نَصُفُّ مُثقف,, شاخُ ويُخرف
مَا بِالْيَدِ حِيلَةَ,, ف مَاذَا أَصْنَعُ
كَمْ نصحتُ قُوَّمَي,, فَلَمْ أُسْمِعْ
صَارَ مَنْ يَجْهَرُ بالرأيّ يُقمع
وَجِدْتُ الْأغْلَبِيَّةَ الصامته محقةَ
شغلتُ النَّفْسَ ب لَعِبَ الْوَرَقَ أُبْدِعُ
أيّقضوا الْفتنةَ وكهربوا الْجَوَّ
الْحَيُّ يحسد الْمَيْتَ ف الْإِحْبَاطُ مُفْزِعُ
أستشرى النِّفَاقَ وتغوّل الْفسادَ
وَهُوَ عِنْدَ الْمُفْسِدُونَ حَيَاةٌ ومُمتعْ
الْوَطَنُ فِي خَطَرِ وأهلهُ نِيّام
صَارَ كَسُوقِ النِّخَاسَةِ وَأَبْشَعْ
الْوَاعِزُ الدِّينِيُّ وَالْوَطَنِيَّةَ مَنِ الْمَاضِي
أَنْتَشِرُ القمعْ وَتَكاثُرَ الطمعْ
هَرِبَ ب جَلَدَهُ مَنْ هربْ
لَكَ اللهَ ياوطن,,,, يُؤلٍمُني مَا أُسْمَعْ
ذَهَبْتِ آمآلُنآ ك غُمامة صيفْ
ليّلُنا لَمْ ينجلي,, وَقَيِّدُنَا لَمْ ينتزعْ
زَرَعَنَا شَوْكًا ل أجيّالنُا الْقَادِمَةَ
ماضرّ لَوْ زَرْعَنَا وردآ,, لِمَنْ سيأتونَ وَلِمَنْ يرضعْ
يا أَحَرَّارَ الْأُمَّةِ وَعُقَلاَئِهَا
لِيبْيَا تسْتغيث فَمَنْ ب الْخَيْرَ يفزعْ
بقلم/ مُحَمَّدُ جعودة
صحيفة ليبيا السلام