صحف إسبانية: قطرتُرشي مهربي الأسلحة لنقلها بنسبة 90% من ليبيا إلى إيطاليا لتصل أوروبا
بتاريخ 13 سبتمبر, 2017 في 10:51 صباحًا | مصنفة في أخبار وتقارير | لا تعليقات

INAF_20170907003150767

الأيام _ وكالات:  أصبح الإرهاب يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للأمن في أوروبا، فعمليات الدهس والطعن، تحولت لأسلوب متبع في العديد من الهجمات الإرهابية، وباتت السيارات والشاحنات والأسلحة البيضاء الخفيفة هي الأداة والسلاح الجديد لكل شخص له ميول متطرفة لتنفيذ هجمة إرهابية فى أوروبا، إلا أن تهريب الأسلحة إلى أوروبا لا يزال يثير قلق الدول الأوروبية.
وأكدت صحيفة «دياريو دي ليون» الإسبانية في تقرير لها أن قطر أحد أهم المصادر التي يحصل من خلالها الإرهابيون على الأسلحة، حيث إنها فضلا عن أنها تدعم الارهاب عبر تمويلها لمساجد راديكالية خاصة في إسبانيا، أعلنت مؤخرا رغبتها في بناء 150 مسجدا في البلد الأوروبي، وهذه الخطة تثير قلق إسبانيا، خاصة بعد أحداث برشلونة وكامبريلس الإرهابية الأخيرة، إلا أنها ترسل أيضا الأسلحة إلى أوروبا.
وأكدت الصحيفة أن 90% من الأسلحة التي تصل لأوروبا تسافر من ليبيا إلى إيطاليا، ومن إيطاليا يتم توزيعها على باقي أوروبا، وهذا يتم عن طريق دفع قطر رُشى حتى يتم نقل الأسلحة إلى ليبيا على متن طائرات ومنها إلى أوروبا، ولكن أيضا هناك طريقا آخر، وهو من سوريا إلى المغرب ومنها إلى إسبانيا ثم إلى بلدان أوروبا الأخرى.
وفي السياق نفسه قالت صحيفة «الكونفيدينثيال» الإسبانية إن الشرطة الوطنية الإسبانية قامت بتكثيف الرقابة على الحدود والموانئ، وذلك في إجراءات أكثر فاعلية ضد السوق السوداء، للحصول على الكثير من المعلومات حول طرق تهريب تنظيم داعش الإرهابي للأسلحة في أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات الأمنية الإسبانية أكدت وجود صلات محتملة بسوريا من داخل إسبانيا، وتعمل هذه الجهات على كشف تلك الصلات، ووفقا لبعض المعلومات فإن داعش لديها طريقان لإدخال الأسلحة إلى أوروبا، عبر بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي كلا الحالتين إسبانيا يمكنها استقبال وتصدير الأسلحة إلى باقي دول القارة.
وأوضحت الشرطة الوطنية أنه على وجه التحديد أن داعش تستخدم إسبانيا كـ«ميناء دخول» من إفريقيا إلى باقي أوروبا، ولكن بعض الخطط تكافح من قبل خدمات مكافحة الإرهاب، والبعض الآخر ينجح في العبور.
وقالت الصحيفة الإسبانية إلى أن الشرطة الوطنية أرسلت تعزيزات إلى المناطق الحدودية من بورتيبو جيرونا وموانئ البحر المتوسط المختلفة، وخاصة تلك التي تؤدي إلى برشلونة، وذلك لمنع تهريب الأسلحة التي من الممكن أن تقع في أيدي داعش.
وشددت الجهات الأمنية وعمليات التفتيش في محطة بوتيبو وفي الموانئ، والهدف من ذلك كشف الروابط الموجودة بين إسبانيا وسوريا، والتي ستكشف الإرهابيين الموجوديين داخل إسبانيا والذي من خلالهم يتم التعامل مع داعش فى سوريا. وكشفت بيانات ومعلومات من الشرطة الوطنية أن الكلاشينكوف هو السلاح الأكثر استخداما من قبل الإرهابيين والذي تم استخدامه في هجمات كل من باريس وبروكسل، ويمكن الحصول عليه في السوق السوداء بأقل من 100 يورو، ووفقا للمصادرالأمنية نحن ندرك أن عصابات المافيا تبيعه بسعر يتراوح بين 1500 و2000، الأمر الذي يدل على القوة الاقتصادية لداعش. وكشفت المعلومات أن الإرهابيين يرون أن بنادق AK-47 مناسبة بشكل كبير لأهدافهم، حيث يصبحون قادرين على إطلاق 300 طلقة في الدقيقة الواحدة، وهو السلاح المثالي لتنفيذ هجمات مثل هجمات باريس، أما بالنسبة للمتفجرات التي تستخدمها داعش حسبما ذكرت الشرطة الوطنية فإن الإرهابيين لا يستخدمون المتفجرات في السوق السوداء، ويستخدمون متفجرات سائلة تتكون من الأسيتون، بيروكسيد الهيدروجين وحامض الكبريتيك.

صحيفة ليبيا السلام الالكترونية

نبذة عن -

اترك تعليقا