حفتر يتوعد: ستنتقم لأطفال بنغازي الذين سقطوا جراء استهداف الأحياء المدنية بقذاف الهاون من الدواعش
بتاريخ 18 مايو, 2015 في 09:30 صباحًا | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

images_104836

بوابة الوسط: قال القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر إن مجلس الأمن الدولي رفض تسليح الجيش بهدف التدخل في شؤون ليبيا. ونوه حفتر إلى أنه «رغم تقاعس قادة الدول المؤثرة في مجلس الأمن وحرماننا من التسليح لمحاربة الإرهاب الموجود في ليبيا، علهم في ذلك يجدون لأنفسهم مبررًا لتدخلهم في شؤوننا وفرض إرادتهم علينا، لكن عملية الكرامة أثبتت أنها قادرة على ضبط الأمن والسيطرة على الموقف».

وأكد حفتر أن عملية الكرامة انطلقت «لتحمي المواطن وأرضه وعرضه وكرامته وشرفه وقوته»، و«لتضع حدًا لأطماع الإرهابيين وتضيّع أحلامهم وآمالهم بالتحكم في رقابنا والسيطرة على إرادتنا ومحو هويتنا والعبث بحاضرنا ومستقبلنا».

وأضاف حفتر خلال كلمته بمناسبة مرور سنة على انطلاق عملية الكرامة  أمس الأحد أن العملية «لم تكن نتاجًا لرغبة في القتال أو شهوة في إراقة الدماء» و«لكن القتال كُتب علينا وهو كره لنا ليستعيد المواطن كرامته وعزته وأمنه، وتحتل ليبيا مكانتها بين دول العالم التي تليق بها وبموقعها الجغرافي المتميز ومواردها الغنية وتاريخها النضالي المشرف».

وأشار القائد العام للجيش إلى أن عملية الكرامة قامت «لوضع حد للمنظمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي خططت للشر برداء الدين، الذين استخفوا بإرادة الشعب واستغلوا ثقة المواطن الساعي إلى العيش الكريم فتصدروا مشهد السياسة والحكم، وباختراق الصفوف سيطروا على مقاعد الحكم وتوهموا أنهم باستخدام التهديد والترهيب يمكنهم أن يسيطروا على ليبيا».

وقال حفتر إن «آثار حكمهم تمتد إلى وقتنا هذا، ومازالوا لا يعيرون إرادة الشعب أي أهمية بعد إبعادهم عن المشهد ………، وجروا البلاد إلى هذا المنزلق الخطير»، وأضاف أنهم «استكبروا وتعنتوا وهم لايسمعون وليفرض عليهم الرحيل وهم صاغرون»، مؤكدًا أن عملية الكرامة «التف حولها الشعب لتطهير البلاد من الإرهاب وتحقيق الأمن».

وأكد القائد العام للجيش أن مدينة بنغازي «تستعد ليوم الحسم القريب»، مشيرًا إلى أنه «وبعد أن قضت الكرامة على قيادات الإرهاب ورؤوس الفتنة منهم، واتخاذهم الأهالي دروعًا بشرية ودعم بعض الدول المتآمرة على الشعب الليبي لهم، إلا أن النفر القليل المختبئ في الأحياء والأزقة، ويرمون قذائف الهاون على بيوت الآمنين بعد أن اشتد الخناق عليهم وضاقت كل حيلهم على أرض الواقع ستطالهم بإذن الله بنادق جنودنا فردًا فردًا ليدفعوا حياتهم البائسة».

وقال حفتر لأهالي بنغازي «أبشروا يا أهل بنغازي بالنصر المبين»، ودعا النازحين منها إلى الاستعداد للعودة إلى بيوتهم «برعاية قواتكم المسلحة ورجال الشرطة والأمن وهو يوم قريب»

وأكد أن قوات الجيش «ستنتقم لأطفال بنغازي الذين سقطوا جراء استهداف الأحياء المدنية بقذاف الهاون»، وقال إن «ردنا سيكون نارًا حامية تحرق أجسادهم النتنة مما يتوهمون، ولن تتوقف نيران قواتنا المسلحة ولن يهدأ هدير مدافعها إلا بعد تحرير درنة وسرت وإجدابيا والنوفلية وصبراتة من الدواعش».

وقدّم حفتر في ختام كلمته الشكر إلى كل من مصر والأردن والسعودية والإمارات على مساعدتهم ليبيا، ودعا بالرحمة لشهداء الكرامة والشفاء العاجل لجرحاها. كما قدَّم الشكر لكل القبائل الليبية الشريفة التي قدمت الدعم المادي والمعنوي للجيش ولعملية الكرامة.

صحيفة ليبيا السلام الالكترونية

نبذة عن -

اترك تعليقا