قام أهالي بلدة اجخره اليوم الثلاثاء  بقفل ثلاثة حقول نفطية وهي حق النافورة النفطي وحقل آمال وحقل ونترشل وذلك استنكاراً من الصمت المطبق و عجز المجلس الانتقالي بعدم إمكانيته من وضع خارطة طريق في معالجة  القتال في مدينة  الكفرة  وعدم قدرته على وضع  الحلول المتاحة   لما يحدث حاليا من مجازر المستمرة   للمدنيين والأبرياء   في مدينة الكفرة من قِبل العصابات التشادية والخارجين عن القانون ، وكما تجدر الإشارة أن أهالي بلدة اجخره  أعطوا  مهلة لمدة نحو اثنان وسبعون ساعة  للمجلس الانتقالي  لاتخاذ الإجراءات الفورية لحماية المدنيين بمدينة الكفرة ولكن للأسف لا رد بالاستجابة وقد طلب المجلس  الانتقالي من أهالي بلدة اجخره بتمديد المهلة إلا أن أهالي بلدة اجخره رفضوا  فعل ذلك  وقاموا بقفل الحقول النفطية السالف ذكرها لان حياة المدنيين في مدينة الكفرة في خطر دائم من الهجوم المتكرر العشوائي من  قِبل العصابات التشادية المسلحة والخارجين عن القانون وهذا من جهة ومن جهة أخرى  الإهمال المتعمد من المجلس الانتقالي بعدم اتخاذ الإجراءات  القانونية الصارمة والعاجلة لحماية المدنيين الأبرياء من الغزو  المستهدف من العصابات التشادية والخارجين عن القانون في مدينة الكفرة .

 وتحصلت صحيفة الجزيرة الليبية الحرة على نسخة من البيان  لشباب واعيان مدينة اجخره يؤكد على  إيقاف  ضخ النفط من الحقول النفطية المجاورة تنفيذا للبيان الأول المؤرخ في 30-6-2012 وأصرّ  المعتصمون على الاستمرار على اعتصامهم حتى تنفيذ مطالبهم الإنسانية إزاء  إخوانهم في مدينة الكفرة.

 كتبته/ اوريده عبد الله ابوحليقة