ا لمؤتمر الوطني الأول للبيئة
بتاريخ 19 يوليو, 2012 في 07:01 صباحًا | مصنفة في إقتصادية | تعليق واحد

 

عقد المؤتمر الأول للبيئة   في يوم الأربعاء الماضي على مدى ثلاثة أيام في قاعة فندق تيبستي ببنغازي برعاية المجلس المحلي بنغازي وشركة الخدمات العامة وذلك تحت شعار بيئة آمنه لحياة آمنه وقد حضر هذا المؤتمر جمع غفير من الخبراء بالبيئة و الناشطين ومن المواطنين العاديين المهتمين بموضوع البيئة على مستوى ليبيا  وقد تخلل هذا المؤتمر معرض يشمل اللوحات الفنية والتراث الليبي ومشتل للنباتات والأزهار والورود  وفي الاستراحة التقينا بالأخت/نعيمة محمد الفارسي رئيس اللجنة العليا لمؤتمر الوطني الأول للبيئة وسألنه ما هي فكرة المؤتمر وما الهدف من ذلك.

بالنسبة لفكرة المؤتمر في الأساس كنا والسيد محمد هاشمي  رئيس مجلس الإدارة بجمعية حماية المستهلك فكرنا  في إعداد ندوة وحاولنا تنظيم هذه الندوة وبحثنا عن من يرعاها ، وللأسف وجدنا صعوبة في تلك الفترة من شهر سبتمبر  من العام الماضي  وعقدنا عدة اجتماعات وكانت معنا دكتورة نجاة التهامي وهي اختصاصية تغذية وقلت لها موضوع البيئة اكبر من يكون ندوة لابد من انعقاد مؤتمر .

 ما هي الجهات المشاركة في هذا المؤتمر.

توجد معنا الجهات المنظمة لهذا المؤتمر مثل منظمة جسر التواصل أستاذة عبير مصطفى ومنظمة ومؤسسة نشطاء حماية الانتفاضة الأستاذ أنور القندولي  ويشمل الحضور من الناشطين ومن المواطنين العاديين المهتمين بموضوع البيئة حيث أن موضوع البيئة مهم وعالمي ولديه الصدارة والأولوية والسبب لأنه يرتبط بكل مناحي الحياة والهدف من المؤتمر  هو تسليط الضوء على موضوع البيئة وتفعل وإظهار الخبرات والمهارات وقد تفاجئنا بوجود خبرات ومهارات عديدة وكبيرة لمختصين وأكاديميين طمسوا في العهد الماضي وآن لهم أن يظهروا في ثورة 17 فبراير لان لديهم دراسات وعروض ولديهم تخطيط رهيب جداً .

 كيف يمكن التنسيق والتواصل  مع هذه الخبرات .

 تواصلنا مع أقسام  كلية العلوم وجميع الجهات المختصة في جميع مناحي الحياة سواء  كانت مؤسسات أو ناشطين في مؤسسات المجتمع المدني .

كيفية المتابعة مع هؤلاء الخبرات .

المتابعة ستنبثق لجنة متابعة من المؤتمر حيث هذا المؤتمر عن جميع مدن ليبيا ومن كل مدينة سيكون عضو في هذه اللجنة لمتابعة الأعمال والتوصيات  وستكون أهداف المؤتمر على مدى العام واعددنا  موقع الكتروني للمؤتمر ومدون فيه  أرقام الهواتف واللجان المختصة ورئيس لجنة  تحضيرية علمية في كل مدينة .

 ماذا عن الأطفال خاصة المرحلة الابتدائية لاحظنا انه ينظفون المدارس .

نحن خاطبنا  وزارة التعليم بشكل رسمي بالعمل على تنسيق العمل ومنها ستكون أعمال ميدانية تشجير وطلاء ونظافة ولمعرفة موقف التعليم ونعمل على التواصل مع التعليم وفعلا أرسلوا لنا مندوبة الأستاذة صباح بالنور وتواصلت معنا وعن طريقها سيتم التنسيق للمدارس التي تقوم بالنشاطات ويوجد إقبال غير طبيعي مع المشاركين للمؤتمر.

 

من رأيي طفل ينظف في المدرسة وليبيا غنية ويكون في يده سندوتش الإفطار أو مدير المدرسة ينظف في حمامات المدرسة هذه طريقة غير لائقة يفترض تكليف عمال نظافة بالمدارس .

لا لا نحن   فقط نعمل على  رفع من  الثقافة البيئية لدى الطالب ولان ليس كل شيئ قمامة ونظافة لكن توجد حملات تشجير وطلاء  وعملية التوعية ومن ضمن التوصيات  ستوجه إلى وزارة التعليم وهي إحداث نشاط أو منهج وهو التربية البيئية للطالب .

 متابعة وتصوير/ اوريدة عبد الله ابوحليقة

 نقلاً عن صحيفة الجزيرة الليبية الحرة

نبذة عن -

اترك تعليقا