وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة سيلت 500 ألف دينار لمديرية أمن بنغازي، و مليوني دينار لقسم البحث الجنائي و 6 ملايين دينار لبناء البوابات الإلكترونية لمداخل بنغازي ومليوني دينار لمديرية أمن بنغازي وهي جاهزة للصرف.في إطار الخطة الموضوعة لتأمين مدينة بنغازي.
قناة ليبيا: أدان وكيل وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة العقيد عادل عبد العزيز عمر التفجير الإرهابي الذي وقع بمركز بنغازي الطبي، مشيرا إلى أنه يدل على ضعف العناصر الإرهابية واقتراب نهايتها.
وأوضح الوكيل أن مديرية الأمن ببنغازي تلقت أكبر دعم مادي من بين جميع المديريات من أجل أن تستقر بنغازي معتبرا استقرارها من استقرار ليبيا بالكامل.
ولفت الوكيل إلى أن الوزارة قامت بتسييل مبلغ خمسمئة ألف دينار كباب ثان لمديرية أمن بنغازي، بالإضافة إلى تسييل مبلغ مليوني دينار لقسم البحث الجنائي في إطار الخطة الموضوعة لتأمين مدينة بنغازي وتخصيص مبلغ ستة ملايين دينار لبناء البوابات الإلكترونية لمداخل بنغازي وتخصيص مبلغ مليوني دينار لمديرية أمن بنغازي وهي جاهزة للصرف.
وقال وكيل وزارة الداخلية إن الوزارة ستبذل كل جهدها من أجل دعم المديرية وكافة الأجهزة الأمنية داخل مدينة بنغازي ومحاربة الخلايا النائمة، مؤكدا أن مديرية أمن بنغازي لم تتواصل معه حتى الآن.
وزارة الصحة تدين استهداف مركز بنغازي الطبي
أخبار ليبيا 24 :دانت وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة، استهداف مركز بنغازي الطبي بالعبوات الناسفة عن طريق حقيبتين مفخختين من قبل الجماعات المتطرفة .
ووصفت الوزارة في بيان لها، الاستهداف بـ”العمل الإرهابي”، موضحةً أنه يدل على مدى الإجرام المتأصل في نفوس هؤلاء المجرمين، وأنه تحدٍ صارخ لجميع القيم الإنسانية والأخلاقية .
وأكّدت الوزارة وقوفها جنبًا إلى جنب مع العاملين بالقطاع الصحي، وخاصة مع توفر الإرادة الحقيقية للعمل لدى كافة العاملين بالمركز الطبي وبجميع المستشفيات الفاعلة بمدينة بنغازي، وأن القصف العشوائي والعبوات الناسفة والتهديدات لن يزيدهم إلا عزيمة وإصرارًا على مواصلة العمل .
ولفت البيان إلى أن كافة المرضى والنزلاء بمركز بنغازي الطبي بخير والإجراءات اُتُّخذت لتأمين المركز والمواقع المحيطة به، وشرعت الجهات المختصة في تحقيقاتها حول الحادث.
ونددت وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة الصمت الدولي تجاه تصعيد العنف بالاعتداء على المرافق والمنشآت الطبية والقصف الممنهج بالقذائف ووضع العبوات الناسفة والحقائب المفخخة في أقسام الإيواء بالمركز أثناء وجود المرضى، مستهدفة الأبرياء من أهالينا وهم في غرف الإيواء والجراحة وأقسام الإسعاف، محملةً المجتمع الدولي وعلى رأسه بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا مسؤولية مثل هذه الأعمال، وتقاعسهم وصمتهم المريب إزاء هذه الجرائم والانتهاكات الصادمة بحق المدنيين في بنغازي.