تركزت أخبار التطورات الميدانية في العاصمة دمشق، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية في ساحة العباسيين وسط المدينة، كذلك تحدثت لجان التنسيق عن إطلاق رصاص كثيف في شارع بغداد وأحيائه في دمشق.
أيضاً وقعت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة جرت عند تربة دمر قرب جامع علي بن أبي طالب.
وعاشت المدن والبلدات السورية ليلة عاصفة من التصعيد العسكري من قبل قوات نظام بشار الأسد، زادت من أعداد القتلى ومن الدمار والخراب والتهجير، فمنذ منتصف الليل وحتى الساعة يقوم جيش النظام بقصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وبلدات شبعا بالغوطة الشرقية ومدينة يبرود بريف دمشق بمشاركة الطيران الحربي، كما جدد قصفه بالمدفعية والدبابات والهاون على مدينة الزبداني بالريف، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين جيش النظام والجيش الحر بحي برزة الدمشقي وفي محيط شارع فلسطين والبلدية في مخيم اليرموك، كذلك تدور اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين الجيش الحر وجيش النظام في حي التضامن.
الوضع في بقية المناطق ليس أفضل حالاً، حيث أفاد إعلام الثورة بقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبمشاركة الطيران الحربي على حي جورة الشياح في حمص، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى وعن دمار هائل في الحي حوله إلى حي أشباح. كما تجدد القصف العنيف بالمدفعية على مدينة قلعة الحصن من الحواجز المحيطة بها.
أما مدينة بصر الحرير، الهدف الدائم لقوات النظام، فقد أدى القصف الصاروخي المتواصل عليها إلى مجزرة ضحيتها عشرات القتلى عدا عشرات الجرحى.
صحيفة ليبيا السلام/ العربية نت
