صرح العقيد زياد مفتاح الحاسي مدير مكتب مساعد وزير الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة في تصريحٍ خاص لصحيفة ليبيا السلام الالكترونية الأثنين الماضي نحن مع مطالب رجال مديرية أمن بنغازي و من مؤسسي حراك الشهيد كمال بزازة الذي يتبع الداخلية وأنا مؤسس وقائد هذا الحراك ومعي خمسة أشخاص من قيادات هذا الحراك وكلنا من أفراد الشرطة ،هدفنا بالكامل الأمن وسنقف معكم من جميع النواحي سواء لطبيعة عملنا أو لطبيعة الحراك الذي أسسناه.
والخطوة التي سار بها العقيد رمضان الوحيشي ولو 10% يعني سيأتي مسئول ثاني مع احترامي للعقيد المكلف الجديد لن يستطيع أن يبدأ من 10% فهذا مستحيل.
وأشار الحاسي لموضوع إقالة مدير امن بنغازي العقيد الوحيشي اتصلنا مع جميع القيادات الأمنية في المنطقة وتحدثنا مع وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية صاحب القرار وأفادنا بقوله أن هذا القرار أتُخذ دونما الرجوع إليه.
وأكد الحاسي بأن هذا القرار اتُخذ من قِبل السيد عبد الله الثني وزير الداخلية المكلف ورئيس الوزراء ونحن معكم ولست ضدكم وأنا ابن بنغازي وأحب مدينتي .
ومن جهة أخرى رجع رجال مديرية أمن بنغازي عددهم نحو أكثر 15من عنصراً الذين تم القبض عليهم وتوقيفهم في بوابة تنسلوح في أثناء عودتهم من مدينة البيضاء متوجهين إلى مدينة بنغازي حيث تم القبض عليهم بأمر من عبد الله الثني وزير الداخلية المكلف و رئيس الحكومة الليبية حسب أقوال بعض رجال مديرية أمن بنغازي وفق البلاغ الذي وجه من رجال مديرية أمن بنغازي في اتصالهم الهاتفي بصحيفة ليبيا السلام الالكترونية والتي اتصلت بمكتب قناة وطن الكرامة في البيضاء وتم نشر الخبر وقامت غرفة عمليات القيادة بالإفراج عليهم بأمر من العقيد فرج البرعصي .
وأوضح أمر التحريات من خلال اتصاله الهاتفي بصحيفة ليبيا السلام الالكترونية متأسفا لما حدث من خطأ في الإجراء والاختلاف في بعض الأسماء لرجال مديرية أمن بنغازي في القبض عليهم .
وأشار إلى إذا أرادوا القبض على رجال مديرية امن بنغازي فليقبضوا عليهم في مدينة بنغازي وليس من خارج مدينتهم .
وتجدر الإشارة الى أن توجه رجال مديرية امن بنغازي مع منظمة ملتقى بنغازي العطاء للأعمال الإنسانية إلى مقر رئيس الوزراء بالحكومة الليبية بعد ظهر الأثنين الماضي بشأن قرار إقالة العقيد رمضان الوحيشي مدير مديرية أمن بنغازي الذي أصدره السيد عبد الله الثني وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة الليبية المؤقتة وتكليف العقيد مصطفى الرقيق خلفاً للوحيشي.
وتقدم رجال الأمن بمديرية أمن بنغازي بعدة طلبات تحصلت صحيفة ليبيا السلام الالكترونية نسخة منه منها تسوية أوضاع العاملين وإرجاع العقيد رمضان الوحيشي إلى سابق عمله وفي هذه الجولة الميدانية بمقر رئيس الوزراء ألتقي رجال الأمن بمديرية أمن بنغازي و ملتقى بنغازي العطاء للأعمال الإنسانية في جلسة نقاش مع العقيد زياد مفتاح الحاسي مدير مكتب مساعد وزير الداخلية و الدكتور عبد السلام البدري نائب رئيس الحكومة الليبية المؤقتة وذلك بشأن إيقاف هذا القرار الجائر التعسفي الذي اتخذ ه الثني وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة الليبية ضد العقيد الوحيشي وإرجاعه إلى سابق عمله حيث أن مدينة بنغازي بدأت يدب فيها الأمن والحياة الطبيعية التي يمارسها المواطن في بنغازي .
ووعد الدكتور عبد السلام بأنه سيبلغ رئيس الوزراء السيد عبد الله الثني وسينقل له مذكرة رجال مديرية أمن بنغازي ومنظمة ملتقى بنغازي العطاء للأعمال الإنسانية .
وأشار نائب رئيس الحكومة الليبية الدكتور البدري بأن العقيد رمضان الوحيشي مدير مديرية أمن بنغازي سمعت عنه كل خير حسب وصفه.
واتصلت الصحفية اوريدة ابوحليقة بالعقيد زياد مفتاح الحاسي مدير مكتب مساعد وزير الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة لمعرفة أسباب إصدار أمر القبض على رجال مديرية أمن بنغازي الذين توجهوا لمدينة البيضاء في تظاهرة سلمية مطالبين بتسوية أوضاعهم الإدارية والمالية وإرجاع العقيد الوحيشي مدير امن مديرية أمن بنغازي إلى سابق عمله .
وأوضح الحاسي لصحيفة ليبيا السلام الالكترونية بأنه سأل السيد الثني وزير الداخلية المكلف و رئيس الحكومة الليبية وان الثني لا علاقة له بموضوع أمر القبض على رجال مديرية امن بنغازي وأمر بتشكيل لجنة تحقيق بالخصوص وأضاف الحاسي بقوله بأن هذا ملعوب ويستخدمون بنغازي كأداة لضرب امن المدينة حسب تعبيره .
ووجه رجال مديرية أمن بنغازي ببلاغ عام موجه إلى وزارة الداخلية ضد الضالعين في القبض عليهم في بوابة تنسلوخ السالف ذكرها والعمل جاري تحت التحقيق .
ومن جهة أخرى أصدر وزير الداخلية السيد عمر رمضان السنكي قرار بتكليف العقيد رمضان علي محمد الوحيشي بأستمرار ممارسة عمله السابق كمدير مديرية أمن بنغازي وان قرار تكليف العقيد مصطفى الرقيق تم من غير ذي صفة حسب وصفه .
تقرير وتصوير أ/ أوريدة أبوحليقة رئيس تحرير صحيفة ليبيا السلام الالكترونية
