المؤتمر الوطني العام يستدعي رئيس الوزراء ” عبدالرحيم الكيب ” ووزير الدفاع ” أسامة جويلي ” للأستجواب
بتاريخ 24 أغسطس, 2012 في 02:31 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

بحث المؤتمر الوطني العام في جلسته العادية التي عقدها اليوم الخميس كافة المستجدات الأمنية التي شهدتها الساحة الليبية مؤخراً . كما قام السيد رئيس المؤتمر ونائبه الثاني بعقد اجتماع مع لجنة الأزمات المتكونة من رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع والداخلية ورئاسة الأركان وجهاز المخابرات ، وتم خلاله استعراض ومناقشة جملة هذه التطورات والتحديات لوضع الحلول العاجلة والناجعة لها توقياً لعدم تكرارها مستقبلا ، ومناقشة الوضع الأمني في الجنوب الليبي وبحضور عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام عن تلك المنطقة . وذكر بيان للمؤتمر الوطني أن وزير الداخلية ” فوزي عبدالعال ” أوضح مجمل الوقائع والملابسات حيال هذا الموضوع والمتمثلة في الإجراءات والآليات التي اتخذت بالخصوص ، إلى جانب مناقشة كافة التطورات والمستجدات والنتائج حول هذا الشأن . وشدد البيان على أن دقة وخطورة الموقف وأهمية ما تم الإدلاء به من معلومات ، والتي قد يستفيد منها بعض الجناة الذين لم يتم القبض عليهم من مدبري هذه الجرائم ، فقد رأى المؤتمر نشر وإذاعة ما لا يؤثر منها على مصلحة التحقيق لاحقاً . كما طالب أعضاء المؤتمر الوطني وزير الداخلية موافاتهم بكافة التفاصيل والوقائع والمستجدات ذات الشأن الأمني في حينها وبصورة متتابعة حتى يتسنى للمؤتمر مواكبة ما يجري واتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص . وأكد البيان أنه تم الاتفاق مع أعضاء المؤتمر على ضرورة استدعاء السيد رئيس الوزراء ” عبدالرحيم الكيب ” ووزير الدفاع ” أسامة جويلي ” ، وكل من له علاقة مباشرة بالشأن الأمني لاستكمال متابعة هذا الموضوع وسواه من المواضيع الأمنية الأخرى . وعلى صعيد متصل إلتقى السيد النائب الأول بأسر الضحايا الذين سقطوا دفاعاً عن الواجب أثناء ملاحقة ومداهمة الخلايا الإجرامية المدبرة والمنفذة لهذه الأعمال ، وذلك لتأدية واجب العزاء تقديراً من المؤتمر الوطني لأهمية وعظمة العمل الذي قام به هؤلاء الأبطال دفاعاً عن الوطن . وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت انفجارين في الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر المبارك ، نتج عنهما استشهاد مواطنين إثنين وجرح ثلاثة آخرين ، وحدوث أضرار بمبنى وزارة الداخلية .
 ليبيا السلام ، الوطن الليبية

نبذة عن -

اترك تعليقا