لماذا وحدتنا الوطنية الليبية على المحك؟؟
أصبح سلبياً جداً مسير دون أن يدري أو يعلم بسبب ضعف ثقافته وفهمه المتسرع لأبسط الأمور والمواضيع يدعي الفهم والعلم في كل شيء وهولا يعي شيئاً لا يقتنع إلا بوجهة نظرها الخاصة همه الوحيد جمع المال يحلل ما يريد ويحرم ما لا يريد أصبح إغتصابي لممتلكات الغير يريد السلطة والقوة, كان في بداية الثورة قريباً من الله خاشعاً متضرعاً للواحد الأحد يتقي الخالق في كل شيء.
أنه الشعب الليبي الذي ابتعد عن الله وتغيرت أخلاقه وتلونة افكاره بالوان الجشع والطمع فمنذُ سقوط القذافي وكإنما دخلنا الجنة تركنا المساجد والتكبير والدعاء كثر القتل والنهب والخطف في مجتمع لايتعدى ال 7 ملايين نسمة.
اصبحت وحدتنا الوطنية على المحك بسبب سرعة إنتشار الفتن والترويج له وتصديقه كرهنا أهل الغرب بسبب افعال المسئولين ونسينا إنه جزء من مخطط السابقين لضرب وحدتنا و تماسكنا بايدي المتسلقين.
ننظر إلى الشرق على إنهم إنفصالين وما هم إلا وحدويين وطنيين متماسكين.
نمت لدينا ثقافة التخوين لكل من رأيه يخالف رأينا ونسينا إن الحرية خلاف في الرأي واحترامه ..،نطالب بالجيش والأمن ونحنُ قابعون في المنازل والمقاهي ونخترق في كُل اللوائح إبتداءَ بالمرور وصولاً بالتعامل مع الموظفين العموميين إنتهاءً بالأفراح المسلحة والجنازات الحربية ..، ننتقد المسئولين وعندما نراهم نلهث ورائهم ونطلب صور معهم ..؟
نحلم بالاعلام الحر ونزور في الحقائق والمستندات لاغراض خاصة ..!، نريد الحياة الكريمة ونقتل في بعضنا البعض على اتفه الأسباب …!!، جعلنا من كلمة( الله اكبر )شرعية للسرقة ومدخل للإستيلاء على اغراض وممتلكات الغير ..!!
ساعدنا المجلس سابقاً على النهب والفساد من خلال المطالب الغير مدروسة والفوضوية المسببه لكافة اشكال الاختلاس والنهب والتفتيت مثل هيئاة شؤون المحاربين واتحادات الثوار والتعويضات الخيالية ونعيد في نفس الغلطه مع المؤتمر الوطني بنفس الطريقة والاسلوب لكن على مستوى اعلى …!، نعم هذا هو الشعب الليبي الأن شعب لايدري عن شيء او بصحيح العبارة لايريد أن يدري عما يجري بل إكتفى فقط بدور المتفرج البارع ..!، بعد أن وقفت له كل شعوب العالم إحتراماً وإجلالً من جراء بطولاته وتمسكه في أشد وأعتى الظروف على وحدته الوطنية ونسيجه الإجتماعي ,,اصبحت أخاف على احفادنا وعتابهم بتفريطنا في الوطن ووحدته وهيبته إن اصبحنا بهذه السلبية والتعجرف والجهل في كل شيء..,ولذلك أتمنى مِن من رحم ربي من الوطنين والشرفاء أن ينقذوا الشعب من الشعب وأن يظهروا فقد طالت غيبتهم كثيراً وليبيا في أمس الحاجة لهؤلاء الشرفاء قبل ان نتحول بفعل أنفسنا إلى الإحتكام لقانون الغابة او جر الوطن نحو صومال اخر مقسم في صراع يومي اوعراق جديد ضغيف دون سيادة ,
لذلك اطلب من الليبين أن نتقوا الله في شهدانا ومرضنا ووطننا وأن يتركوا ما حرم الله لنبني ليبيا الحديثة قبل أن يضيع الوطن من جديد فيكفي ما فعله المجلس الفاشل العاجز الفاسد بنا من فوضى سببها هو ونحنا والمؤتمر الذي علامات الشلل بدات تظهر عليه لإننا أحببنا المال اكثر من الله ورسوله والوطن وغيبنا الضمير …..،فقد حان موعد محاسبة الشعب حتى نستطيع محاسبة الاخرين جيداً بثقافة القانون والعلم ولكن السؤال من يحاسب الشعب وينقذها من ضياعه وفوضويته …؟؟؟؟
اصبحت وحدتنا الوطنية على المحك بسبب سرعة إنتشار الفتن والترويج له وتصديقه كرهنا أهل الغرب بسبب افعال المسئولين ونسينا إنه جزء من مخطط السابقين لضرب وحدتنا و تماسكنا بايدي المتسلقين.
ننظر إلى الشرق على إنهم إنفصالين وما هم إلا وحدويين وطنيين متماسكين.
نمت لدينا ثقافة التخوين لكل من رأيه يخالف رأينا ونسينا إن الحرية خلاف في الرأي واحترامه ..،نطالب بالجيش والأمن ونحنُ قابعون في المنازل والمقاهي ونخترق في كُل اللوائح إبتداءَ بالمرور وصولاً بالتعامل مع الموظفين العموميين إنتهاءً بالأفراح المسلحة والجنازات الحربية ..، ننتقد المسئولين وعندما نراهم نلهث ورائهم ونطلب صور معهم ..؟
نحلم بالاعلام الحر ونزور في الحقائق والمستندات لاغراض خاصة ..!، نريد الحياة الكريمة ونقتل في بعضنا البعض على اتفه الأسباب …!!، جعلنا من كلمة( الله اكبر )شرعية للسرقة ومدخل للإستيلاء على اغراض وممتلكات الغير ..!!
ساعدنا المجلس سابقاً على النهب والفساد من خلال المطالب الغير مدروسة والفوضوية المسببه لكافة اشكال الاختلاس والنهب والتفتيت مثل هيئاة شؤون المحاربين واتحادات الثوار والتعويضات الخيالية ونعيد في نفس الغلطه مع المؤتمر الوطني بنفس الطريقة والاسلوب لكن على مستوى اعلى …!، نعم هذا هو الشعب الليبي الأن شعب لايدري عن شيء او بصحيح العبارة لايريد أن يدري عما يجري بل إكتفى فقط بدور المتفرج البارع ..!، بعد أن وقفت له كل شعوب العالم إحتراماً وإجلالً من جراء بطولاته وتمسكه في أشد وأعتى الظروف على وحدته الوطنية ونسيجه الإجتماعي ,,اصبحت أخاف على احفادنا وعتابهم بتفريطنا في الوطن ووحدته وهيبته إن اصبحنا بهذه السلبية والتعجرف والجهل في كل شيء..,ولذلك أتمنى مِن من رحم ربي من الوطنين والشرفاء أن ينقذوا الشعب من الشعب وأن يظهروا فقد طالت غيبتهم كثيراً وليبيا في أمس الحاجة لهؤلاء الشرفاء قبل ان نتحول بفعل أنفسنا إلى الإحتكام لقانون الغابة او جر الوطن نحو صومال اخر مقسم في صراع يومي اوعراق جديد ضغيف دون سيادة ,
لذلك اطلب من الليبين أن نتقوا الله في شهدانا ومرضنا ووطننا وأن يتركوا ما حرم الله لنبني ليبيا الحديثة قبل أن يضيع الوطن من جديد فيكفي ما فعله المجلس الفاشل العاجز الفاسد بنا من فوضى سببها هو ونحنا والمؤتمر الذي علامات الشلل بدات تظهر عليه لإننا أحببنا المال اكثر من الله ورسوله والوطن وغيبنا الضمير …..،فقد حان موعد محاسبة الشعب حتى نستطيع محاسبة الاخرين جيداً بثقافة القانون والعلم ولكن السؤال من يحاسب الشعب وينقذها من ضياعه وفوضويته …؟؟؟؟
القارئ /منير عثمان زغبية
صحيفة ليبيا السلام
