خسروا فى الميدان وعجزوا عن مواجهة الرجال فكان الغدر سلاحهم والاغتيال ، كتائب الموت ومليشيات العار لم تكتفى بقتل المئات من الجنود والنشطاء والقضاة و الاعلاميين ، و حصد أرواح المئات من المتظاهرين السلميين وتهجير المدن ، بل ذهبت لأبعد من ذلك فكفرت كل صاحب رأى وفكر وإنتماء مخالفاً لهم ، وكان جزاء كل من يخالفهم القتل والذبح حتى أصبحت مشاهد ذبح الجنود والمخالفين لهم مشهداً مالوفاً وشريعة يدينون الله بها ، و بالأمس طالت أياديهم الآثمة العميد طيار ركن/ عبدالمجيد الكاسح الزوى ، حيث قتل برصاص الإرهابيبن بمدينة اجدابيا ، لا لشىء إلا لكونه أحد قادة عملية الكرامة وأعمدة الحرب على الارهاب والتكفيريين ، ونحن فى منظمة ضحايا إذ ندين هذا العمل الإرهابي الجبان ، نطالب قوات الجيش الوطنى ممثلة فى رئيس الاركان وقادة عملية الكرامة مواصلة الحرب على الإرهاب وإستئصال شأفته ليس فى بنغازى فخسب بل فى جميع مدن ليبيا ، حماية لشعبنا ودولتنا من هذا الخطر الذى تدعمه تيارات سياسية وكتائب جهوية ودولاً إقليمية ومدناً ليبية ، ونذكر قادة الإرهاب وطيور الظلام بأن الجيش الليبي لهم بالمرصاد والملاحقة القانونية مصير من يهرب منكم ، فجرائمكم لا تقسط بالتقادم والشعوب تمرض ولا تموت فكونوا على بصيرة من أمركم .
