دعم موسكو لمصر في مواجهة الإرهاب وتأييد التحرك العسكري في ليبيا..وتأمين الحدود أبرز نتائج مشاورات (2 +2)
بوابة العرب:انطلقت، صباح اليوم الإثنين، جلسة مشاورات موسعة بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في إطار اجتماعات صيغة “2+2″ بين وزيريّ الخارجية والدفاع في البلدين الذي شهدت القاهرة أعماله اليوم.
وقد أكدت نتائج المشاورات بين الجانبين المصري والروسي على اهمية دعم الحل السياسي للأزمة الليبية واحقية مصر في الدفاع عن أمنها القومي ضد أي اعتداءات ت حاك ضدها في الداخل والخارج ومراقبة الأجواء الليبية وتأمين الحدود المشتركة بين مصر وليبيا والسودان بالاتفاق مع الطرف الليبي ممثلا في المؤسسة العسكرية بقيادة خليفة حفتر. كذلك دعم مصر بمنظومة أسلحة متطورة والتقانة الحديثة التي تمكنها من مراقبة حدودها الغربية بشكل جيد بالإضافة إلى عودة السياحة الروسية إلى مصر. يذكران نمط مشاورات ( 2+ 2 ) تنتهجة روسيا مع الدول ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى على مستوى العالم. ويقول السفير جلال الرشيدي رئيس بعثة مصر الأسبق لدى الأمم المتحدة أن السياسة الخارجية الروسية تنتهج هذه الاستراتيجية من المباحثات مع 6 دول فقط في العالم هي أمريكا واليابان وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا ومصر وترتكز هذه الاستراتيجية إلى تنسيق المواقف بين روسيا والطرف الآخر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة قضايا الأمن القومي والأنشطة العسكرية والتدريبات المشتركة والتعاون الأمني والمخابراتي ومكافحة الإرهاب. وأضاف الرشيدي أن كون مصر هي الدولة العربية الوحيد التي تقيم معها روسيا هذه العلاقة فهذا يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون المستمر في المجالات العسكرية والأمنية وتبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب الذي حاول النيل من روسيا مؤخرا فالجماعات الإرهابية تستهدف الجميع والجميع معنى بمحاربتها.
وفي تصريح خاص لبوابة العرب قالت الدكتورة نورهان الشيخ استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والخبيرة في الشئون الروسية: ان انعقاد صيغة ( 2+ 2 ) هذه المرة بالقاهرة بحضور وزيري الدفاع والخارجية الروسيان ونظرائهما من مصر يأتي في توقيت بالغ الاهمية في ظل التهديدات التي تشكلها الجماعات الارهابية على مصر عبر حدودها الغربية والممتدة لمسافة 1050 كلم.
واضافت الشيخ: ان روسيا شريك حقيقي لمصر وان هناك تطابق تام بين القاهرة وموسكو حول معظم القضايا وعلى راسها قضية الارهاب وقضايا المنطقة لا سيما الازمتين السورية والليبية. واشارات الشيخ الى نوعية الدعم العسكري والتقني الذي من الممكن ان تقدمه روسيا لمصر لتسهيل عملية مراقبة خط الحدود الغربية فموسكو تمتلك تقنيات عالية جدا في مجال مكافحة الارهاب ولديها معدات واليات قتالية تدعم بها مصر في مكافحة الارهاب وتأمين حدودها الغربية بالتعاون مع ليبيا عبر الجيش الوطني الذي تربط قيادته العسكرية علاقات قوية بموسكو
ظل التهديدات التي تشكلها الجماعات الارهابية على مصر عبر حدودها الغربية والممتدة لمسافة 1050 كلم.
واضافت الشيخ: ان روسيا شريك حقيقي لمصر وان هناك تطابق تام بين القاهرة وموسكو حول معظم القضايا وعلى راسها قضية الارهاب وقضايا المنطقة لا سيما الازمتين السورية والليبية. واشارات الشيخ الى نوعية الدعم العسكري والتقني الذي من الممكن ان تقدمه روسيا لمصر لتسهيل عملية مراقبة خط الحدود الغربية فموسكو تمتلك تقنيات عالية جدا في مجال مكافحة الارهاب ولديها معدات واليات قتالية تدعم بها مصر في مكافحة الارهاب وتأمين حدودها الغربية بالتعاون مع ليبيا عبر الجيش الوطني الذي تربط قيادته العسكرية علاقات قوية بموسكو.
