تهدف حركة النساء قادمات إلى حق المواطنة للنساء بالمناصفة الكاملة والتساوي مع أخوتها الرجال .
بتاريخ 13 يناير, 2013 في 11:53 صباحًا | مصنفة في اجتماعية | 3 تعليقات

شُكلت حركة النساء قادمات بانعقاد اجتماعها التحضيري  الأول في مدينة بنغازي و  تهدف  هذه الحركة  إلى  حق المواطنة  للنساء المتمثلة في تحقيق  العدالة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية  والسياسية مناصفة بالتساوي   مع أخوتها  الرجال    المتمثلة في  والدفاع عن النفس بحيث تستطيع المرأة الدفاع عن نفسها  ومناصرة   قضايا المرأة كجزء من حقوق الإنسان ومناهضة كل أشكال التمييز العنصري وتحقيق المساواة كاملة وتنصيص الحقوق في كل الدساتير بما يشمل اللغة بحيث تُذكر المواطنة للمرأة أسوة للرجل  كمواطن في الدستور ولأهمية معرفة حركة النساء قادمات التقينا بالأستاذة عائشة إدريس المغربي في  فلسفة الجمال ورئيسة منظمة فال للتنمية البشرية الدفاع عن حرية الفكر والإبداع ومنسقة حركة النساء قادمات على مستوى شمال أفريقيا وسألتها عن فكرة حركة النساء قادمات .

جاء مشروع تأسيس  حركة النساء قادمات بناء على تواجد هذه المجموعة في شكل جمعية في  دولة المغرب  حيث وجدت هؤلاء النسوة يناضلن من أجل الوصول  إلى حقوقهن وهذا الذي أعطاني الفكرة أنا وصديقتي من المغرب أن نطلق هذا المشروع على مستوى دول شمال أفريقيا وربما ننطلق بعد ذلك على مستوى الوطن العربي كله ونشطت الحركة في دولة المغرب وتونس وليبيا والآن نحن في طور تأسيس أو تحضير الحركة على هذا المستوى وانطلقت مجموعة في تونس والمغرب وأنا الآن  انسق  لمجموعة من الاجتماعات التحضيرية حتى نستطيع أن نؤسس النص النظري والأهداف والتعريف والقوانين التي ستؤسس على اثر هذه الحركة وبدأنا باجتماعات على نطاق ضيق مع بعض الناشطات والمهتمات في طرابلس حيث عقدنا اجتماعين في تونس وعقدنا اجتماع في المغرب ونحن اليوم عقدنا اجتماع تحضيري لكي نجهز مجموعة ببنغازي ونطمح في أن  نعد في اجتماعين في سبها وجبل نفوسة والحقيقة اتصلوا بنا وطالبوا منا من الفئتين رجالاً ونساءً بتفعيلة حركة النساء قادمات في هذه المدن وكذلك سنقود في اجتماع آخر في طرابلس وهذه الاجتماعات التحضيرية من اجل أن  نلاقي على المبادئ والأهداف والأسس التي تنطلق منها الحركة ونوضح الحركة ونشرحها وندعو إلى مناصرتها والى الانضمام إليها حتى تكون حركة شعبية وليست على نطاق  نخبوي ضيق يقوم بتفعيلة بعض الأنشطة فقط وغيرها وإنما نحن نؤسس لمشروع الذي سيكون له الأثر الكبير في تحقيق الأهداف الأساسية المتمثلة في تحقيق حقوق المرأة على ارض الواقع والوصول إلى مكتسبات حقيقة هذه المكتسبات لاتصل بشكل نخبوي ولكن تصل إلى نساء العاملات وربات البيوت بمختلف شرائح النساء في المجتمع ونريد أن نصل إلى كل النساء بشكلٍ عام ونريد أن يعمل الجميع وان يعي كل هؤلاء هذه الحقوق والواجبات ويدافعوا عنها بقوة ونحققها على ارض الواقع وننصصها في الدساتير ونفعلها في القوانين.

 ما هي أهداف هذه الحركة باختصار لو سمحتِ.

 نستطيع أن نقول بأننا نتحرك في ثلاثة محاور .

1)   الدفاع عن الحقوق الكاملة هذه الحقوق المواطنة التي تؤسس للمساواة كاملة ومناصفة مابين الرجل والمرأة هذه الحقوق التي تتساوى في الواجبات والحقوق للطرفين ثم نريد أن نُصص هذه الحقوق حتى تكون  من حقنا في الدساتير حتى تُصبح هناك إشارات واضحة وبلغة واضحة إلى المواطنات والمواطنين التساوي في كافة هذه الحقوق والواجبات ثم تُفصل هذه المبادئ الدستورية إلى قوانين وتُلغى جميع القوانين التي تناهض هذه المبادئ والدفع الظلم عن النساء ونعمل على إزالة كل ما شأنه يحمل صبغة تمييزية ضد المرأة ونُنُاهض بشدة في أشكال العنف ضد النساء سواء كان عنف مادي أو معنوي أو وظيفي أو قانوني أو اقتصادي أو بأي شكل من الأشكال ثم تنطلق هذه  من الدفاع والتنصيص إلى التمكين ويجب أن نعمل على تغيير ثقافة المجتمع باتجاه قبول المساواة  واحترام حقوق المرأة واحترام حقوق الإنسان واعتبار حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان .

2)  تمكين المرأة  عن كيفية الدفاع عن حقوقها والآلية التي ستحمل بها هذه الرؤى وتحقق بها مكتسبات حقيقية على ارض الواقع وتغيير في الأساس لنظرة المجتمع  في ثقافته للمرأة وتغيير تلك المناهج التي تمضي باتجاه تأسيس النظرة الدونية  وقاصرة للمرأة وعدم احترامها .

ما هي المعايير في انتساب في حركة النساء قادمات .

ليس هناك معايير إلا أن تكون مؤمنة بهذه الأهداف والمبادئ  سواء رجل أو امرأة ولابد أن ينضم إلينا الجميع ونرحب بالجميع وإذا في مرحلة تسقط العضوية في حالة نادت المنتسبة أو المنتسب إلى مشروع يخالف في اللائحة التأسيسية التي سنتفق عليها .

 في اعتقادنا بان الإيمان بحركة النساء قادمات لا يكفي وحده  إن لم تكن المنتسبة المرأة غير مثقفة أو ضعيفة الشخصية  أو مهزوزة المبادئ وغير واعية بما يعمل به من حقوق عادلة  ما تعليقك.

نحن نطالب بان تكون في الحركة نساء قويات وواعيات ومثقفات لكن أيضا نحن  نريد أن نُشرك جميع النساء وان نأخذ بأيدي  الغير واعيات بحقوقهن ونريد إلى الطالبات وربات البيوت والفتيات وان تحمل الأم ابنها  وابنتها معها في الاجتماع ويحضر زوجها وأبناؤها نريد أن تغيير ثقافة بهذا الشكل .

 من خلال عنوان حركة النساء قادمات حيث يوجد رجال قدموا انتسابهم لهذه الحركة ما دور الرجل في هذه الحركة .

 الرجل مساند ومعاضد لهذا المشروع وهو مؤمن بهذه القضية ونحن لن ندافع عن حقوقنا حيث أن  حق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان .

 كيف ستتم تنفيذ آلية تأسيس  الحركة على ارض الواقع .

 هذا المشروع هو تحت التأسيس وهناك ستكون بالتالي آلية وستكون برامجنا  آلية وسريعة لابد أن الآن  نلحق الدستور ولابد أن نقدم المقترح لدسترة حقوق النساء ورؤيتنا وهناك منطلقات وأهداف بعيدة المدى ونعمل على تأسيسها خطوة خطوة وسنحاول أن نجعل كم تراكمي بحيث يتراكم شيئاً فشيئاً إلى أن ينطلق من الأساس ثم إن هذه الحركة لها بعد إقليمي ونحن سنؤازر بعضنا بعضاً ونستفيد من تجارب بعضنا صحيح أن هناك اختلاف في الخصوصيات مابين المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وليبيا في بعض الخصوصيات ولكن المنطلقات الأساسية  هي منطلقات واحدة وهذه الحركة للنساء قادمات على مستوى ليبيا ومن ثم على مستوى المغرب العربي والعالم العربي إن شاء الله تعالى ونشكرك أستاذة اوريدة ابوحليقة  في حوارك  اللبق  الذي اجريتيه  معنا و نشكر  صحيفتكم الرائعة  صحيفة ليبيا السلام الالكترونية على إتاحة هذه الفرصة لنا  لإعلامكم بهذه الحركة النساء قادمات مع تمنياني لكم بالتوفيق  والنجاح الباهر .

 حوار وتصوير / اوريدة عبد الله  ابوحليقة

  خاص بصحيفة ليبيا السلام الالكترونية

نبذة عن -

اترك تعليقا