السيد ونيس ألدرسي منسق الشؤون الاجتماعية ببنغازي يقول: نرفض طلب ” يورلاند ” رئيسة المفوضية لحقوق اللاجئين من الأمم المتحدة بخصوص إيواء أطفال من الهجرة الغير الشرعية من الأفارقة والسوريين في مؤسسات دار الرعاية الاجتماعية للشئون الاجتماعية ببنغازي.
بتاريخ 19 يوليو, 2012 في 07:04 صباحًا | مصنفة في اجتماعية | تعليق واحد

السيد ونيس ألدرسي  منسق الشؤون الاجتماعية ببنغازي يقول:

نرفض  طلب ” يورلاند ”  رئيسة المفوضية لحقوق اللاجئين  من الأمم المتحدة بخصوص إيواء أطفال من الهجرة الغير الشرعية من  الأفارقة والسوريين  في  مؤسسات دار الرعاية الاجتماعية  للشئون الاجتماعية   ببنغازي.

شُكلت لجنة في الشؤون الاجتماعية تختص بموضوع البصمة وذلك لإعانة للعائلين للأسر التي لا دخل لها ولأهمية الموضوع توجهت صحيفة الجزيرة الليبية الحرة إلى السيد ونيس الدرسي  منسق الشؤون الاجتماعية ببنغازي  الذي أفاد لنا بقوله: بعد موضوع البصمة وهو الإعانة للذين يعولون اسر  للذين لا دخل لهم  هو نحو ستة عشر ألف أسرة و قمنا بإحالتهم  بأقراص السيديهات  والأقراص المدرجة التي  تدرج أسمائهم فيها  إلى وزارة العمل لان المواطنين يروا بان الإعانة  التي  يجب أن تكون مرتب   حيث أن المواطن الليبي من حقه أن يأخذ مرتبه ولكننا نحن كجهة عامة للشئون الاجتماعية لا نستطيع أن نؤمن الرواتب وأمنا من  قِبل المجلس المحلي بنغازي في المدة الماضية وهي أربعة شهور تم دفعها لهم وحالياً موضوعهم عند وزارة العمل هي المسئولة عن هذا البرنامج وتوجد مستندات خاصة بهم وحاليا عند وزارة العمل التي تتولاه   وتضع حل لهذه الأسر فالمواطن الذي يحتاج مرتب تضع له مرتب أو تبحث له عن عمل لحل مشكلة هؤلاء المواطنين وفي خلال هذه الفترة  توجد السيدة وزيرة الشئون الاجتماعية الدكتورة هنيه القماطي  والتي ظهرت في الإعلام ووعدت بدفع قيمة الإيجار للمؤجرين للسكن لمدة أربعة شهور واتصلت بنا في ذلك الوقت وطلبنا منها إعداد كتاب رسمي يفيد بذلك وفعلاً الدكتورة هنيه القماطي حررت كتاب موجه إلينا بالخصوص وبدأنا نستلم من المواطنين من المكتب التنفيذي الذي حلت مكانه الحكومة الانتقالية  والوزيرة الجديدة السيدة مبروكة عرضنا عليها  نفس الموضوع وأصرت على أن هذا الإجراء غير موجود فعلاً لان هذا الإجراء غير سليم حسب رؤيتها وبعد أن تورطنا نحن مع المواطنين حيث أرسلت لنا الوزيرة للشئون الاجتماعية السيدة مبروكة وقمنا بالرد عليها بكتاب رسمي مفصل وقاسي بان هؤلاء المواطنين يجب أن تأخذ قيمة الإيجار بأي شكل من الأشكال ولكن الوزيرة مبروكة  أصرت أن يكون الدفع من قيمة  الإيجار للنازحين فقط  ولكن النازحين أمورهم جيدة لا يحتاجون إلى دفع من قيمة الإيجار ،وأقول هذا الكلام على مسئوليتي الشخصية بأنهم مستفادين حيث  أنهم ساكنين مجانا ويتغذون  مجاناً ويأخذوا في رواتب بعكس المواطنين  في بنغازي  حيث هؤلاء المواطنين مسحوق حقهم الذي قامت الثورة  من رحم المعاناة  لأجل راحتهم وليس لإذلالهم وإنهاكهم بوعود متذبذبة متداولة بين المسئولين احدهما مؤيد والآخر مناقض ومعارض ويلغي وعود للمسئول الذي يسبقه والمجلس المحلي ببنغازي مشكور اجتمعنا وقررنا كعضو للمجلس المحلي بالضغط على وزارة المالية ووزيرة المالية  بشكل شخصي لحل هذه المشكلة واستجاب  السيد وزير المالية وأحال لنا مبلغ حيث كان عندنا  نحو ألفين مواطن من  المتقدمين  بطلباتهم  وتم تسويتهن بحيث تم الدفع ستمائة دينار لكل أسرة لمرة واحدة ولكننا لا نستطيع دفع قيمة على مدى أربعة شهور متتالية لان لا يوجد مبلغ كبير حيث  يوجد هذا المبلغ الذي  قدره نحو مليون ومائتين ألف دينار ليبي  وعندما قمنا بتقسيمه على نحو ألفين أسرة ظهر الناتج نحو ستمائة دينار لكل أسرة وإعانات مالية  نحو خمسين ألف دينار التي تم توزيعها على نحو مائتين أسرة.

هل حددتم عدد أفراد الأسر وفق دراسات اجتماعية .

 الإعانات تختلف من أسرة إلى أخرى وفقاً للبحث الاجتماعي وعلى عدد أفراد الأسرة ويوجد البعض منها علاج فكانت إعانات  مجزية في عهد الطاغية حيث لم يأخذ مواطن نحو خمسمائة دينار إعانة وهذه مجهودات المجلس المحلي بنغازي  المؤيدين لهذه الفكرة وحالياً سنشرع بالبدء في فتح باب الإعانات للأسر المحتاجة من الشؤون الاجتماعية كما سبق فعل ذلك من مجلس بنغازي ولكن نحن يعتبر  هذا من  اختصاصنا مثل  الأسر المحتاجة والإيجار ولازلنا نعمل على نفس النمط إن شاء الله .

ماذا عن موضوع الهجرة الغير شرعية ليست من اختصاصكم كشئون اجتماعية .

هذه مشكلة  ولكن نتحدث كعضو في المجلس المحلي بنغازي لان المشكلة تخص بنغازي كلها وبنغازي لا ينقصها أن يضغط عليها أكثر من النازحين لليبيين والسوريين وهجرة غير شرعية ،فالهجرة غير الشرعية شيء صعب وجاءتني  السيدة” يورلاند ”  رئيسة المفوضية لحقوق اللاجئين  من الأمم المتحدة   وقالت بأنها قامت بجولة ميدانية للموقع وجدنا  نحو واحد وخمسون  طفلاً  في معسكر اللاجئين في  الحبس  بضاحية قنفودة  حيث هذا المقر المختص للهجرة الغير الشرعية  وطلبت منا كشئون اجتماعية إيواء هؤلاء الأطفال الأفارقة من الهجرة الغير شرعية في  مؤسسات دار الرعاية الاجتماعية  للشئون الاجتماعية  ورفضنا طلبها بشدة وقلنا لها أن هذه مؤسسات لرعاية المواطنين الليبيين وليسوا الأجانب وانتم كأمم المتحدة يمكنكم أن تستطيعوا ن ترعوهم .

 ماذا كان رد  السيدة يولارند رئيس مفوضية حقوق اللاجئين.

 طلبت مساعدة منا عرضنا عليها مساعدة من اخصائين اجتماعيين أو أخصائيين نفسانيين ولكنها للأسف أصرت على سابق أقوالها فقلنا لها انتم أمم متحدة ليس لدينا لكم حل حتى نحن تحت رعاية الأمم المتحدة .

 كم أعمار هؤلاء الأطفال الأفارقة والسوريين .

 أعمارهم تتراوح  مابين الخامس عشرة إلى الثامنة عشر عاماً ،هم خليط مابين أفارقة وسوريين والى الآن لازالت تكرر نفس الموضوع السالف ذكره فقلت لها ولكنها طلبت بإعداد تعريف لهؤلاء الأطفال  ورفضنا فعل ذلك فلو اعددنا تعريف لهم فهم سيكونون مواطنين ليبيين فهذا يعتبر الاعتراف بأنهم ليبيين فقلنا لها هؤلاء جاءوا بدون مستندات وغير مصطحب  احد من أهله فكيف نعطيه تعريف وانتم كأمم متحدة ومسئولين عن اللاجئين مسئولين عن اللاجئين  وطلبنا منها  بعمل اجر ائتها ولكنها قالت بان لا توجد اتفاقية مبرمة مع الدولة الليبية فقلنا لها إذا كان لا توجد إجراءات مع الدولة الليبية فكيف دخلتم إلى الأراضي الليبية والحل الوحيد  سأضعهم في مراكب بحرية وأرسلها إلى  أوروبا لان هؤلاء لسنا مسئولين عنهم لكن بنغازي  قدرها  أن يوجد ضغط  كبير عليها ومنهكة باللاجئين والهجرة الغير شرعية .

حوار وتصوير/ اوريدة عبد الله ابوحليقة

نقلاً عن صحيفة الجزيرة الليبية الحرة

نبذة عن -

اترك تعليقا