الثورة والدستور كإرث تاريخي حضاري ذو قيمة للحمة الوطنية بليبيا الحرة
بتاريخ 7 يوليو, 2014 في 11:10 مساءً | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

61275_150401484996964_995740_n

الثورة تعنى الثورة القضاء على الفساد والظلم والقهر بهدف ا لتغيير  في الموازين إلى الأفضل , وبعد أن تنجح الثورة ينبغي إلتزام الهدوء والروية في تحقيق الأهداف  من الثورة ومن هنا تكون أصعب مرحلة انتقالية التي من اجلها ظهر بركان الثورة وهو إعادة صياغة القوانين و لكن لدينا دستور من عام 1951  الصادر من الأمم المتحدة فهو يمثل ارث حقيقي من الجهاد الليبي وحضارة وتاريخ ليبيا الحرة ويُعبر عن اللحمة الوطنية بليبيا الموحدة فلماذا يعدون دستور  .مبتور الخلايا والأطراف , مـأخوذ من   لُب دستورنا التاريخي القديم لعام 1951 م لكن دستورنا القديم الكامل وليس المبتور لعام 1951م بحاجة فقط إلى التعديل والمعالجة ذلك وفقاً لما يتناسب ويتلاءم مع معطيات البنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بمختلف الجوانب الإنسانية الأخرى , على أن يتماشى مع الألفية الثالثة لنهاية عام 2012م حتى السنوات المقبلة ومن ثم نستطيع أن نبدأ في مرحلة البناء والتعمير يد بيد ولا نخشى من أحد إلا الله سبحانه وتعالى, العلى القدير في ممارسة حريتنا المتوأمة بالسلام والأمن والأمان لزرع المبادئ الإنسانية القيمة و إلغاء صفة  الأنانية في ممارسة حقوقنا وحريتنا وفتح المجال و إتاحة الفرص للإبداع الليبيين على قمتهم الشباب كما  لا ننسى الخبرات المخضرمة التي ستمثل كعين ساهرة مرشدة لقيادة وإنارة الطريق لهؤلاء الشباب الذين سيقودون في مرحلة بناء وتعمير ليبيا الحرة  وبهذا الدمج بين الشباب والخبرات المخضرمة لليبيين  ستؤكد المبادئ التي انبثقت عنها الثورة وهو تحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات وفي ممارسة الحريات ويجب تحقيق العدالة الاجتماعية ، كما  اقترح  أن  لا  تُسمى بجمهورية ليبيا بل يطلق عليها  ليبيا الحرة كلمتين فقط ذات معنى ومدلول سياسي الزخم بالمدلولات التاريخية ذات مغزى وارث حضاري وعالمي،  كما أن ليبيا الحرة الجديدة ستنطلق من  لحظة الانكسار  بقوة  فولاذية قوية مرنة  ببناء  ليبيا الحرة ليبيا القانون ليبيا الدستور الإرث التاريخي الحضاري والحريات   والحقوق لمختلف الفئات المتعددة لشرائح المجتمع الليبي الحر الأبي الأصيل  وليبيا الحرة التي يفعمها  الأمن والآمان والسلام  بكل ما تعنيه   فحوى هذه  الكلمة  هي الحرية الآمنة  المسئولة وليست الحرية المتهورة  .

فالمؤمن المخلص هو المخلص في دينه وفي البشر وفي وطنه ولا يبحث عن الكراسي ولا للشهرة بل ان حُسن صنيعه في الآخرين من الفقراء والمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة والوطن هنا يُعرف ويعلو صيته بين الناس بعيداً عن الكواليس السياسية  فليعمل في النور لإرساء الحق وتعزيز الأمن والسلام في وطنه  حتى يستطيع أن يُحسن العطاء وينير الشموع في الطرقات المظلمة لإنارة دروب الآخرين .

 بقلم  رئيس التحرير صحيفة ليبيا السلام / اوريده عبدالله أبوحليقة

صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا