السيد محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني تقريبا لا يكاد يفارق مكبرات الصوت والصحفيين مرة لتصريح ومرة لتنديد ومرة لإعتذار وزلة لسان. انا كشاب ليبي أطالب من السيد المحترم المقريف بتقليل من تلك التصريحات التي لاتسمن ولا تغني من جوع لمؤتمر ناطق رسمي مهمته التعامل مع الإعلام والصحافة ، ويتفرغ المقريف للعمل الجاد والتعامل مع الملفات الخطيرة مثل تأمين الأمن للبلاد والعمل على بدء الإعمار ووضع حجر الأساس لمدرسة ، مستشفى ، طريق ، محطة كهرباء وتحلية المياه .
على السيد المقريف متابعة ملف الجرحى ..فقد تجاوز هذا الملف نحو ثلاثة مليار ومعاناة الجرحى مستمرة على السيد المقريف أن يبتعد على الميكرفونات والصحفيين ويقترب من لجنة إعادة الدستور ويسرع في عملها..أو يعمل على إنشائها إن لم تكن لم تتكون بعد ،علي أن يعمل مع أعضاء المؤتمر الوطني
ليس لمناقشة مزاياهم ومرتباتهم وهم لم يعملوا شيئاً بعد، بل يتناقش معهم على تقديم مزايا العلاج الجيد والتعليم الراقي والمرتبات المجزية لكل الليبيين ، فهذا عمله ومن اجل هذا تم انتخابهم وأخيرا ..سأُذكر السيد المقريف بقول ابوبكر الصديق رضي الله عنه
‘ ”انتم إلى إمام فعال أحوج منكم إلى أمام أقوال. ”
بقلم/المهندس مصطفى مصباح قدوره
ليبيا السلام
