الحرة: رد مجلس النواب في ليبيا التشكيلة الحكومية التي تقدم بها رئيس الوزراء الجديد عبد الله الثني، رافضا بذلك منح الثقة للحكومة المتكونة من 18 حقيبة وزارية.

وقال المتحدث باسم البرلمان فرج هاشم إن المجلس التشريعي اشترط على الثني تقديم وزارة تتضمن 10 حقائب على أكثر تقدير، لتنال ثقة البرلمان.

وأفاد نائب طلب عدم الكشف عن هويته إن النواب اتفقوا على تجديد منح الثقة للثني لتشكيل حكومة أزمة مصغرة تضم حقائب سيادية، وهي الخارجية والداخلية والدفاع والصحة والتعليم والحكم المحلي لمنح صلاحيات أكبر للمجالس البلدية للمناطق.

وكان البرلمان الليبي، قد كلف الثني، مطلع أيلول/سبتمبر تشكيل حكومة جديدة مصغرة، بعد أن الحكومة السابقة كانت تضم 30 حقيبة.

ويقترح الثني الاحتفاظ بحقيبة الدفاع وبمنح حقيبة الداخلية إلى عاشور شوايل، الوزير السابق المستقل في الحكومة السابقة برئاسة علي زيدان من تشرين الثاني/نوفمبر 2012 إلى آذار/مارس 2014. وطرح اسم الناشطة في مجال حقوق الإنسان فريدة العلاقي لتولي حقيقة وزارة الخارجية.

ويحتج على حكومة الثني ومجلس النواب المنتخب تحالف من مجموعات مسلحة، ولاسيما الإسلاميون ومن مدينة مصراتة شرق طرابلس، سيطرت على العاصمة الليبية بعدما أخذت المطار من ميليشيات موالية للحكومة من مدينة الزنتان جنوب غرب العاصمة.

وشكلت ميليشيات فجر ليبيا حكومة موازية في طرابلس برئاسة عمر الحاسي المعروف بتعاطفه مع الإسلاميين.

مقتل ضابط سابق في الجيش الليبي 

وفي شأن ليبي آخر، اغتال مسلحون فجر الخميس قائد أركان سلاح الجو الليبي السابق العميد ركن طيار أحمد حبيب المسماري، حسب ما أفادت مصادر طبية وعسكرية.

وكان المسماري رئيسا لأركان سلاح الجو في رئاسة الأركان العامة للجيش قبل أن يقال من منصبه في نيسان/أبريل الماضي على خلفية حضوره لاجتماع في قاعدة بنينا الجوية بقيادة اللواء المتقاعد من الجيش خليفة حفتر الذي يقود معارك ضد الإسلاميين في المدينة منذ شهر أيار/مايو الماضي فيما يعرف بعملية “الكرامة”.

صحيفة ليبيا السلام