سيطرة الجيش الليبي على الهلال النفطي شرق البلاد في عملية سلمية بيضاء (البرق الخاطف)
بتاريخ 23 سبتمبر, 2016 في 08:41 صباحًا | مصنفة في أخبار وتقارير | تعليق واحد

57de5aa0c361886b6a8b45de

بوابة الوسط:  شنت قوات الجيش الوطني أمس الأحد، هجوما مباغتا على منطقة الهلال النفطي وأعلنت إحكام سيطرتها على بوابات أجدابيا وميناء السدرة وراس لانوف و ميناء الزويتينة في منطقة الهلال النفطي التي كان يسيطر عليها حرس المنشآت النفطية، في عملية أطلق عليها القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر اسم «البرق الخاطف».

وقال آمر الكتيبة «501 مشاة» عقيد الصافي عبدالنبي السنيني لـ«بوابة الوسط» اليوم الاثنين، إن قوات الجيش الوطني الليبي تقدمت فجر أمس تجاه مناطق أجدابيا والبريقة ورأس لأنوف والسدرة والزويتينة «وسيطرت على معظمها ومنها البوابات الشرقية والجنوبية لمدينة أجدابيا ومعسكر الشام الذي كان يتأحذه الجضران مقره له ولقواته والمنطقة الصناعية البريقة والسدرة ومينائها النفطي، بالإضافة لمنطقة رأس لأنوف بالكامل».

وأضاف السنيني أن قوات الجيش غنمت خلال تقدمها «أربع دبابات و15 آلية بمدينة أجدابيا»، مشيرا إلى أن «بعض المعارك دارت ليلة أمس بالقرب من حي 7 أكتوبر حيث منزل آل جظران بأجدابيا وتم السيطرة الكاملة على منطقة الزويتينة وتحريرها من قبضة الجضران».

وأكد السنيني أن قوات الجيش «لم تسجل أي خسائر بشرية ولا مادية في صفوفها ولا حتى في المصانع الموجودة بمنطقة الهلال النفطي» موضحا أن الحريق الذي شاهده البعض يوم أمس «هو حريق في منطقة السدرة وهو عبارة عن حريق بسيط في خزان وقود فرعي يقوم بتشغيل مولد لحرس المنشآت النفطية في تلك المنطقة».

وذكر السنيني لـ«بوابة الوسط» أن القوات المسلحة أحكمت سيطرتها «على حوض زلة بالكامل منذ مدة والآن تسيطر على منطقة الهلال النفطي والممتدة على طول 400 كلم تقريبا من المحور الغربي لبنغازي إلى منطقة وادي أكحيل غربا».

وأشار آمر الكتيبة «501 مشاة» إلى أن قوات الجيش باتت الآن تسيطرت على الحقول والموانئ النفطية «بالكامل»، ونوها إلى أنه سيجري تسليم هذه المناطق إلى «المؤسسة الوطنية للنفط الشرعية والتي تقع تحت مظلة مجلس النواب الجسم التشريعي الوحيد في البلاد».

وقدمت الحكومة الموقتة شكرها لحرس المنشآت النفطية فرع الأوسط لأمتناعهم عن رفع السلاح في وجه القوات المسلحة الليبية و«أنحيازهم للوطن وحده». وقالت في بيان أصدرته من مدينة البيضاء أمس الأحد «لا يفوتنا أن نقدم شكرنا لحرس المنشآت النفطية ودعونا نثني بإسم الشعب الليبي على هذا الموقف التاريخي المشرف الذي حقنتم به الدماء وصنتم به مقدرات البلاد من التخريب».

وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في بيان لها إحكام السيطرة التامة على موانئ الزويتينة وراس لانوف والبريقة والسدرة، مؤكدة أنها تحت حماية الجيش الوطني الليبي.

وقالت القيادة العامة في بيانها المنشور عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»،  الاثنين، الماضي «ايمانا من جيشك الوطني بمسؤوليته على حماية قوت الشعب وثرواته من العبث والفساد، قامت قواتكم المسلحة مع بزوع فجر اليوم الأحد الموافق 11 – 9 – 2016، بتنفيذ عملية البرق الخاطف، وأحكمت سيطرتها التامة على موانئ الهلال النفطي في الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة، لتصبح هذه الموانئ تحت حماية الجيش الوطني الليبي جيش كل الليبيين».

وأكد البيان أن مسؤولية تشغيل هذه الموانئ والتصرف فيها يعود «إلى المؤسسة الوطنية للنفط، مع التأكيد على عدم تدخل القوات المسلحة في شؤون التشغيل أو التصدير و إبرام الصفقات التجارية، باعتبارها اختصاصا مدنيا بحتا».

وطمأنت القيادة العامة «الشعب الليبي بأن هذه الخطوة ترمي إلى استعادة الشعب سيطرته على مقدراته ومنع العابثين من المساس بها».

 1473699528071715500_0

شنت قوات الجيش الوطني أمس الأحد، هجوما مباغتا على منطقة الهلال النفطي وأعلنت إحكام سيطرتها على بوابات أجدابيا وميناء السدرة وراس لانوف و ميناء الزويتينة في منطقة الهلال النفطي التي كان يسيطر عليها حرس المنشآت النفطية، في عملية أطلق عليها القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر اسم «البرق الخاطف».

وقال آمر الكتيبة «501 مشاة» عقيد الصافي عبدالنبي السنيني لـ«بوابة الوسط» اليوم الاثنين، إن قوات الجيش الوطني الليبي تقدمت فجر أمس تجاه مناطق أجدابيا والبريقة ورأس لأنوف والسدرة والزويتينة «وسيطرت على معظمها ومنها البوابات الشرقية والجنوبية لمدينة أجدابيا ومعسكر الشام الذي كان يتأحذه الجضران مقره له ولقواته والمنطقة الصناعية البريقة والسدرة ومينائها النفطي، بالإضافة لمنطقة رأس لأنوف بالكامل».

وأضاف السنيني أن قوات الجيش غنمت خلال تقدمها «أربع دبابات و15 آلية بمدينة أجدابيا»، مشيرا إلى أن «بعض المعارك دارت ليلة أمس بالقرب من حي 7 أكتوبر حيث منزل آل جظران بأجدابيا وتم السيطرة الكاملة على منطقة الزويتينة وتحريرها من قبضة الجضران».

- See more at: http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/117590/#sthash.nuyaw33U.dpuf

شنت قوات الجيش الوطني أمس الأحد، هجوما مباغتا على منطقة الهلال النفطي وأعلنت إحكام سيطرتها على بوابات أجدابيا وميناء السدرة وراس لانوف و ميناء الزويتينة في منطقة الهلال النفطي التي كان يسيطر عليها حرس المنشآت النفطية، في عملية أطلق عليها القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر اسم «البرق الخاطف».

وقال آمر الكتيبة «501 مشاة» عقيد الصافي عبدالنبي السنيني لـ«بوابة الوسط» اليوم الاثنين، إن قوات الجيش الوطني الليبي تقدمت فجر أمس تجاه مناطق أجدابيا والبريقة ورأس لأنوف والسدرة والزويتينة «وسيطرت على معظمها ومنها البوابات الشرقية والجنوبية لمدينة أجدابيا ومعسكر الشام الذي كان يتأحذه الجضران مقره له ولقواته والمنطقة الصناعية البريقة والسدرة ومينائها النفطي، بالإضافة لمنطقة رأس لأنوف بالكامل».

وأضاف السنيني أن قوات الجيش غنمت خلال تقدمها «أربع دبابات و15 آلية بمدينة أجدابيا»، مشيرا إلى أن «بعض المعارك دارت ليلة أمس بالقرب من حي 7 أكتوبر حيث منزل آل جظران بأجدابيا وتم السيطرة الكاملة على منطقة الزويتينة وتحريرها من قبضة الجضران».

- See more at: http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/117590/#sthash.nuyaw33U.dpuf

شنت قوات الجيش الوطني أمس الأحد، هجوما مباغتا على منطقة الهلال النفطي وأعلنت إحكام سيطرتها على بوابات أجدابيا وميناء السدرة وراس لانوف و ميناء الزويتينة في منطقة الهلال النفطي التي كان يسيطر عليها حرس المنشآت النفطية، في عملية أطلق عليها القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر اسم «البرق الخاطف».

وقال آمر الكتيبة «501 مشاة» عقيد الصافي عبدالنبي السنيني لـ«بوابة الوسط» اليوم الاثنين، إن قوات الجيش الوطني الليبي تقدمت فجر أمس تجاه مناطق أجدابيا والبريقة ورأس لأنوف والسدرة والزويتينة «وسيطرت على معظمها ومنها البوابات الشرقية والجنوبية لمدينة أجدابيا ومعسكر الشام الذي كان يتأحذه الجضران مقره له ولقواته والمنطقة الصناعية البريقة والسدرة ومينائها النفطي، بالإضافة لمنطقة رأس لأنوف بالكامل».

وأضاف السنيني أن قوات الجيش غنمت خلال تقدمها «أربع دبابات و15 آلية بمدينة أجدابيا»، مشيرا إلى أن «بعض المعارك دارت ليلة أمس بالقرب من حي 7 أكتوبر حيث منزل آل جظران بأجدابيا وتم السيطرة الكاملة على منطقة الزويتينة وتحريرها من قبضة الجضران».

- See more at: http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/117590/#sthash.nuyaw33U.dpuf

 

شنت قوات الجيش الوطني أمس الأحد، هجوما مباغتا على منطقة الهلال النفطي وأعلنت إحكام سيطرتها على بوابات أجدابيا وميناء السدرة وراس لانوف و ميناء الزويتينة في منطقة الهلال النفطي التي كان يسيطر عليها حرس المنشآت النفطية، في عملية أطلق عليها القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر اسم «البرق الخاطف».

وقال آمر الكتيبة «501 مشاة» عقيد الصافي عبدالنبي السنيني لـ«بوابة الوسط» اليوم الاثنين، إن قوات الجيش الوطني الليبي تقدمت فجر أمس تجاه مناطق أجدابيا والبريقة ورأس لأنوف والسدرة والزويتينة «وسيطرت على معظمها ومنها البوابات الشرقية والجنوبية لمدينة أجدابيا ومعسكر الشام الذي كان يتأحذه الجضران مقره له ولقواته والمنطقة الصناعية البريقة والسدرة ومينائها النفطي، بالإضافة لمنطقة رأس لأنوف بالكامل».

وأضاف السنيني أن قوات الجيش غنمت خلال تقدمها «أربع دبابات و15 آلية بمدينة أجدابيا»، مشيرا إلى أن «بعض المعارك دارت ليلة أمس بالقرب من حي 7 أكتوبر حيث منزل آل جظران بأجدابيا وتم السيطرة الكاملة على منطقة الزويتينة وتحريرها من قبضة الجضران».

- See more at: http://www.alwasat.ly/ar/news/libya/117590/#sthash.nuyaw33U.dpuf

عقيلة صالح: الجيش الليبى سيطر على «الهلال النفطى» بتفويض شعبى

قالت الأهرام:ردا على انتقادات بعض الدول الغربية ووسائل الإعلام بشأن سيطرة القوات المسلحة الليبية على الهلال النفطى، أكد المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى أن ما قامت به القوات المسلحة جاء بناء على تفويض من المؤسسات الرسمية, ومن كل أطياف الشعب.

 وقال فى بيان له أمس إن الجيش أعلن أنه لا علاقة له بإدارة النفط ، وأن ذلك من اختصاص المؤسسة الوطنية للنفط والتى طالبها باستلام حقول وموانىء النفط لممارسة مهامها .وأشار إلى أن الجيش سوف يخرج من الحقول والموانىء فور استلام المؤسسة الوطنية لها ، ولن تتواجد مظاهر مسلحة فيها.

الجيش  الليبي صد هجوما لمليشيات الجضران وأسر العديد منهم ومصادرة ألياتهم وذخائرهم

ذكرت أخبار ليبيا:قال آمر غرفة عمليات سرت الكبري العميد ركن ” محمد أحمود ” فى أتصال هاتفي مع بوابة أفريقيا الإخبارية، أنه تم إستدراج فجر اليوم الأحد ماتبقي من ميليشيا إبراهيم الجضران لوسط المنطقة السكنية رأس لانوف، وتم فتح المجال لهم للدخول المنقطة، ضمن خطة عسكرية.

وأكد العميد ” أحمود” أن الموانئ فى الهلال النفطي ” السدرة، ورأس لانوف ” لازالت تحت سيطرة قوات الجيش الليبي، وأنه تم أسر ” ستة ” من ميليشيا الجضران بينهم أربعة جرحي، وسقوط قتلي فى صفوفهم، وفرار من تبقي خارج المنطقة السكنية، وتمكن الجيش من غنم عدد من الأليات والسيارات المسلحة والذخائر، ودون سقوط قتيل أو جريح فى صفوف قوات الجيش الوطني.

صحيفة ليبيا السلام الالكترونية

نبذة عن -

اترك تعليقا