتعزيز المعلن عن شرعية مجلس النواب والجيش والشرطة،وبناء دولة المؤسسات الدستورية والقانونية ورفضاً لجميع المليشيات والدروع والتشكيلات المسلحة بجميع مسمياتها وأصنافها .
