ضحايا لحقوق الانسان: تُدين عملية تفجير فندق كورونتيا في العاصمة الليبية طرابلس
بتاريخ 27 يناير, 2015 في 11:06 مساءً | مصنفة في حوادث وقانون | لا تعليقات

10941874_777547768960130_6085179999279307580_n

إنه الإرهاب القبيح يُكشر عن أنيابه اللعينة ،ناشراً الحزن والرعب فى شوارعنا ، جاعلاً من طرابلس عروس البحر مدينة للخوف والدمار ، فرائحة الدم تنبعث فى جنبات المدينة ، وأصبح الموت لنا صديقاً وزائراً فى كل وقت و حينا ، فبالأمس سوق الثلاثاء أحرقوه ، واليوم كورنتيا سعوا فى تدميره ومن واجههم بالرصاص قتلوه ، وغداً لانعرف من بغدرهم وعدوانهم سيستهدفوه ، إنه الأرهاب الداعشى القبيح الذى لم يبقى جريمة إلا وارتكبها ، إنها المليشيات التى لطالما دعمها الموتمر السابق وحكوماته وأحزاب الإسلام السياسي ، أتخذ هؤلاء الداعشيون من القتل والتفجير سلاحاً ومن التكفير شعاراً ، يريدون جر ليبيا لمنزلق خطير وأتون محرق مبيد ، كفروا بالعملية الديمقراطية ورفضوا الحوار رافعين المصاحف فوق فوهات المدافع ، زاعمين تحكيم شرع الله كذباً وزوراً وبهتاناً ، واليوم بعد ان تجاوز عدوانهم كل الحدود وطالت أياديهم الغادرة كل شىء ، فإن منظمة ضحايا لحقوق الانسان ، لا يكفيها إدانة الحادث بل تطالب الدولة الليبية بوقف التحاور مع هؤلاء التكفيريين القتلة ، وأعتبار العاصمة طرابلس مدينة محتلة يجب تحريرها من تنظيم داعش والمليشيات ، كما نطالب المجتمع الدولى بضرورة تحمل مسئولياته وأن يبدأ فوراً فى دعم وإمداد الجيش الوطنى بالسلاح ، حتى يواصل عملياته العسكرية ليستأصل شأفة الإرهاب ،إن المدنيين فى طرابلس والمدن التى تسيطر عليها جماعات فجر ليبيا وداعش ، يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات والجرائم وهو أمر يوجب علينا سرعة التحرك شعباً وحكومة ومجتمعاً دولياً من أجل حماية المدنيين وضمان سلامتهم . كما نطالب الجهات الرسمية بضرورة إصدار مذكرة إعتقال بحق قادة المليشيات ومنفذى العلمليات الإرهابية ، حماية للمجتمع وصيانة للحقوق والحريات العامة والخاصة.
منظمة لحقوق الإنسان ناصر الهوارى _ رئيس مجلس الإدارة 
سالم الدرسي _ المدير التنفيذى 

خاص صحيفة ليبيا السلام الالكترونية

نبذة عن -

اترك تعليقا