وقالت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” إن الهجوم أدى إلى مقتل أحد عناصر جهاز حرس المنشآت وإصابة 3 آخرين بجروح، بالإضافة إلى مصرع 3 متشددين وأسر آخر من الجنسية السنغالية.

وأكد المتحدث باسم كتيبة حرس المنشآت النفطية، علي الحاسي، وقوع الهجوم، وقال إن متشددي التنظيم نفذوا الهجوم عند بوابة قرب ميناء السدر شرقي مدين سرت، قبل غروب الشمس.

وكانت السلطات قد أغلقت الميناء في ديسمبر الماضي، بسبب المعارك التي تخوضها القوات الحكومية مع فصائل مسلحة متشددة متحالفة مع المؤترم الوطني المنتهية ولايته.

ليبيا:داعش يهجم على بوابة ميناء السدرة النفطي ومقتل عنصراً وجرح3 أخرين بحرس المنشأت النفطية ومقتل3 لداعش وأسر سنغالي.

 من جهة أخرى قالت البوابة نيوز: تنشر تفاصيل محاولة “داعش ليبيا” الفاشلة للاستيلاء على “ميناء سدرة النفطي”.. التنظيم دفع بسيارتين لتفخيخ البوابة الرئيسية.. و3 جنسيات مشاركة بالحادث.. والأمن يتصدى للمهاجمين ويقتل 3 منهم.

 في ظل السعي الدائم، لتنظيم الدولة الإرهابي بليبيا “داعش ليبيا”، للاستيلاء على الآبار النفطية، شنت عناصر إرهابية هجومًا عنيفًا على ميناء “السدرة” النفطي، والذي يعد أكبر موانئ النفط في ليبيا.

وكشفت مصادر جهادية، أن سيــارة من فئة “كيا كنتر” يستقلها ثلاث عناصر إرهابية، هاجمت ميناء “السدرة” في ساعات متأخرة من مساء أمس، في محاولة لتفجير البوابة الرئيسية للميناء لتسهيل دخول “مقاتلي التنظيم”.

وأضافت المصادر، أن قوات التنظيم المتطرف أطلقت النيران بكثافة على حرس المنشأة، التي تقع على بعد 180 كيلو من ولاية “سرت”، الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الحراسة التي تتولى تأمين المنطقة.

وكشفت المصادر، أن 6 عناصر إرهابية، من جنسيات مختلفة شاركت في الهجوم، أحدهم “سوداني”- لقي مصرعه، و”سنغالي” – تم أسره، و3 عناصر “تشادية” لاذوا بالفرار.
وفي بيان عسكري، أكد المتحدث باسم “حرس المنشآت النفطية”، أن حرس المنشأة استطاعوا التصدي للهجوم، وتمكنوا من ضبط سيارتين مفخختين أمام بوابات للميناء، وقتل 3 عناصر إرهابية أحدهم تشادي الجنسية، مؤكدًا أن “الدواعش” قاموا بسرقة سيارتين من حرس المنشأة، وتم رفع حالة التأهب ووصول إمدادات لحرس المنشأة التابع لرئاسة الأركان العامة للجيـش الليبي.

وفي سياق متصل، تمكنت قوات حرس الحدود التونسي، من إفشال مخطط إرهابي، بالقرب من الحدود الليبية، لعناصر “داعش” حيث تمكنوا من احتجاز سيارتين مفخختين وأسلحة ووثائق عليها شعار تنظيم “داعش”، وتم ضبط 10 أسلحة “آلية” و”قذيفة” ونحو خمسة آلاف طلقة “خرطوش”.
وقال محمد الدايري، وزير الخارجية الليبي، في بيان له، أن تعداد عناصر “داعش” المتواجدة بين ولاية درنة وسرت، يبلغ 5 آلاف داعشي، مشيرًا إلى أن هناك معلومات عن استعداد مجموعات إرهابية في تونس للانتقال إلى “درنة” قريبًا.

  صحيفة ليبيا السلام الالكترونية