الحدث:أكد محمد الدايري وزير الخارجية الليبي أن بلاده ستوقع على اتفاق تأسيس القوة العربية المشتركة وستشارك بقوة في تشكيلها.
وقال الدايري في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، في القاهرة إن بلاده تسعى إلى التوصل لإجماع عربي في دعمها سياسيا لمواجهة خطر الجماعات المسلحة مثل “داعش”، بهدف حماية الأمن القومي العربي، مشددا على ضرورة رفع الحظر الدولي للسلاح عن جيش بلاده، لاسيما في المرحلة الراهنة التي تواجه فيها ليبيا أبشع أنواع الإرهاب.
وأعرب عن ارتياحه بشأن صدور قرار من جامعة الدول العربية بمحاربة تنظيم “داعش” مؤكدا أنهم يعتزمون توصيل رسالة إلى مجلس الأمن مرفق بها قرار الجامعة العربية بشأن محاربة هذا التنظيم الإرهابي.
ومن جانبه، قال شكري وزير الخارجية المصري إن مصر تدعم الشرعية في ليبيا والجيش الوطني للبلاد، في مواجهة الجماعات المسلحة المتطرفة. وأوضح أن دور الحكومة الشرعية في ليبيا إيجابي في الوصول إلى حلول مرضية لتسوية الأزمة الليبية الراهنة، من أجل مكافحة الإرهاب وتلبية مطالب الشعب الليبي.
وذكرت جريدة اليوم السابع :طالب المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بتحرك عربى جماعى، قائلاً إن البيان الصادر من الجامعة العربية يعبر عن نفسه، وهناك احتياج لبلورة استراتيجية عربية لدعم ليبيا عسكرياً، بالتوازى مع أهمية تشكيل وحدة وطنية ليبية فى أسرع وقت ممكن، بجانب تحركات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأكد أبو زيد، فى مداخلة هاتفية عبر فضائية “الحياة” ببرنامج “الحياة اليوم”، أن هناك تنسيقا كاملا بين مصر والحكومة الشرعية فى ليبيا، فى إطار تحركات الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإعادة الاستقرار بليبيا، وأن مصر تدعم الحوار السياسى لتشكيل حكومة وحدة وطنية فى ليبيا فى أسرع وقت ممكن. وقال إن مصر تطالب مجلس الأمن بأن يتحرك بجدية أكثر لرفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الوطنى الليبى، حتى يمكن مكافحة الإرهاب، مؤكداً أنه لا يمكن استمرار حظر تسليح الجيش الليبى، انتظاراً لتشكيل حكومة وفاق وطنى. وكشف أنه يوم 27 من الشهر الحالى سينعقد اجتماع لوزراء الدفاع العرب لمناقشة الأوضاع فى ليبيا، مضيفاً: إن التحالف الدولى ضد داعش يجب ألا ينحصر دوره فى العراق أو سوريا فقط وإنما يحارب داعش فى ليبيا أيضاً، فالتدهور الأمنى فى ليبيا إنذار وناقوس خطر للخطر.
