الدباشي مجلس الأمن يرفض تسليح الجيش الليبي وحفتر يتهم تركيا وقطر والسودان بدعم الإرهاب في بلاده والتدخل العسكري العربي بات وشيكاً
بتاريخ 24 أغسطس, 2015 في 03:39 مساءً | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

img_girls-ly1419491541_535

24: باتت الوتيرة أسرع بشأن الأحداث الحاصلة في ليبيا، إعلان ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية للنفير العام والجهاد في ليبيا بات يلقي الضوء على مدى خوف التنظيم من فناءه وخسارته تلك الدولة النفطية بل و أن التنظيم دعا كل عناصره في العراق و الشام للجهاد في ليبيا، ذلك فضلا عن ازدياد الدعم للميليشيات المسلحة بمصراته بحسب المتحدث باسم الجيش الليبي محمد الحجازي .

دخول الجيش الليبي لمدينة صرمان يبدو انه أضعف عزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، وأحسه باقتراب الخطر منه فتلك المقاومة التي لاقاها التنظيم في مدينة سرت والتي أسفرت بحسب مصادر عن مقتل 50 من عناصر توضح انه لن يصمد لساعات أمام القوة الهائلة التي يحشد لها الجيش الليبي و أمام التدخل العربي الذي يبدو أنه بات قاب قوسين أو أدنى .

1622178_305593532980182_7747913345169413197_n

القائد الأعلى للقوات المسلحة خليفة حفتر و على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومجلس الأمن حقق خطوة كبير بشأن الدعم للجيش لليبي والذي كان هو المشكلة الأكبر فتوقيعه أمس الأحد مع نظيره الأردني مذكرة تعاون في المجال العسكري هي خطوة لم تلقى اعترضا رغم أن ليبيا لازالت تحت البند السابع ورغم أيضا قرار مجلس الأمن أخيرا بعدم رفع حضر استيراد الأسلحة للجيش الليبي .

ويبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وصلته تلك الأنباء بموافقة الدول العربية على توجيه ضربات جوية على معاقله بعد تحديدها بدقة وتقول الأنباء أن الضربات الجوية قد تكون خلال بداية سبتمبر القادم .

321191_162369657193343_788117466_n

مجلس الأمن يرفض تسليح الجيش الليبي

قال السفير إبراهيم الدباشي، مندوب ليبيا بالأمم المتحدة، إنه يجب التعامل مع الوضع الليبي الراهن بحذر شديد وبحكمة، لأن الوضع من الممكن في أي لحظة أن يتحول لحرب أهلية، مضيفًا: “كنت أستبعد ذلك ولكن الأوضاع تتغير مع الوقت، وليبيا تحتاج لوقفة حاسمة لإنهاء ما يحدث”.

وأضاف الدباشي في تصريح لـ”الوطن”، أنه يجب حسم موضوع نزع السلاح من الميلشيات المسلحة التي تريد الذهاب بليبيا إلى مهب الريح، وتابع: “تقدمنا لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا ولجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي لا تزال مصرة على ممارسة فيتو غير معلن على تسليح الجيش الليبي، بما يعرقل مساعي الحكومة الليبية في مكافحة الإرهاب وبسط سلطتها الشرعية على جميع الأراضي الليبية”.

وأكد الدباشي، أن مجلس الأمن يرفض تسليح الجيش الليبي قبل تشكيل حكومة وفاق وطني حتى لو احتل “داعش” الإرهابي كل قطعه في ليبيا، حتى لو حدثت كارثة إنسانية أكثر مما يحدث للشعب الليبي.

img_girls-ly1419491542_477

التدخل العسكري في ليبيا هو الحل الأسرع

ونقلا عن صحيفة الأهرام المصرية أن محللون عسكريون اعتبروا أن الحل في ليبيا يجب أن يكون عسكريا، و «عربيا » تحت مظلة الجامعة العربية من خلال تحالف ذي قيادة موحدة، وأنه لا يمكن تشبيه ما يحدث في اليمن بالوضع الليبي للعديد من الاعتبارات السياسية والعسكرية.

من جانبه أكد الخبير العسكري اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق أن هناك العديد من الاختلافات بين الوضع فى اليمن وليبيا، مشيرا إلى أن التحالف العربي الذي حارب مع السعودية ضد الحوثيين في اليمن لم يكن ليتشكل لولا وجود قيادة موحدة له وأهداف محددة، وعدو واحد، وتهديد مشترك، وبالتالي فإن الوضع لم ينتظر قرارا من مجلس الأمن بالتدخل، وكذلك فإن كل الجيوش العربية التي شاركت في التحالف السعودي وافقت طواعية لدخول هذا التحالف وبالشروط التي وضعتها المملكة السعودية.

وأضاف الغبارى، أن الوضع في الحالة الليبية يأتي على النقيض تماما من الوضع في اليمن، فلا يوجد سلطة شرعية وحيدة بل هناك سلطة يعترف بها السواد الأعظم من الدول العربية وسلطات أخرى يعترف بها الغرب والولايات المتحدة وتتعامل معها كأنها السلطة الشرعية الوحيدة في ليبيا .

وأوضح أنه لحل هذه المعضلة فإن على الجامعة العربية أن تطلب من مجلس الأمن تفويضها بشكل كامل ومستقل بحل هذه الأزمة، لأن جميع أطرافها من العرب وبالتالي فإن الحل ينبغي أن يكون « عربى عربى»، وفى حال موافقة مجلس الأمن على هذا التصور يمكن بعدها تشكيل تحالف عسكري عربي تقوم الجامعة العربية بتعيين قيادة له وتحدد المدى الزمني والأهداف الخاصة به.

images

 الخارجية الإيطالية :إرسال قوات أجنبية إلى ليبيا خيار غير مطروح

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني، أن سيناريو إرسال قوات أجنبية لفرض السلام في ليبيا، غير ‏مطروح، داعيا المجتمع الدولي إلى فرض حماية لمناطق التراث الإنساني المعرضة لخطر الحرب، فيما أعلن المبعوث الولي إلى ليبيا أن الاتفاق السياسي بين الليبيين يسير باتجاه المرحلة الأخيرة وأن الاتحاد في ليبيا أقوى سلاح لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.‏

فقد أوضح الوزير الإيطالي، في مقابلة مع صحيفة «إل ميساجيرو» الصادرة أمس الأحد، أن «السلام والاستقرار في ليبيا لا يمكن ‏فرضهما بقوة السلاح من قبل جيش احتلال أجنبي، وهذا السيناريو غير مطروح».‏

وأضاف «نحن نعمل من أجل التوصل لاتفاق بين جميع الليبيين، لأن الحديث عن أعمال عسكرية لاحتواء تنظيم «داعش»، ‏لن يكون سوى علاج في حال فشل المفاوضات».‏

وأشار جينتيلوني أن «المرحلة النهائية من المفاوضات بين الأطراف الليبية ستبدأ هذا الأسبوع، وعندما سيتم إبرام اتفاق بين ‏كافة القوى، فسوف يصبح من الضروري أن يلقى المتابعة والرعاية والحماية من قبل ائتلاف يمكن لإيطاليا أن تلعب فيه ‏دور المرجعية الرئيسية».‏

ودعا رئيس الدبلوماسية الإيطالية «المجتمع الدولي إلى فرض أشكال من الحماية في مناطق التراث الإنساني المعرضة ‏لخطر داهم نتيجة الحرب مثل مدينة تدمر السورية، وتشجيع أعمال الترميم في المناطق التي يتم تحريرها».

images_31102-300x178

وذكر موقع سكاي نيوز عربية:قال القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر، الاثنين، إن الجماعات المسلحة المتشددة في ليبيا تتلقى الدعم من تركيا وقطر والسودان، وذلك في مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية عمان

وأضاف حفتر عقب لقائه مسؤولين أردنيين لبحث التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، إن “الجيش الليبي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم”، في إشارة إلى الحظر المفروض على ليبيا بشأن استيراد السلاح.

وأوضح القائد العام للجيش الليبي أن الأوضاع في مدينة سرت، وسط البلاد -التي سيطر عليها مسلحو “تنظيم الدولة”- “ستتغير لمصلحة الجيش الليبي قريبا”.

يذكر أن وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، طالب الدول العربية مؤخرا بالعمل على “دحر” مسلحي داعش من خلال ضربات جوية، وتدعيم الجيش الليبي عسكريا، بما يمكنه من بسط سيطرته على الأرض.

صحيفة ليبيا السلام الالكترونية

نبذة عن -

اترك تعليقا