ووقع الهجوم على نقطة تابعة لكتيبة منضوية تحت “فجر ليبيا” تعرف باسم “القوة الثالثة”، بين مدينتي سرت والجفرة، حيث قام مسلحو “تنظيم الدولة” بذبح عناصر “فجر ليبيا” واستولوا على معداتهم وسياراتهم.
وقبل أيام أعلن “تنظيم الدولة” عن نفسه رسميا في ليبيا، ويفترض أنه يستهدف قوات الجيش الليبي، وبالفعل تبنى عدة هجمات قتل خلالها جنود ليبيون. وتقع سرت ضمن المنطقة المعروفة باسم “الهلال النفطي”، حيث تتقاتل جماعات مسلحة ضد الجيش للسيطرة على المنطقة الغنية بالنفط.
ومن جهة أخرى، أحكم الجيش الليبي حصاره على منطقة الليثي في مدينة بنغازي شرقي البلاد، وضيق الخناق على جماعة أنصار الشريعة، وفقا لمصدر عسكري. وقال آمر غرفة العمليات المشتركة التابعة للجيش حمد الفاخري، إن كتائب عدة تمركزت في مواقع مختلفة في منطقة الليثي، حتى طريق النهر، لتضييق الخناق على المسلحين وطردهم من المنطقة.
وتسعى قوات الجيش منذ أشهر للسيطرة على بنغازي، التي يوجد فيها مسلحون من عدة جماعات متشددة، لكن منطقتا الليثي والصابري ظلتا مستعصيتين عليها حتى الآن.
