نظمت أيادينا للتكافل الاجتماعي معرضاَ خيرياً في السوق الخيري في قاعة المودة بنغازي وقد استغرق هذا المعرض على مدى يومين الاثنين والثلاثاء و تم فيه عرض الكتب المختلفة والملابس والمأكولات معروضات للشتلات الزراعية ومطرزات العباءات النسائية ومختلف الأعمال اليدوية للأسر المنتجة المنتسبة لهذه الجمعية وفي هذا السوق الخيري التقينا بالأخت دارين سالم ألسوسي منسقة لجنة المشاريع الصغيرة في جمعية أيادينا التي أفادت لنا بقولها هذا البزار فرصة للأسر التي تبيع إنتاجها حيث أننا نقوم بإعطاء قروض للأسر باعتبار أن جمعية أيادينا مهتمة بالأسر الفقيرة وتغطي فيها من الناحية التعليمية والقانونية والصحية ونحن كلجنة المشاريع نقوم بتغطية التكاليف وذلك بمنحهم قروض لمشاريعهم حتى يكون لديهم عملهم الخاص ويكتفوا وذلك للقضاء على ظاهرة الفقر والبطالة .
هل هذا السوق الخيري يتم بشكل سنوي .
يوجد لدينا محل للجمعية لعرض المنتجات ولكن دائما البيع في السوق الخيري يكون أفضل.
ماذا عن المعروضات الإنتاجية أخرى.
يوجد لدينا منتجات كثيرة كالأكياس وفساتين نسائية وفوط مطرزة ومفروشات أسرة مختلفة الأنواع وحلوائيات وأغطية وسائد داخلية ومأكولات وإكسسوارات وتوابل ومستلزمات مطبخ و معروضات للشتلات الزراعية ومطرزات العباءات النسائية .
.
أين يعود ريع كل هذه المنتجات .
تعود للأسر المنتجة حيث نقوم بمنح الأسر القرض ومن ثم تعمل به وبعد ذلك ترجع لنا القرض على أقساط مريحة ولهذا نعمل على تشجيع الأسر العاملة وذلك لمحاربة البطالة .
كم أسرة منتجة مشاركة في هذا السوق الخيري .
نحو ثلاثة عشرة أسرة
ماذا عن برنامج التدريب للأسر المنتجة .
نقوم حاليا بتدريب نحو أربعة بنات في مدرسة حاسوب وتدبير منزلي وحياكة وتطريز على أساس بعد فترة التدريب يتم إحالتهن إلى المشاريع ونعطوهن قروض ويبدأن في مشاريعهن .
أما الأخت/فدوى غيث عضو مؤسس في جمعية أيادينا للتكافل الاجتماعي قالت لنا قمنا بالتبرع بهذه الكتب من عضوات الجمعية وسيكون ريع هذه الكتب لاعطاؤها إلى المنتسبين في الجمعية للأسر الفقيرة وهذه الكتب كلها تبرعات عينية غير المكتبات الفرعية التي في بنغازي المشاركة حيث أنهم سيعطوننا نسب من المبيعات للأسر المنتسبة للجمعية أيادينا للتكافل الاجتماعي بمناسبة شهر رمضان .
وأكدت لنا الأستاذة ربيعة حمزة عضوه بجمعية أيادينا هذا السوق الخيري الخامس الذي تقيمه الجمعية سوق خيري حيث ريعه يعود إلى صالح الأسر الفقيرة التي ترعاها الجمعية والجمعية الآن ترعى ثلاثمائة أسرة توفى جميع احتياجاتهم سواء من طعام أو من ملبس أو في الأعياد وفي المواسم كالمواسم المدرسية وتوفير احتياجات القرطاسية المدرسية .
تقرير وتصوير/ اوريده عبد الله ابوحليقة
