تونس-افريكان مانجر:أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي في تصريح لافريكان مانجر أن الحواجز -التي يقوم الجيش الوطني بإنشائها داخل التراب التونسي على مسافة تتراوح من 3 إلى 5 كلم من مستوى رسم الحدود الشرقية الجنوبية بين تونس وليبيا -هي حواجز بنوعها وبطبيعتها وقتية وتدخل في إطار أعمال الهندسة العسكرية لتهيئة الميدان و دعما لمجهودات الوحدات العسكرية المنتشرة في الترتيبة الدفاعية بالجنوب التونسي.
و أشار الوسلاتي إلى ان هذه الحواجز ضرورية إلى حين تمكن السلطات الليبية من حل الأزمة الداخلية وأحكام سيطرتها بالكامل على الحدود المشتركة من جهتها، كما فرضتها التهديدات الإرهابية وما يرتبط بها من تهريب للأسلحة عبر الحدود.
كما أكد الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الوطنى بلحسن الوسلاتى فى تصريح الخميس الماضي لوكالة تونس افريقيا للانباء أن الحدود التونسية الليبية مومنة عسكريا وأمنيا وأنه لا يوجد تهديد من الجانب الليبى للتراب التونسى الى حد الان .
وأعتبر الوسلاتى خلال مهرجان رفع العلم بساحة القصبة بمناسبة الذكرى 59 لانبعاث الجيش الوطنى أن خطر امتداد المعارك المحتدمة بين الاطراف الليبية المتنازعة الى الاراضى التونسية غير وارد مذكرا بأن الاقتتال والصراع القائم فى ليبيا منذ 5 سنوات لم يستتبعه التعدى على المجال التونسى باستثناء تسجيل سقوط بعض القذائف فى احدى المناطق الحدودية ابان الثورة .
كما أفاد بأن الموسسة العسكرية وضعت بالتنسيق مع وحدات الحرس الوطنى والديوانة ترتيبة دفاعية قادرة على التصدى لاى تهديد طارى يمكن أن يستهدف التراب التونسى وكذلك التدخل بنجاعة ازاء حصول أى اختراق محتمل .
وأعلن أنه تم تركيز منظومة مراقبة برية تشمل نقاط مراقبة ثابتة ودوريات متحركة بمناطق مختلفة بالاضافة الى الدوريات البحرية والقيام بطلعات جوية مستمرة لمراقبة المجال الجوى والشريط الحدودى والساحلى.
وبخصوص الحدود التونسية الجزائرية أشار الناطق باسم وزارة الدفاع الى أن تامين هذه المناطق يتم بالتنسيق بين البلدين على جميع المستويات لاحكام مراقبة الحدود المشتركة والتصدى لمحاولات التسلل للعناصر الارهابية من تونس والجزائر على حد السواء 0 وقد تم مهرجان رفع العلم تحت اشراف وزير الدفاع الوطنى فرحات الحرشانى.
