قُرّبَ شن غارات أمريكية وشيكة لقصف داعش ليبيا انطلاقا من تونس
بتاريخ 21 نوفمبر, 2014 في 06:38 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

فهرس

الحياة: نشر صحفي فرنسي على مدونته بموقع يومية لوفيغارو تصريحات منسوبة إلى مسؤول خليجي عن ضربات جوية أمريكية وشيكة ضد مواقع الجهاديين في ليبيا و أخرى مواقع قوات الرئيس السوري حافظ الأسد.
ونسب جورج مالبرينو الى مسؤول خليجي كبير قوله ” ستكون هنالك ضربات ضد مواقع الجهاديين في ليبيا تنفذها طائرات دون طيار أمريكية، كما يتم قنبلة مواقع قوات بشار الأسد في سوريا”
وأورد الصحفي في خبر نشره على مدونته أول أمس الثلاثاء، معلومات عن رحلات مكثفة لطائرات النقل العسكرية الأمريكية العملاقة سي17 إلى مطار تونسي، يحتمل أن تنطلق منه الهجمات على مواقع الجماعات الجهادية في جنوب ليبيا، وهو ما أثار تساؤلات خبراء فرنسيين حسب صاحب المدونة دائما.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك موارد كثيرة قادرة على التدخل في ليبيا انطلاقا من قواعد قريبة سواء من ايطاليا أو من حاملات الطائرات التابعة للأسطول السادس العامل في البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى ما تتوفر عليه قيادة “أفريكوم” والتي أعلن سابقا عن تزويدها بطائرات دون طيار قبيل التدخل الفرنسي في مالي الذي عرف بعملية “سيرفال”. وكانت الولايات المتحدة قد شاركت في الضربات الجوية التي وجهتها قوات التحالف الدولي لقوات مسؤول النظام الليبي السابق معمر القذافي قبل ثلاث سنوات.
و تأتي هذه التسريبات في وقت يتصاعد القلق الدولي من تدهور الوضع الأمني في ليبيا وانهيار مقومات الدولة فيها. خاصة مع البروز المتزايد لمجموعات أعلنت ولائها لتنظيم “داعش” ، وقد حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون من تزايد أعداد الموالين لتنظيم “الدولة الإسلامية” شرق ليبيا، مشيرا إلى أن ذلك سيصبح مشكلة كبيرة في المستقبل.

فهرس
وقال ليون في حوار مع شبكة “سي إن إن” التلفزيونية “هناك مجموعات في درنة أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، لا نعتقد أن عدد هؤلاء كبير، لكن المهم هو أن داعش بدأت تصل إلى ليبيا، وعندما نصر على أن الوقت يداهم الليبيين ونحن بحاجة ماسة للتوصل إلى اتفاق سياسي حيث أنه مع مرور الوقت سيصبح حل المشكلة أصعب”.
ومعلوم أن الولايات المتحدة تقود حملة ضربات جوية ضد مواقع تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، بمشاركة عدد من الدول الغربية والدول العربية الخليجية على رأسها السعودية والامارات وقطر.
وفي ظل عدم وضوح النوايا الأمريكية بخصوص ليبيا، فإن تورط بعض حلفاء واشنطن في المنطقة في الحرب الأهلية الليبية تأكد منذ فترة، حيث تقف كل من الإمارات العربية المتحدة ومصر مع قوات اللواء حفتر في مواجهة خصومه، وكانت قوات “فجر ليبيا” المعادية لحفتر قد اتهمت الإمارات ومصر بشن الغارات التي كانت استهدفت مسلحين إسلاميين في العاصمة الليبية شهر آوت الماضي، وهو ما أكدته مصادر رسمية أمريكية، وتعهدت “فجر ليبيا” حينها بالرد على القصف الإماراتي المصري لمواقعها.

صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا