بعد التحية
كل عام وانتم بخير
عندما وقعت حادثة الاعتداء على الجنود المصرييين في سيناء قرار رئس الجمهورية المصري على الفور ارسال قوات عسكرية مدججة بالصورايخ والدبابات وغيرها من الاسلحة الثقيلة…في رسالة منه الى من تسول لها نفسه انتهاك الحدود المصرية…الخ.
وعندما انتهكت الحدود الليبية من الجنوب الشرقي في مدينة الكُفرة من قبل عصابات تشادية واحتلت هذه العصابات في بداية الامر جزء استراتيجي من المدينة المعروف باسم الجزيرة الخضراء وقتلت مايقارب عن 150 شخص من سكان المدينة بمختلف الاعمار وبقيت هذه العصابات في بعض الاحياء في المدينة لمدة اكثر من خمسة أشهر ولم يستطيع احد في الحكومة الليبية ان يحرك ساكننا اتجاها.
نتمنى أن يصدر من المؤتمر الوطني قرار مماثل لقرار الرئيسي المصري محمد مرسي…يؤكد على وجود دولة قادرة على حماية حدودها والسيطرة على كا جزء من ترابها لكي يعلم كل من تسول له نفسه في احتلال جزء من هذا الوطن أن عهد الحكومة الخائنة قد أنتهى.
المرسل إبن الصحراء