اللواءخيرت: يجب توجيه ضربة عسكرية ضد الجهايين في ليبيا
بتاريخ 24 أكتوبر, 2014 في 07:58 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

db025138d9cbf535912220caf9fc49e1

المصريون :قال اللواء عبدالحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إن محمود عزت، القياد الإخوانى، وعبدالحكيم بلحاج، مسئول الجماعة الإسلامية المقاتلة، قاما بتكوين ما يعرف بالجيش المصرى الحر، والذى يضم عناصر جهادية، وتكفيرية، وسلفية جهادية، وتقوم كل من قطر، وإيران، وتركيا بالدعم المالى واللوجستى، والتدريبى، والأسلحة. وطالب “خيرت” بألا يغفل أحد الوثائق السرية الخاصة بأجهزة الاستخبارات المصرية، المتعلقة بالأمن القومى المصرى، والتى تم تسليمها إلى المخابرات الإيرانية، من خلال أسعد الشيخة، بتعليمات من الرئيس المعزول محمد مرسى. ولفت “خيرت” إلى أنه يتم تدريب هذا الكيان – الجيش المصرى الحر- فى ثلاثة معسكرات الأول: “النوفلية ويقع فى منطقة سرت وهراوة” والثانى بجوار قاعدة الوفرة الجوية بمصراتة، والثالث يقع بين منطقة دربه والبيضا، بالقرب من الحدود المصرية الليبية، مشددًا على ضرورة ضرب هذه المعسكرات. وتابع: “يتألف هذا الكيان من 1000 شخص من العناصر الجهادية التكفيرية الموالية لتنظيم القاعدة”، بالإَضافة إلى عناصر من شباب الإخوان، الذين يتلقون تدريبهم باللواء 17 فبراير، وأيضا عناصر من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، حيث يشرف على تلك المعسكرات عناصر قيادية من مصر وليبيا. فى السياق ذاته، قال “خيرت” فى تصريحات صحفية، إن من قادة هذه المعسكرات، الليبى إسماعيل الصلابى، القيادى الإخواني بليبيا، والمسئول الأول عن جهاز الاستخبارات بالجماعة، والمهدي شريف الرضوانى من العناصر الجهادية السابق اشتراكه فى حقل الجهاد الأفغانى، والليبى شعبان بن حمبو، من عناصر تنظيم القاعدة – وسائق بن لادن، والمصرى ثروت صلاح شحاته، والذى كان مدرج على قوائم منع دخول الأراضى المصرية وسمح له فى عهد المعزول مرسى بدخول البلاد، حيث تم استخراج بطاقة رقم قومى له بالرغم من صدور حكمين إعدام عليه وتم ضبط عقب 30 يونيو حيث كان يدير العمليات الإرهابية فى سيناء ويعد هذا الإرهابى الذراع اليمنى للقيادى بتنظيم القاعدة أيمن الظواهرى. وأشار “نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق” إلى أن العمليات التى يعتزم هذا الكيان القيام بها هو الإعداد والتخطيط والتجهيز لتهريب القيادات الإخوانية، وعلى رأسهم المعزول محمد مرسى، والمرشد محمد بديع, والمهندس خيرت الشاطر، لافتًا إلى أنه تم إنشاء مصنع ملابس داخل الاراضى الليبية لعمل زى شبيه لزى الجيش المصرى، لاستخدامه فى تنفيذ تلك المخطاط. وختم “خيرت” كلامه قائلا “إنه يجب فهم حقائق الأمور لتكوين وجهة نظر صحيحة توضح الرؤيا كاملة لرجل الشارع وهذا الأمر لن يكون إلا من خلال عدة تساؤلات متمثلة فى الآتى: ما فكرة تكوين الجيش الحر؟ وما الظروف التى تلزم لتكوينه؟ وهل هذا التحرك مرتبط بما يعرف بثورات الربيع العربى، ومدى نجاح تطبيق هذه الفكرة فى تلك الدول؟.

صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا