محكمة العدل الدولية :ستصدر مذكرة اعتقال نحو خمسة عشر مسئولاً لهم الضلوع بجرائم الإبادة الجماعية على رأسهم معمر ألقذافي.
بتاريخ 22 ديسمبر, 2012 في 09:39 مساءً | مصنفة في منوعات | 12 تعليقات

من ذكريات ثورة 17 فبراير في أبان الحرب ضد كتائب الطاغية .

صرح  أوكامبو المدعي العام لمحكمة العدل الدولية  في هيئة الأمم المتحدة بالإعلان عن اعتقال ثلاثة مسؤلين لهم الضلوع في حدوث جرائم حرب بليبيا , التي قام بشنها العقيد معمر القذافي ومسئوليه ضد المدنيين الأبرياء بليبيا  ,وتجدر الإشارة إلى انه سيكون على رأسهم العقيد ألقذافي ولأهمية  ولمعرفة هذا الموضوع التقينا بالأستاذ الفاضل/ عبد الحفيظ غوقه نائب رئيس مجلس الوطني الانتقالي  الليبي و الناطق الرسمي باسم المجلس وسألته ماذا عن مذكرة الاعتقال التي ستصدر من محكمة  العدل الدولية من لاهاي وذلك  حسب تصريح أوكامبو المدعي العام لمحكمة العدل الدولية  التي  أفادت عن الإعلان عن اعتقال ثلاثة مسؤلين لهم الضلوع في حدوث جرائم حرب بليبيا هل سيزداد الرقم أكثر من ثلاثة متهمين ومن هم  الذين المحتمل  الإعلان عنهم ؟

بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية التي تمت  خلال   منتصف الشهر المنصرم  و قرار الاتهام فيما يتعلق بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم العدوان  التي يشنها نظام العقيد القذافي ضد أهلنا في ليبيا وعموما صُدر بها قرار الاتهام ومن ثم يُصاغ إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق المتهمين الرئيسيين وسيكون على رأسهم  العقيد ألقذافي الذي أمر بالقتل والتدمير والاغتصاب كما جاء على لسان متابعيه  ومسؤليه وكما جاء على لسانه هو تهديد مباشر لأنه اقر في وسائل إعلامه بأنه سيشن حرباً على الشعب الليبي وكذلك ابنه سيف الإسلام الذي لا صفة رسمية له في الدولة يهدد ويتوعد  ,إذن عائلة تشن حرب ضد شعب هذه باتت واضحة والجرائم موثقة وعليها الأدلة والقرائن  الكافية لتحريك الدعوة الجنائية وعندما يصدر قرار الاتهام ولا اعتقد أن سيكون لثلاثة أو خمسة بل  سيتوسع ليشمل إلى أن يبلغ الرقم إلى  أكثر من خمسة عشر متهماً الذين من يقودون الكتائب  والذين سيطاولهم الحساب والعقاب لأنهم من يصدرون الأوامر , لكن بشرط بعد أن يتلقوا الأوامر  من سيدهم  ومن ثم يصدرون هم بدورهم أوامرهم   بالقتل وانتهاك الحرمات كما حدث في مدن ليبيا في مصراته واجدابيا وفي مدن الجبل الغربي بجبل نفوسه هؤلاء جميعاً سيطاولهم الحساب .

هل سيأخذ وقت طويل   في تطبيق حكم التنفيذ  للقذافي ومن معه الضالعين بجرائم حرب ضد المدنيين  الأبرياء من الليبيين  كما حدث عندما لم يتم  تنفيذ الاعتقال  مع بشير رئيس السودان ؟

الأمر سيختلف  هنا , ما حصل مع  من مثلاً الذين صُدرت مذكرات اعتقال ضدهم كبشير رئيس السودان لأن  ألقذافي يختلف عنهم  و لا يمكن مقارنته بذاك لأن هذه جرائم ضد الإنسانية وجرائمه مستمرة ويرتكبها كل يوم وبذلك يصبح إلقاء القبض عليه أمر غاية في الأهمية ولا أتصور أن يأخذ وقت طويل , أيهما اقرب يا إما بانتهاء العمليات العسكرية أو بالقضاء عليه بمقتله  أو إلقاء القبض عليه من قبل أهلنا في طرابلس وهذا أمر متوقع وممكن هم من يقوموا بتنفيذ قرار الاعتقال وبآلية تراها المحكمة الجنائية الدولية لإلقاء القبض عليه .   

سيتم أمر تنفيذ الاعتقال بكل الوسائل المتاحة حتى لو اضطر الأمر بإنزال بري في مناطق محددة في ليبيا.

 كيف سيتم تنفيذ الاعتقال للقذافي والضالعين معه في جرائمه بحق المدنيين الليبيين  الأبرياء؟  هل سيتم إنزال بري كما حدث  في الآونة الأخيرة بساحل العاج عند اعتقال  الرئيس المخلوع  باغبو المنتهية مدة حكمه في ساحل العاج  ؟

أما النسبة لكيفية تنفيذ أمر الاعتقال فكل الوسائل ستكون متاحة لتنفيذ الأمر بالاعتقال ولن يكون في وسع احد منهم أن ينجوا في  أي وقت من محاولة إعفائه واستهدافه شخصياً وبالنسبة لحماية المدنيين و استهداف هؤلاء الأشخاص جائز لأنه حماية للمدنيين , من يعطي الأوامر بالقتل وقصف المدنيين بشكل عشوائي وهذا مستهدفا بشخصه لأنه يوفر حماية للمدنيين بما في ذلك يكون رمزهم العقيد  معمر القذافي , وفي نظري لو كان توجد صعوبة في  تنفيذ أمر الجلب والإحضار للمحكمة الجنائية الدولية ,هذا لن يقف عائق لأنه يشكل ضغط على هذا النظام ويُعجل على  انتهائه عندما يكون دولياً كمجرم حرب مطلوب إلقاء القبض عليه فهذا يجعل من تعجيله امرأ محسوماً أما مسألة إلقاء القبض عليه وإمساكه حياً هذه مسألة تترك للآلية  المتوفرة لدى المحكمة الجنائية  الدولية .

هل من المحتمل ضرورة إنزال بري في مناطق محددة بغرض إلقاء القبض على القذافي ومن الضالعين معه  في الجرائم الإنسانية بحق المدنيين الأبرياء الليبيين  ؟

كل الاحتمالات واردة للقضاء على القذافي وان شاء الله قريبة .

ماذا عن الجانب الميداني حالياً ؟

بالنسبة للجانب الميداني مصراته الأوضاع أفضل بحمد الله فثوارنا في مصراته استطاعوا  منذ فترة أن يدحروا كتائب القذافي وإجبارها على

الفرار بخارج مدينة مصراته والقصف خف وطئه كثيراً على مصراته

بفضل المقاومة الباسلة لثوارنا بمصراته وأيضا الضربات  المتوالية من حلف الأطلسي على قوات القذافي التي تحاصر مصراته وتقصف المدنيين بشكل عشوائي, أيضا  في منطقة الجبل الغربي الثوار حققوا انتصار كبير جداً ضد كتائب القذافي وأعوانه ودحروهم إلى خارج مدن الجبل الغربي

وكذلك مدينة الكُفرة تم تحريرها بالكامل من قبل الثوار والمناطق منها  :الواحات جالوا وأوجله وجخره  شهدت الكثير من أعمال القصف والحصار  من قبل كتائب القذافي , أيضا الأمور فيها حالياً أفضل .

وميدانياً على صعيد الجبهات فالأمور تسير بشكل أفضل لمصلحة الثورة والثوار وهذا ينذر بقرب الانتهاء من النظام إن شاء الله .

بالنسبة  للملف الطبي فمرضى الايدز هل وفرتم لهم الأدوية  هذا بالإضافة للأمراض الأخرى كالأمراض النفسية والقلب وغيرها من الأمراض ,كما أن  جرحى الحرب  بلغ عدد كبير جداً من المعاقين الناجمة عن هذه الحرب السافرة فهؤلاء الجرحى يحتاجون للمعدات الطبية الخاصة للمعاقين كالكراسي المتحركة وغيرها من المعدات الطبية المساعدة لهم على الحركة حيث بلغ عدد الجرحى ثلاثين ألف جريح واعتقد أنهم اغلبهم لديهم إعاقات وسيدرجون في قائمة  ذوي الاحتياجات الخاصة؟

بالنسبة للأدوية الخاصة بأمراض معينة كأمراض الكلى والأدوية كل المؤسسات العلاجية كمستشفى الأمراض النفسية لديهم قوائم بالاحتياجات ونحن نسهل لهم عملية جلب هذه الأدوية وهم يقومون بالطريقة الاعتيادية لإحضار الأدوية ويوفرونها لمرضاهم في المؤسسات العلاجية ونحن نساعد إذا طُلب منا المساعدة لهم على الرغم  من أن قوافل الإغاثة التي تأتي إلينا هي عبارة عن أدوية عامة كالمسكنات وأدوية للإسعافات الأولية

وأدوية للأمراض العادية منها المحاليل لكن الأدوية الأساسية في بعض الأمراض كمرض الايدز وأمراض القلب أو غسيل الكلى والنفسية, فأنها تأتي من خلال قوائم بطلابيات خاصة ونوفرها ويوجد لدينا مسئول مختص بالملف الصحي يتولى هذا الأمر بالتنسيق مع الجهات المعنية ونوفر بالقدر الإمكان  إلى ما يحتاجونه من الأدوية .

هل وضعتم آلية معينة للاستجلاب الأموال المجمدة  للقذافي في الخارج ؟

طبعا هذا هو الذي كنا نعمل عليه في المؤتمر الأخير الذي عقد في الخامس من هذا الشهر  بروما في ايطاليا كانت النقطة الأساسية التي يتم التباحث حولها هي مسألة استفادة الليبيين خلال  المرحلة القادمة بأموالهم وأرصدتهم المجمدة في الخارج بمعني  أن يُنشئ صندوق توضع فيه المبالغ المالية سواء كانت التي منحتها الدول كقرض منحه لليبيين في هذه المرحلة أو التي نحصل عليها من خلال الحسابات تُفتح من اجل نحصل على سلف أو على قروض بضمان أرصدتنا من  أموالنا المجمدة حيث أن أموالنا المجمدة في الخارج سنستفيد منها في إعادة  بناء ليبيا في المستقبل

ولكن في هذه المرحلة نحن بحمد الله لدينا أموال وأرصدة ضخمة نستفيد منها من أجل دفع مرتباتنا وتوفير احتياجاتنا من مواد غذائية وفتح اعتمادات حتى تسير الحياة بشكل عادي حتى لا يكون لدينا أية مختنقات

من النواحي المالية والاقتصادية ولدينا مسئول للملف الاقتصادي ومسئول في الملف المالي في المجلس الوطني الانتقالي أو المكتب التنفيذي يقومان بهذا العمل في جولات  مستمرة في الدول الشقيقة كالإمارات وقطر ومن خلال حضور اجتماعات مجموعات الاتصال من اجل تنسيق والآن أوجدت الآلية لعمل هذا الصندوق وان شاء الله من خلال هذه الأيام القليلة القادمة ستكون النتائج أكثر ايجابية إن شاء الله .

بالنسبة للاتصالات ما الجديد عن شبكة الانترنت ؟

 والله بالنسبة للاتصالات فمجموعة الاتصالات تعمل بشكل جيد

وشبكتنا ليبيانا حالياً يتم تطويرها حتى يكون خط دولي ويكون نظام الكروت دفع لأنه إلى الآن فالمكالمات مجانية وحالياً نبحث في نظام ” تو وي” وذلك نوسع نظام “تو وي” في بعض  الصالات بأسعار معقولة بحيث يستفيدوا المواطنين من خدمات  الانترنت عن طريق ” تو وي”

وهو المباشر بالأقمار الصناعية إلى أن تُعاد تشغيل المنظومات لان كل التحكم في طرابلس فهذا  متروك لأخوتنا في الاتصالات الذين عملوا من خلال فترة  مصر وقطر بان توجد شركة التي عن طريقها أن تتوفر خدمات الانترنت ,وخدمات الهاتف المحمول وخدمات الشركات واعتقد أنهم يشتغلوا في هذا الجانب و الأمر تأخر قليلاً لان حتى شبكة الاتصال الآن محدود الدولي فيها لم يوسع المسائل تقنية فنية متعلقة بمعدات  والالآت تم احضار العديد منها في المرة السابقة بالرغم من تأخر عن طريق مصر المنفذ البري والآن هم يقولوا قريبا سيتم تشغيل الخط الدولي بالنسبة للمكالمات حيث شبكة تكون محطة بالكامل  هذه الفترة لأنهم فصلوها من طرابلس ومحاولات أيضا  للشركة الثانية وهي شركة المدار التي يتم تشغيلها بربطها عن طريق شركة دولية أخرى وهكذا .

ليبيا اشترت اغلب حصص شركة سوتل تليكومز التشادية للاتصالات بمبلغ قدره تسعون مليون دولار أمريكي في شهر سبتمبر المنصرم.

 ذكرت صحيفة” قورينا رحمها الله ” برنيق حاليا أن مؤسسة محفظة ليبيا للاستثمار الشبكة الخضراء قامت بشراء اغلب حصص شركة سوتل تليكومز التشادية للاتصالات بمبلغ قدره تسعون مليون دولار أمريكي في شهر سبتمبر المنصرم فلماذا لا تحضرون هذه الشركة إلى ليبيا ؟هل  يمكنكم اتخاذ إجراء قانوني لإحضار هذه الشركة إلى ليبيا  ؟

طبعا هذا حدث من مصلحة القذافي فالعلاقات الدولية في هذا الجانب  لها دور كبير ومهم فتشاد هي من ضمن  الدول الضالعة مع القذافي ضد المدنيين الليبيين  وقفت مع القذافي .

 

حوار وتصوير / أوريده عبد الله ابوحليقة

خاص بصحيفة ليبيا السلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



نبذة عن -

اترك تعليقا