ودان المجلس في بيان له محاولات “القوات الإرهابية الخارجة على القانون للتقدم نحو مدينة بنغازي في محاولة لفك الحصار على المجموعات الإرهابية في بنغازي”، في إشارة لتقدم قوات تعمل تحت مسمى “سرايا الدفاع عن بنغازي” مدعومة من دار الإفتاء بطرابلس لا تزال تحاول السيطرة على مناطق شرق أجدابيا.

وفيما حمل المجلس المفتي المعزول الغرياني مسؤولية الدماء المراقة جراء الاشتباكات شرق أجدابيا.

وبحسب مصادر عسكرية من قاعدة بنينا الجوية لــ”العربية.نت”، فإن سلاح الجو لم يتوقف عن قصف تحركات هذه القوات عبر طرقات صحراوية تصل من جنوب #أجدابيا إلى مناطق الرقطة وكنان وبوابة الجليدية” شرق أجدابيا حيث تحاول ميليشيات السرايا شن هجمات على هذه المناطق.

وأكدت المصادر أن سلاح الجو بالتزامن مع تحرك قوات على الأرض تمكنت من إفشال محاولة هذه الميليشيات التقدم باتجاه #بنغازي بشكل كبير، مؤكدة أن إمدادات بحرية حاولت الوصول لها من منطقة بغرب ليبيا عبر موانئ النفط في الزوتينية بالقرب من أجدابيا، قبل أن يتمكن الطيران من إغراق جرافتين في عرض البحر قبل وصولها.

وفي العاصمة، لا يزال طريق الشط الواصل إلى مقر المجلس الرئاسي مقفلا حتى صباح الأربعاء، حيث أقدم سكان غاضبون على قفله بسواتر ترابية منذ صباح الثلاثاء.

وأكدت مصادر متطابقة من طربلس لــ”العربية.نت” أن السكان حاولوا اقتحام مقر المجلس الرئاسي بقاعدة بوستة البحرية، وأطلقوا زخات من الرصاص في الهواء وسط هتافات منددة بعجزه عن حل مشاكلهم الحياتية، لاسيما استمرار انقطاع الكهرباء لساعات تتجاوز 15 ساعة يوميا.

وطالت الاحتجاجات الشعبية التي تصاعدت ليل الثلاثاء – الأربعاء أحياء بالعاصمة، منها حي الأندلس وكشلاف وسوق الجمعة.

ومنذ أشهر يعاني المواطن الليبي في كافة أرجاء البلاد مشاكل، منها نقص حاد في السيولة النقدية وسط ارتفاع فاحش في الأسعار، وتقطع التيار الكهربائي لعدة مرات خلال اليوم، إضافة لاستمرار حالات الاختطافات، لاسيما في جنوب شرق وغرب #العاصمة طرابلس حيث لا تزال الميليشيات تتمركز في معسكرات هذه المناطق.

صحيفة ليبيا السلام الالكترونية