من ذكريات ثورة 17 فبراير : ندوة بعنوان : مصارف 17فبراير رؤى وتحديات الرؤية مستقبل وإعداد لمصارف تجارية
بتاريخ 15 يناير, 2013 في 12:41 صباحًا | مصنفة في إقتصادية | لا تعليقات

نظمت مصارف 17 فبراير ندوة تحت عنوان “مصارف رؤى وتحديات الرؤية مستقبل وإعداد لمصارف تجارية” وذلك في قاعة جمعية الدعوة الإسلامية في مساء السبت الماضي وقد حضر هذه الندوة جمع غفير من المصرفيين والخبراء بهذا الخصوص وكانت محاور هذه الندوة تدور حول : 1) الهياكل الإدارية للمصارف . 2) تحديات مرحلة ما بعد الثورة 17فبراير. 3) المشاكل الالكترونية للمصارف. 4) إدارة السيولة . 5) الاعتمادات المستندية. 6) المصارف التجارية في ليبيا. الأهداف 1) تدعيم ثورة 17فبراير. 2) خلق التقارب بين موظفي القطاع المصرفي . 3) نشر الثقافة المصرفية بين الموظفين .

وفي هذه الندوة التقينا ببعض المشاركين فبدأنا بالأخ/ سعد صالح سعد رئيس قسم مخاطر الائتمان في مصرف الوحدة الذي أفادنا بقوله : عن ورقة العمل التي شارك فيها عن التحديات التي واجهتها المصارف خلال من افتتاحها في 17 فبراير حتى الآن فهذه الورقة تتناول عن رؤيتنا لاستياء المواطنين والمصارف التجارية ومن الذي حدث في البلاد بإفادة أن المصارف لا تعمل وان الموظفين لا يعملون وهم أصلا المصارف توجد مشكلة افتتاحها فلو نمعن النظر بشكل علمي فالمفروض المصارف لاُ تفتح في خلال الأزمة .

لماذا لا تفتح المصارف في هذه الأزمة على الرغم من حاجة المواطنين لسحب مرتباتهم والسيولة المالية ؟

لان أي مصرف يريد أن يفتح خلال الأزمة يجب أن يكون عليه سحوبات كبيرة جداً من النقد والسحوبات الكبيرة تؤدي إلى انهيار المصارف كما حدث في أمريكا, وبريطانيا في خلال الأزمة لأي أزمة . وكيف تمت المعالجة في هذه الأزمة ؟ تمت المعالجة من المصارف بروح وطنية .

ماذا بخصوص التبرعات القطرية التي تقدر بمائتين مليون دولار التي صرح بها الأستاذ /عبد الحفيظ غوقه في قناة الجزيرة مباشر بعد خطبة الجمعة وتبرعات الكويتية التي تقدر بمبلغ قدره مائة وخمس وثمانون دولار أمريكي التي صرح بها الأستاذ مصطفى عبد الجليل وكذلك في أول تصريح لانشقاقه في قناة الجزيرة عن وجود مبلغ وقدره ثمانية عشرة مليار ونصف دينار ليبي في المصارف الليبية التي ستوزع على الشعب الليبي هل هي مجرد أرقام مالية دعائية فقط أم أن توجد آلية معينة في الصرف المالي في المصارف وضح لنا ذلك لو سمحت ؟

لا نستطيع القول بأنها مجرد أرقام أو دعايات بل سيفتح صندوق سيادي في قطر وستودع فيه هذه المبالغ المالية وهذه المبالغ حتى لو تم استلامهن فهي مبالغ بالعملة الأجنبية’ ليست بالعملة المحلية بل ستكون بالعملة الأجنبية اليورو والدولار .

وبالنسبة للعملية المحلية ثمانية عشر مليار ونصف مليار دينار ماذا عنها التي كانت في مصرف ليبيا المركزي كما صرح بها الأستاذ مصطفى عبد الجليل التي قال انه سيوزعهن على الشعب الليبي ماذا عنها ؟

لا يوزعها على الشعب الليبي نقداُ بل سيوزعها علي شكل مرتبات ولكن ولو كانت مائة مليار فلو لا يوجد مواد حتى ترجع النقد للمصارف حتى تأخذ المصارف دورتها الاقتصادية ومن ثم أن الحلقة المقطوعة الموجودة حالياً وهي الحلقة الأخيرة الموجودة في المصارف و مابين التاجر المفروض بعد أن يستلم النقد أن يستلم النقد يرجعه للمصرف وبذلك تكتمل الحلقة ولكن حالياً نهاية الحلقة مفقودة . كيف ستعالج هذه المعضلة ؟ يجب توعية التجار بان لا توجد مشكلة في البلاد نحن قصتنا في مشكلة المصارف الحالية تواجه فيها المصارف بشكل كبير وهي الإيداعات فلو التجار والمواطنين الذين لديهم أموال يودعوا ويتركوا النقد في المصارف ستحل الأزمة .

ما هي التوصيات التي ستختتم بهذه الندوة؟

أهمها أن التجار يجب أن يثقوا في المصارف ويودعوا النقد الذي لديهم في بيوتهم بإيداعها في المصارف وبعض التجار يودع النقد ولكن ليس بالقدر سحبهم فالإيداع في المصارف أمن لهم من السرقات .

هل تُخصم السلف للمواطنين حيث صدر منشور بخصوص منع الخصم المالي للقروض والسلف المصرفية للمواطنين وذلك نظراً للظروف الحالية لان جاءتني شكوى ضد مصرف الوحدة الرئيسي الذي يخصم في السلف والقروض المالية للمواطنين هذا على الرغم من صدور منشور بعدم الخصم المالي وضح لنا ذلك لو تكرمت؟

حالياً يوقف الخصم لكن لان مصرف الوحدة معظم فروعه يعملن على المنظومة الجديدة هي الفيلكستيوب وهذه المنظومة تخصم بشكل تلقائي ولكن مدير الفرع بمجرد أن تخصم هذه المنظومة يقوم يحسب بشكل حسابي ويعطيها للمواطنين ,ومعظم مصارف الوحدة يخصمن لم توقف الخصم المالي للسلف والقروض لكن يوجد بعض من المدراء لا يرجع وبعض المدراء يفتح الشاشة للحاسوب ويجد خصم مثلا مائتين دينار ويرجعهن للمواطن حسابيا ويكون الحساب محمل على الأحمر وحاليا سيتم تركيب المنظومة القديمة فالخصم فيها يدوي يستطيع التحكم فيها .

مصطفى إبراهيم الزائدي مشرف وكالة الأنابيب مصرف التجاري الوطني ماذا عن ورقة العمل المشارك بها باختصار لو سمحت ؟

تتناول عن دور السيولة في الأزمة الحالية ونحن بحمد الله لا نمر بأزمة خانقة في السيولة ولدينا عدة حلول أهمها المواطن أن يتعاون معنا ولديه ثقة في المصارف بحمد الله وان يضع الأرصدة في المصارف ولدينا آلية اعتمادات نستطيع تفعيلها إلى جلب السيولة ونرفع السقف تدريجياً خاصة سقف الودائع الجديدة من الضروري أن يزال . والاهم هو توعية المواطنين بدل من أن تكون الأموال في البيوت فيجب أن تودع في المصارف ومشكلة السيولة يمكن حلها ببديل وهو السماح بتداول عملة أجنبية مع تثبيت سعر الصرف في ليبيا ,توجد ثلاث عملات لكن حاليا نستطيع تثبيت عملة معينة ونثبت سعر الصرف لها ويكمن أن تتداول ولا توجد مشكلة في السيولة .

ناصر محمد ألمشيطي مندوب المصارف في المجلس المحلي لتيسير بنغازي ما هي ملاحظاتك حول هذه الندوة وما المعضلات التى تواجهكم من خلال عملكم في التعامل مع المصارف والمواطنين ؟

باختصار لدي علاقة بين المصرف والموظفين والمدراء المصارف بما فيهم الزبائن والمهم هو تكوين علاقة جيدة بين الموظف والزبون وأول شيء لاحظنا في هذه الندوة يقوله : حتى الآن لم تصل إليهم الأموال وان تداولت الأقوال بين المواطنين بوجود أموال في المصارف كتبرعات من قطر هذه المعلومات فالمواطنين ليس لديهم خلفية عن ذلك نحن نريد علاقة بين مصرف ليبيا ومع بقية المصارف بحيث أن مصرف ليبيا أو المصارف بإفادة الزبون بمعلومات بمعنى تعميم المعلومة حتى لا تحدث مشاكل ولا تراكم معلومات واهم شيء لدي هي الوعي لدى المواطن مع المصارف .

متابعة وتصوير / اوريدة عبد الله ابوحليقة

 خاص صحيفة ليبيا السلام

نبذة عن -

اترك تعليقا