الإغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية أو سياسية ،أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصاً معيناً يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقاً لهم في طريق انتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم…,
ومايجري الان في ليبيا وتحديداً بنغازي هو فعلاً إغتيال العائق الذي يحول دون وصول الديكتاتورية الإسلامية الحديثة على سدة الحكم في ليبيا …!
نعم فعند التمعن جيداً بعين الإستقلالية وفكر الحرية نقف عند حقيقة واحدة ألأ وهيا إن جميع الإغتيالات التي حدتث في ليبيا وتحديداً في بنغازي للإخوان المسلمين يد في ذلك ولكن الخوف من بطشهم وإعتمادهم على سياسة الضحك في الذقون والطعن في الظهور جعلت من الأفواه عادت للتكميم سريعاً ..!
فقد كانت بداية الإغتيالات الأمنية في ليبيا الحديثة عند إغتيال اللواء عبدالفتاح، وكل التحقيقات السرية والعلنية أشارت بأصابع الإتهام لهذا التيار الظلامي رفقة الزمرة الفاسدة من المجلس الإنتقالي طبعاً بتوجيهات عزيزتهم لعينتُنا (قطر)..!
وتوالت هذه الإغتيالات التي الغريب فيه إنها لم تستهدف إي شخصية محسوبة على هذا التيار سواء كانت شخصية مدنية من قادة الكتائب او سياسية فقط أستهداف للقيادات والكفاءات الأمنية التي تحاول إعادة تفعيل المؤسسة الأمنية بالطريقة الصحيحة التي أساسها حماية الشعب ومقدرات الدولة وليست تابعة للفرد او حزب كما يريدون هؤلاء الظلاميون …!!
وليسا هذا فقط بل إن هذه الإغتيالات قد فتحت الإعين على أشياء كثيرة تم الترويج لها سابقاً بطريقة غريبة في كافة القنوات الإعلامية منها إتهام ازلام النظام السابق بإنهم مدبري هذه الإغتيالات ونسوا او تناسوا إن بنغازي كانت مليئة بالمؤيدين للمقبور فترة الثورة ولم تحدتث إي محاولة إغتيال داخل المدينة بعكس المنطقة الغربية التي هيا الأن مليئة بالمؤيدين وعملاء النظام السابق ولم نسمع عن حادثة إغتيال واحدة باستثناء عملية خطف بوعجيلة الحبشي المشبوهه …!!!
ولذلك فإن كانوا من يقومون بهذه الإغتيالات هُم ازلام النظام إذاً جماعة الإخوان همُ شركاء الأزلام وإن كانوا غير الأزلام فإنهم تحديداً جماعة الإخوان المسلمين لشيء واحد فقط هو لماذا لم نرى إغتيال او تهديد لشخصية إخوانية ……..؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما لماذا المستهدفة بنغازي لإنهم يعرفون جيداً إنا ركوع بنغازي لهُم يضمن لهم ركوع ليبيا ولهذا لن يكفوا عن محاولاتهم الدنيئة اللعينة …!!
القارئ / منير عثمان زغبية
