الجامعة العربية: تقرّ مساعدة ليبيا عسكريا في مواجهة داعش على أراضيها
بتاريخ 19 أغسطس, 2015 في 08:46 صباحًا | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

445930

صحيفة سبق: دعت الجامعة العربية إلى وضع إستراتيجية لمساعدة ليبيا عسكرياً بهدف التصدي لتنظيم “داعش”، إلا أنها لم تستجب لطلب الحكومة الليبية المعترف بها دولياً بتوجيه ضربات جوية ضد التنظيم في سرت.

وأكدت الجامعة العربية، في بيان لها بعد اجتماع غير عادي للمندوبين الدائمين في القاهرة، أن “الحاجة أصبحت أكثر إلحاحاً في هذه الظروف العصيبة إلى التعجل بوضع إستراتيجية عربية تضمن مساعدة ليبيا عسكرياً في مواجهة إرهاب داعش وتمدده على أراضيها”.
كما حثت الجامعة في بيانها “الدول العربية مجتمعة أو فرادى على تقديم الدعم الكامل للحكومة الليبية”، لكن القرار خلا من تبني توجيه ضربات جوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سرت.
ضربات جوية
وكانت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، قد دعت السبت الماضي، الدول العربية مجدداً إلى توجيه ضربات محددة ضد تنظيم “داعش” في مدينة سرت، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحين محليين والتنظيم المتطرف.
وتساءل زير الخارجية الليبي محمد الدايري: “هل يمكن أن ننتظر شهرين أو ثلاثة أو أربعة حتى يتم التوصل لحكومة وفاق وطني، وفي هذه الأثناء تستمر المذابح والمجازر التي ترتكبها داعش؟”، متابعاً: “إن الأمن القومي الليبي هو أمن قومي عربي”.
سلاح الجو الليبي طائرتان فقط
وبرر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري هذا الطلب بقوله في اجتماع الجامعة العربية صباح الثلاثاء “القدرات الجوية للجيش الليبي محدودة ومختصرة في طائرتين واحدة مخصصة لبنغازي وأخرى لدرنة (…) لا يوجد قوات جوية ليبية لتقوم بتوجيه ضربات جوية ضد داعش في سرت”. وأوضح الدايري أن “ليبيا تعاني، والكيل قد طفح بوحشية الجماعات الإرهابية”.
CMruWHOWUAQUQMW
العمل  العسكري العربي سيكون تحت قيادة واحدة في ليبيا وسيُنجز بسهولة ليس كاليمن
وقالت بوابة الوطن: طالب وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، بضرورة تفعيل القوة العربية المشتركة وتدخل العرب عسكريا في ليبيا، وتوجيه ضربات جوية محددة لتنظيم داعش الإرهابي في الأراضي الليبية.وقال الدايري، خلال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، الذي عقد أمس في مقر الجامعة لمتابعة التطورات الليبية، “جئنا لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك وفقا للبند القاضي بطلب أي دولة عربية التدخل من شقيقاتها العرب عسكريا لمواجهة المخاطر على أراضيها”، “الوطن” استطلعت آراء خبراء عسكريين في امكانية التدخل العسكري في ليبيا. الخبير العسكري حمدى بخيت قال إن هناك احتمالا كبيرا لتدخل الدول العربية عسكريا فى ليبيا كما حدث فى اليمن، بخاصة بعد نجاح عملية “عاصفة الحزم” فى اليمن، وأن ليبيا أكثر رحابة من اليمن. وأضاف بخيت أن العملية العسكرية فى ليبيا من الممكن تنفيذها فى منتهى السهولة، لأن الأعداد محدودة جدا، والمدن مفتوحة فى ليبيا على عكس العملية العسكرية فى اليمن التى تتعدد بها الجماعات والقبائل المسلحة.وأكد أن العمل العسكرى يجب أن يكون تحت قيادة واحدة، وبعيد عن التعددية، وأن تحدد لها مهام واضحة على الأرض، وبالتالى ستكون نسبة نجاح العملية العسكرية أنجح من العملية العسكرية فى اليمن.وذكر بخيت أن القوة العسكرية قد تكون من جميع الدول العربية، وهناك دول واضحة ومؤكد مشاركتها مثل “مصر، السعودية، الإمارات، الكويت”، مشيرا إلى أن الوقت الذي تستغرقه العملية لا يمكن لأحد تحديده.وأضح الخبير العسكري أن التدخل العسكرى في ليبيا لو حدث سيكون تدخلا جويا وبحريا، كما سيكون هناك تدخل برى على الأرض يعتمد على الجيش الوطنى والقوة العربية المشتركة، لتحقيق الهدف النهائى من العملية.من جانبه، قال الخبير العسكرى “حسن الزيات” إن التدخل العسكرى فى ليبيا ليس وارد الآن، لأن هناك جيشان عربيان رئيسيان مشغولان داخليا كل في بلده، فمصر تحارب الإرهاب في سيناء كذا الجيش السعودي المشغول داخل الأراضي السعودية، إلى جانب الانشغال بالحرب في اليمن، مشيرا إلى أنه يرى أن يؤجل التدخل العسكري في ليبيا لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية المطروحة.
Mideast Coalition Islamic State
 مصر، والأردن، والسعودية، والإمارات، وتونس، والمغرب ستساعد عسكرياً في ضرب داعش ليبيا  وهذا  الدعم العسكري لايغلق الحوار السياسي.
2015_8_18_23_38_54_355

وذكرموقع المصراوي :قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، إن الإرهاب عابر للحدود والدول، وإذا تغاضينا عما يحدث في ليبيا فسوف يصل إلينا.وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوي، مقدمة برنامج “القاهرة اليوم” بشبكة أوربت،  أمس الثلاثاء، أن ضرب تنظيم داعش في ليبيا هدف عربي مشروع، وهناك عدة دول عربية ترغب في مساعدة الشعب والجيش الليبي في القضاء على داعش وعلى رأسها مصر، والأردن، والسعودية، والإمارات، وتونس، والمغرب. كما أن الجامعة العربية أكدت أن تقديم الدعم العسكري لا يغلق المسار السياسي.

 

صحيفة ليبيا السلام الالكترونية

 

نبذة عن -

اترك تعليقا