الإعجاز العلمى للقرآن الكريم في لبس الحجاب للمرأة المسلمة .
بتاريخ 4 أكتوبر, 2012 في 04:24 صباحًا | مصنفة في دينية | لا تعليقات

علم الطاقة يحث على الحجاب واللباس الشرعي:

من جملة الأمور التي أثبت العلم الحديث فائدتها هي مسألة الحجاب، وضرورة إخفاء مناطق العورة بالنسبة للرجل والمرأة، ولنسلط الضوء على ما جاء بعلم الطاقةوهي على النحو التالي:

أولاً: إن مناطق العورة عند الرجل أو المرأة هي المناطق التي يزداد فيها تأثر الإنسان بالطاقات السلبية التي تضعف جسمه وتمرضه، ولقد ثبت أن منطقة ما بين السرة والركبتين هي الأشد تأثرًا بهذه الطاقات عند الرجل، وتزداد عند المرأة بالإضافة إليها في منطقة النحر، وخلف الأذنين، والشعر، ولذلك من المهم جدًا تغطية هذه المناطق.

ثانيًا: إن مسألة اختلاف أحكام التغطية والحجاب بالنسبة للرجل والمرأة نابعة من مستوى تأثرهما بهذه الطاقة؛ فالرجل الذي تماثل طاقته السماء حيث الشمس والهواء لا خطر عليه من التعرض لهما، بل بالعكس يجب أن يظل على تماس بهما، حيث توجب عليه الخروج للعمل خارج المنزل، أما المرأة فطاقتها تماثل طاقة الأرض، حيث الماء والتراب، ويجب حفظهما ورعايتهما، لذلك قيل أن خروج المرأة بشكل متزايد إلى الهواء الطلق من دون حجاب يزيد من احتمال تعرضها للإصابة بالمرض؛ بسبب تماسها مع الطاقة السلبية.

ثالثًا: بعد ازدياد نسبة سرطان الجلد، وإثبات علاقته بالشمس، ينصح الأطباء بتغطية الجسم، والتقليل من ساعات التعرض للشمس، وخصوصًا في الصيف، حتى لباس البحر الجديد صمم وفقًا للمقاييس العلمية، فأصبح يغطي منطقة الصدر، ومنتصف الذراعين، وكامل الفخذين حتى الركبتين للكبار والصغار على حد سواء.

http://youtu.be/r_ZEiZM5ZOo

منطقة البطن من وجهة نظر علم الطاقة والطب

بالنسبة لمنطقة البطن فهي تعد مركز الطاقة الدقيق للضفيرة الشمسية، وهو مركز الحياة والشفاء، وهو مركز التوازن العصبي الجسمي، وهذه يجب أن تحمى دومًا بتغطيتها الجيدة المعروفة عبر كل العصور.

ومنذ اليوم الأول من عمر الوليد كانوا يضعون الزنار العريض لحفظ وحماية هذه المنطقة الحساسة من البدن، والمعروف أن هذه المنطقة تحتوي على أعضاء حساسة، وأن عدم حمايتها يؤدي إلى الإضرار بهذه الأعضاء وببقية الجسم.

وقد ثبت علميًا أن درجة حرارة الجسم هي (37,1) و(37,2) من تحت الإبط أو الفم، لكن منطقة البطن تكون درجة حرارتها أعلى 37,5 والسبب أنها منطقة استقلاب وتفاعلات كيماوية وحيوية معقدة، وهذا يتطلب دوران دم عالي، وإن ثبات هذه الدرجة ضروري لاستمرار هذه العمليات بشكل جيد ومتوازن.

أما إذا هبطت وتساوت مع درجة باقي أنحاء الجسم يحدث اضطراب في عمليات الهضم والامتصاص؛ مما يؤدي إلى تخمر، وعسر هضم، وهبوط في الأمعاء، وتشنج القولون؛ مما يؤثر على امتصاص البروتينات والفيتامينات والمعادن.

إن كشف منطقة البطن سيعرض الكليتين والحالبين والمثانة للخطر، فتحدث نوبات الكولونج الكلوي، وهجمات الرمل الحادة، وعلى مستوى الرحم ستؤدي إلى آلام حوضية شديدة وعسر الطمث.

وتعرض عضلات منطقة الظهر إلى الهواء، وكذلك مخارج الجذور العصبية من النخاع القطني الشوكي؛ سيؤدي إلى هجمات شديدة من التقلصات العضلية، وبالتالي إعاقة الدوران الدموي الذي يصل إلى العمود الفقري.

من هنا نفهم أن ما أمرنا الله به من تغطية بعض الأماكن الحساسة في الجسم بالنسبة للرجل، وأماكن أخرى إضافية بالنسبة للمرأة، ليس فقط لقبح إظهار تلك الأماكن أمام الناس، بل الأضرار التي ستصيب ذلك الإنسان لعدم رعايته شؤون الحماية، إذن ما ندرك من ذلك أن الله سبحانه وتعالى شرع الدين خدمة الإنسانية.

كما كتب الكاتب أندريه ليفشينوف في لباس المرأة من خلال علم الطاقة، لعلي أتمكن من توضيح فكرة كيف أنه يدعو بشكل غير مباشر إلى اللبس الشرعي كما جاء في الإسلام، فلنتأمل سوية لما سأنقله لكم من كتابه نقلاً حرفيًا:

أولاً: الإنسان يقتني ألبسة تعكس طبيعة تركيبته الطاقية ( أي أنها تتناسب مع أسلوب تفكيره وحياته)، فالطاقة تؤثر على طريقة لباسنا واختيارنا لأزيائنا.

ثانيًا: إن ما نرتديه يؤثر بشكل أو بآخر على حالتنا العامة، وعلى الخلفية الانفعالية، وعلى الحالة الصحية، الحالة الخارجية تؤثر على الحالة الداخلية بشكل أو بآخر.

ثالثًا: قلة من الناس من يعرفون الحقائق البسيطة التي تتحدث عن الألبسة، وتأثيرها على الحالة الصحية للإنسان، وعلى سبيل المثال معروف أن حجم الهواء بين الجسم والأقمشة التي تغطي هذا الجسم يكون متناسبًا مع حجم الطاقة التي يحصل عليها الجسم وأجهزته.

رابعًا: كلما كان حجم الهواء أكثر كلما كانت كمية الطاقة التي تصل إلى الجسم أكبر، فيكون الجسم بحالة صحية أفضل، ويضعف العناصر المعيقة للطاقة.

لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية  إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى
يلبسن الملابس القصيرة فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة ،والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر
يتضاعف حاليا، حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه ..
وقد ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه  وباء إن ذلك يذكرنا بقوله تعالى : (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )  سورة الأنفال :” 32 “
ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهوما توفره
الملابس القصيرة او ملابس البحر على الشواطئ ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر   أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم او الساق وأحيانا بالعين ثم يبدأ
بالانتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها ،وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازى .. وقد ينتقل للجنين في بطن أمة ولا يمهل هذا ،المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب .
هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامى في ارتداء المرأة  للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعة بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة مع السماح لها بكشف
الوجه واليدين فلقد صار واضحا أن ثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا  المرض فضلا عن عذاب الآخرة ثم هل بعد تأييد نظريات العلم الحديث لما سبق أن قرره الشرع الحكيم
من حجج يحتج بها لسفور المرأة وتبرجها .

ليبيا السلام / هدى السلام .

 إعداد / اوريدة عبد الله أبوحليقة

نبذة عن -

اترك تعليقا