تقدم   المواطن الليبي الأخ/ أسامة سعد محمد على القطراني  الذي يحمل         بطاقة رقم ( 222280/ب ) من مواليد 1978م  بمدينة بنغازي بشكوى إلى صحيفة الجزيرة الليبية  الحرة والذي أفاد بقوله: انه كان  معتقل في عام 99م في السجون الليبية و بعد ذلك هرب إلى الخارج و أصبح  لاجيء سياسي  و أعلمت بهذه الشكوى   إلى كلٍ من . الأستاذ الفاضل  / رئيس المجلس الانتقالي  السيد مصطفى عبد الجليل والأستاذ / رئيس المجلس المحلـــي ببنغازي  ،والأستاذ / النـــائب العـــــــــام والأستاذ / المحامـــي العــــــــام ولى / مكتب حقوق الإنسان وكذلك أن قضيتي ستكون قضية دولية ستحال إلى محكمة الجنايات الدولية.

توجهنا بسؤالنا إلى الأخ / أسامة القطراني بان أفاد الدكتور ” ع، م، أ”  مدير المستشفى للأمراض النفسية بان لو تم قص لسان فلا يمكنك التكلم مرة أخرى  وان الذي حدث لك انه تشريح فقط مار أيك.

لا لا الذي حدث لي هو قص لساني ” بالزرادية   البينسا  باللهجة العامية  وهي كلمة ايطالية  ” من الأطراف وكان القصد منه هو العمل على إخراسي نهائياً حتى لا أتكلم بما شاهدته  حيث كان المدعو ألساعدي معمر ألقذافي  يمارس  الجنس الجماعي  الشاذ جداً  في حوض السباحة بفندق تيبستي  في  وضح  النهار بشهر رمضان  المبارك      والتقارير الموجودة هذه حالياً  توضح بان يوجد  جرح مستدير عميق جداً بلساني  .

 هل يوجد دكتور من مستشفى الامراض النفسية كشاهد على هذه الحادثة لقص لسانك .

 ملفي الطبي بالمستندات الأصلية  موجود في النيابة فالدكتور ” ع، ع” المسئول عن الحالات الأمنية  بمستشفى الأمراض النفسية وهذا لديه مقابلة مع رئيس النيابة  الأستاذ باسط الفارسي .

 هل شاهد  الدكتور ” ع، ع” على وجود مرافق بداخل غرفتك بمستشفى الأمراض النفسية .

نعم لأنه كتب الدكتور” ع، ع”  بان الذي قام  بتعذيبي  المرافق الذي كان  معي  بداخل المستشفى للأمراض النفسية  وهذا  التقرير الطبي في موجود  مستشفى الأمراض .

بعد أن تم اختطافك في نهاية شهر نوفمبر المنصرم   من بعض  مجموعة مسلحة بالأمن  الوقائي في بنغازي  لإجبارك على التنازل عن القضية ضد المدعو ألساعدي معمر ألقذافي   من أبلغت بالتحديد .

أبلغت مركز شرطة الحدائق و رئيس النيابة  الأستاذ باسط الفارسي حيث  أفاد الأستاذ   باسط الفارسي بأنه متعرض للتهديد والمحكمة متعرضة للتهديد والمحامي العام متعرض للتهديد ،وأبلغت المحامي العام ببنغازي فقال لي لا أستطيع فعل شيء لك إطلاقا وأشار إلى بالذهاب إلى الأستاذ عاشور شوايل وذهبت إلى عاشور شوايل مسئول الأمن الوطني وقال لي عاشور شوايل أن موضوعي ليس من اختصاصه وتم احالتي إلى الأمن القومي والأمن القومي لم يفعل لي شيئاً ولا احد اتصل بنا من هؤلاء المسئولين السابق ذكرهم للأسف  ولم أجد حماية  في ليبيا ، وذلك وفق نصيحتك يا أستاذة اوريدة سافرت من ليبيا إلى بريطانيا وأبلغت السلطات البريطانية عن ما حدث لي وعن قضيتي المرفوعة ضد المدعو  الساعدى معمر ألقذافي   وحاليا اعد في الإجراءات .

 ما هي آخر التطورات في قضيتك .

عندما كنت في ليبيا في الأيام الماضية  اتصل بنا شخص مجهول الهوية  مصري  الجنسية وكان الاتصال من مصر وعرض على مبلغ وقدره نحو مليون دولار أمريكي حتى أتنازل عن قضيتي  المرفوعة ضد  المدعو الساعدي معمر القذافي فرفضت ذلك  العرض المالي الضخم .

  هل تعرف ما اسم هذا الشخص المصري المجهول  الهوية  وهل تعرف رقم هاتفه .

لا اعرف  شيء عنه وقامت النيابة بوضع رقم هاتفي تحت الرقابة ولدي بعض التقارير حيث هذه التقارير كانت باللغة الانجليزية  قمت بترجمتها باللغة العربية عن طريق مكتب مترجم  قانوني ومن ضمن التقارير التي تم ترجمتها تقرير طبي  لمستشفى الجلاء يوجد في التقرير اسم المريض وتاريخ الدخول إلى المستشفى 27/2/ 2000م بقسم الإسعاف السريع الذي يفيد بان تم إحضاري من مستشفى الأمراض النفسية بسيارة إسعاف وأفادوا هم  باننى   قضمت  لساني لكن  تقارير  مستشفى الجلاء  للجراحة والحوادث  قامت بتكذيب  تقرير مستشفى الأمراض النفسية حيث كتب مستشفى الجلاء والجراحة  في التقرير باني تعرضت للاعتداء بجسم حاد أدى إلى قص لساني ومن ثم عاد المريض أسامة القطراني  إلى مستشفى الأمراض النفسية مرة أخرى  ولكن التقرير الذي   ذكره رجال الأمن  الداخلي الذين  أصروا بقولهم بوصفهم   بأن المريض أسامة القطراني  شرس وهناك خطورة من تركه يتجول  ،  لان القانون يفيد لابد من إخضاع المريض  في المستشفى لمدة أربع وعشرين ساعة  ولكن بعد العملية بنصف ساعة ، تم إرجاعي إلى مستشفى الأمراض النفسية .  ولاحظ مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث حسب  هذا التقرير بوجود على ظهر المريض أسامة القطراني  آثار ضرب واعتداء وكدمات وبالذات   في منطقة الظهر والصدر وتم إعادة المريض إلى مستشفى الأمراض النفسية بعد عمل الإجراءات  اللازمة .

أيضا مكتوب في ملف  مستشفى الجلاء رسالة من المعني ” م، ل”  بعد أن كتب ثلاثة ملاحظات  للرجل الأمني بعد إخراج أسامة القطراني  من الجراحة يتم إرجاعه إلى مستشفى النفسية مباشرة ودون البقاء في مستشفى الجلاء يعنى وجود ى في مستشفى الجلاء لمدة ساعة فقط وذلك أثناء إجراء العملية فقط . ثانياً بعد أربع وعشرون ساعة من بقائه في النفسية يقوم إخراجه إلى الأمن الداخلي .

 من اعد هذا التقرير.

 لا اعرفه لكنه رجل من الأمن المرافق هذا مكتوب في الملف بمستشفى الجلاء   .

 ثالثاً يتم سحب نموذج البيانات المرافق من مستشفى النفسية  لكن الدكتور “ع ،ع”   في مستشفى النفسية كتب بان كان يوجد مرافق هو الذي قام بتعذيبي ومكتوب باللون الأحمر في نهاية  ملفي بالنفسية  حالة من الأمن الداخلي ” د. ل” وهذه ورقة من الدكتور “ع،ع”  ورسالة من الأمن الداخلي على أساس لمعرفة ماذا حدث لي .

أين الختم للمستشفى  في هذه الورقة.

هذه من مستشفى الأمراض النفسية وهذه نسخة طبق الأصل ،وتفيد الرسالة بان المريض من قسم “ج إلى القسم بB” رجال حيث تعرض للضرب من مرافقه بالعصا الخاصة بالمساحة وعصا “الأنبوبة” والتعليق  على ذلك بان هناك أثار الضرب المبرح  على ظهر و يدين ورجلين المريض وكان ذلك خلال فترة يوم الثلاثاء بيوم 29/ 2 / 2000م وهذا بعد العملية بيومين والمشرف الفني ” ص، ي، أ ” وموقع على هذه الورقة الدكتور “ع،ع” بمستشفى الأمراض النفسية .

 حدد لنا أين وقع لك هذا الضرب بجسمك.

مكتوب  في التقرير بان توجد أثار الضرب في ظهر المريض أسامة القطراني وهذا تقرير من مستشفى الأمراض النفسية بليبيا  التي  تفيد بان يوجد مرافق معي   بداخل مستشفى الأمراض النفسية الذي  قام بضربي وذلك لإخلاء مسؤوليتهم كمسئولين بالمستشفى .

مدير مستشفى الأمراض النفسية ” ع، م، أ ” أفاد بان ورقة الإجازة لمدة  أربع أيام  ان اخوك اسمه طه جاء بعد ان  هربت من المستشفى ليطمئنهم على وجودك في البيت مع أسرتك وطلب نموذج إجازة مرضية لك ما تعليقك.

 هذا الكلام غير صحيح  أولا  تم تسليمي الى مستشفى الأمراض النفسية من الأمن الداخلي فكيف أخي يقوم باستلامي  هذه نقطة وإذا هربت و كانت المدة للإجازة   لمدة أربعة أيام إجازة غير صحيح  لاننى سُلمت عن طريق الأمن الداخلي ومن الطبيعي أن الأمن الداخلي هو يستلمني وإذا هربت من مستشفى الأمراض النفسية بهذه الحالة فاننى اعتبر هارب امني .

 هل لديك أخ اسمه طه حيث ذكر الدكتور ” ع، م، أ” مدير المستشفى للأمراض النفسية بان هو من طلب الإجازة المرضية لك للتغطية عن هروبك من المستشفى .

لا ليس لدي أخ اسمه طه  إطلاقا وأخي الأصغر في ذلك الوقت كان عمره  أربع عشر عاما أو خمس عشر عاماً  ولا يستطيع استلامي لأنه لم يصل إلى السن القانونية في  سن الرشد ولا يمكنه  استلامي وتم استلامي إلى المستشفى الأمراض النفسية عن  طريق الأمن الداخلي ولا يمكن له اخذ إجازة او استلامي ولا يمكن أن يحد ث ذلك اطلاقاً .

 ولدي تقرير مترجم من مكتب قانوني يفيد بان  ملخص التدخل الجراحي بمستشفى الجلاء

وتفاصيل التدخل الجراحي جرح مستدير متمزق عميق نازف متورم تم استكشاف الجرح ووضع الضمادات ووقف النزف وإغلاق الجرح بغرز ولم يسمح للمريض بتناول الطعام  عن طريق الفم بعد ذلك وتناول العلاج اللازم وخضع للملاحظة الطبية .

وقمنا باتصالنا بالاختصاصية سعاد ألمجبري بمستشفى الأمراض النفسية لتحديد  موعد أو تزويدنا برقم هاتف الدكتور “ع، ،ع” في  قسم الطب الشرعي النفسي بمستشفى الأمراض النفسية بليبيا ولكن للأسف بعد تكرار اتصالاتنا بالأخت سعاد ألمجبري أخطرتني بان الدكتور “ع،ع” الذي يعمل  في قسم الطب الشرعي النفسي بمستشفى الأمراض النفسية بليبيا   يرفض رفضاً قاطعاً التعامل مع الصحافة مهما كانت الأسباب  انهينا تحقيقنا  الصحفي المحايد  المصور المتكامل الضخم المرفق بالمستندات  والصور الدامغة  .

يتبع بقية التحقيق الصحفي المصور المرفق بالمستندات في الحلقة الخامسة  في  العدد المقبل إن شاء الله.

 تحقيق وتصوير اوريدة عبد الله ابوحليقة