ترقب بتنصيب محمود جبريل رئيس لليبيا واحد المستقلين رئيس للحكومة ،بعد إزاحة بوشاقور وكما توقعت من المشهد السياسي العام في ليبيا .

 وبعد المفاوضات والمباحثات  بل والصفقات التى تمت بين الثلاثة الكبار في المؤتمر الوطني العام وهم الجبهة والإخوان والتحالف.. فحزب الجبهة الذي يعتبر المقريف الأب الروحي له بالرغم من انه استقال منه

وهو الآن رئيس المؤتمر الوطني  لكن مع هذا  مازال محسوب على الجبهة  ،ويؤثر المؤتمر من الجبهة أيضا محمد علي عبدالله عضو المؤتمر عن مدنية مصراتة ، وهو في نفس الوقت صهر المقريف نفسه(  زوج ابنته)  ويؤثر في المؤتمر أيضا حزب العدالة والبناء المنبثق عن حركة الإخوان  فله تأثير كبير وتوازنات في الداخل وفي الخارج ،  ثالثاً حزب التحالف الوطني بقيادة محمود جبريل الذي  يعتمد على قاعدة شعبية كبيرة  بين الليبيين ، ويتقوى وبنسبة الغالبية  الكبيرة في الانتخابات  وبحضور قوي في مؤتمر هؤلاء الثلاثة الكبار بالإضافة الي بقية الكتل والمستقلين  لهم أصوات في التصويت لصالح هذا او داك.

المهم انه بعد المفاوضات والصفقات السياسية فيما بينهم  اتوقع ان الامور سوف تسير بشكل التالي:

ان إصرار من الإخوان بالاستحواذ على منصب رئيس الحكومة ، هل مراعاة لتوازنات المشهد العام العربي الذي فيه وجود الاخوان في كل  من مصر وتونس  ولم تبقى الا ليبيا  ،الاخوان اعتقد انه في طريقهم للفوز بمنصب رئيس الحكومة،  فقد تم الاتفاق والإعلان ان يكون رئيس الحكومة شخصية مستقلة ، ليس من تحالف او من حزب العدالة ،  هذا المعلن لكن المعروف ان كثير من المستقلين هم قريبين من الاخوان

والشخصيات المعلن عنها لشغل من المستقلين لشغل منصب رئيس الحكومة  هم سبعة شخصيات مستقلة أبرزهم: -

ابراهيم الدباشي نائب مندوب ليبيا في الامم المتحدة

وابراهيم عقيل اعلامي ومحلل  وناشط سياسي

والحراري استاد قانون

والنعيمي …سياسي

الحقيقة الاوفر حطا من بين هؤلاء هم الدباشي وعقيل ،  لكن الدباشي هناك من اعترض عليه وقال انه من اصل تونسي ولا نريد ان نكرار بغدادي اخر.

اقول الدباشي سخصية وطنية وارجو ان يفصل في موضوع جنسيته هو الاخر،  وبالنسبة عزالد ين عقيل فهو متحدث بارع جدا ومحلل سياسي واعلامي ، وله حظ كبير في النيل المنصب اذا تم التغاضي عن تلك صورة

ياله من حط عاثر في الصور ف بوشاقور اطاحت به صورة النشيد الأمريكي ، وعزالدين عقيل مصيره سيكون معلق بصورة هو الاخر ،فخصوم عقيل لن يجدوا فضل  من صورة عقيل وهو ماسك السلاح  بجانب سيف ألقذافي عندما كان في كلية الهندسة بجامعة طرابلس. اما السيد الحراري فهو انسان اكاديمي صرف قد لا ينجح في السياسة ،اخيرا السيد النعيمي فهو سياسي من الطراز الرفيع   ورجل الدولة  من الجيل السابق

لكن عيبه  انه طاعن في السن.

اذن منصب رئيس الحكومة  اتوقع ان يكون مابين الدباشي وعقيل  ،وبعد ان تتم معمة شغل منصب رئيس الحكومة ،  سيتم البحث عن من يشغل منصب الدولة، ولن يكون هناك أفضل من محمود جبريل لشغل هذا المنصب ، وسيتم جعل فترة الرئاسية له من 4-6 سنوات ليتمكن من تنفيد رؤيته لبناء دولة عصرية ومدنية حديثة ،  على غرار ماليزيا والإمارات

حفط الله ليبيا ،وجعلها امنة مستقرة و مزدهرة

بقلم /  مصطفى اقدوره